«التربية» تنتظر قرار «باسل» لإنهاء العام الدراسي
في ظل تزايد عدد الحالات المصابة بفيروس كورونا ورغم إصرار القيادات التربوية على استئناف الدراسة في موعدها أواخر الشهر الجاري، أكدت مصادر تربوية رفيعة المستوى ان الكرة الآن في ملعب وزير الصحة الشيخ د.باسل الصباح، مشيرة الى انه الوحيد الذي يضع حدا لكل ما يتم تداوله حول استئناف الدراسة من عدمه. واوضحت المصادر انه اصبح في حكم المؤكد استحالة بدء الدراسة نهاية الشهر الجاري والمجازفة بأرواح ابنائنا الطلبة، داعية وزير الصحة د.باسل الصباح الى اتخاذ القرار الصحي المناسب لابنائنا واداراتنا المدرسية بعدما عجزت القيادات التربوية في حسمه. واستغربت اصرار «التربية» على عدم انهاء العام الدراسي رغم ان معظم دول العالم وخاصة المتقدمة منها اوقفت الدراسة، متسائلة عن سر عدم توصل وزارة التربية الى ايجاد خطط بديلة في حال انهاء العام الدراسي والانقسام الملاحظ بين قيادييها حول المقترحات التي طرحت رغم مرور ثلاثة اسابيع على ايقاف الدراسة. وذكرت المصادر ان التربية ايضا لم تستغل هذه الفترة لتوفير الاجهزة الحرارية والمعقمات والمستلزمات المطلوبة في المدارس، لافتة الى ان الوضع صعب جدا وتدخل وزارة الصحة اصبح ضروريا لحسم الامور.