وزارة التربية

الطلبة انتقدوا مدارسهم: متهالكة… طاردة… قاتلة للمواهب

  • النسخة الرابعة من «برلمان الطالب» شهدت هجوماً على المناهج ونظام التقويم والمرافق
  • محمد الكندري: إذا أردتم أن تعود الكويت لؤلؤة الخليج فاجعلوا التعليم أولويتكم
  • آية الزامل: ما لم تتطور بيئة المدرسة فلن نحقق تعليماً مرجواً
  • أحمد العيدان: كثير من المواهب مدفونة في المدارس لعدم إتاحة الفرصة لها
  • فاطمة العنزي: لإبعاد المعلمين عن الأعمال الإدارية وتفريغهم للتعليم
  • حمد بوقماز: مشكلتنا في المنظومة التعليمية كلها فخريج الثانوية لا يجد مقعداً في الجامعة
  • جواد الفيلي: تخصيص حصص لاكتشاف المواهب
  • أحمد الصباغ: لزيادة حصص «البدنية» بهدف محاربة السمنة
  • حصة الثويني: بدل أن نخصص دار الأوبرا للكشخة فلنفتحها أمام المواهب
  • فارس الحويل: ظاهرة الدروس الخصوصية سببها المناهج التعليمية الرديئة
  • نورة المطيري: للعودة إلى نظام الفترات الأربع وزيادة درجات الشفوي
  • شريفة النجار: قرارات مسؤولي «التربية» يدفع ثمنها الطلبة
  • فاطمة الحملي: «إحنا طلبة الكويت يطلع منا… بس اعطونا الفرصة»
  • فلاح العازمي: نسب القبول في جامعة الكويت فاقت مثيلتها في «هارفرد»
  • منيرة الرشيدي: من وضع اختبارات القدرات متفق مع من رفع نسب القبول الجامعي
  • نورة العبيان: لإنشاء ثانوية مهنية حرفية لمن تحصيله الدراسي منخفض

رسم طلبة المرحلة الثانوية صورة رمادية لواقعهم التعليمي، سواء من حيث المبنى المدرسي الذي وصف بـ«المتهالك والطارد والقاتل للمواهب» أو من حيث المناهج التي لم تشهد تطورا حقيقيا، حسب وصفهم، ونظام التقويم الذي كان له النصيب الأكبر من الهجوم، وسط مطالبات بإعادة النظر فيه بشكل كامل.
فتحت قبة عبدالله السالم، طرح الطلبة، في جلسة «برلمان الطالب» بنسختها الرابعة أمس، همومهم وتطلعاتهم، وقدموا مقترحاتهم التي صارت في عهدة وزارة التربية واللجنة التعليمية في مجلس الأمة، حيث تناولت الجلسة ثلاثة محاور، أولها مناقشة تطوير المدرسة لتكون بيئة جاذبة من خلال توفير المناخ الملائم وتخصيص حصص لممارسة الأنشطة الترفيهية والمواهب الطلابية مع تفصيل دور الأنشطة المدرسية. والثاني إعادة النظر في نظام توزيع الدرجات وإلغاء نظام الفترتين، والعودة لنظام الأربع فترات. فيما كان المحور الثالث مناقشة المناهج الدراسية وطرق تدريس وتنويع مواد الاختبار الحر.
وفي مجريات الجلسة، افتتحها رئيس المجلس مرزوق الغانم في تمام الساعة 9.45 صباحا، مستهلة أعمالها بالنشيد الوطني ثم تلاوة عطرة من الذكر الحكيم. ثم تلا الامين العام اسماء النواب الطلبة واعضاء الحكومة والنواب الحضور والمعتذرين عن الجلسة ثم ألقى الغانم كلمة رحب فيها بالطلبة، مؤكدا ان فكرة برلمان الطلبة متقدمة وتنطوي على اهمية كبيرة وان المجلس منفتح لتوسيع الفكرة بضم طلبة المدارس الخاصة للبرلمان. بعدها ألقي وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور محمد الفارس كلمة أكد فيها ان كل ما تخرج به الجلسة سيكون محل اهتمام وبحث مسؤولي الوزارة.
ثم انتقل برلمان الطالب للبند الاول من جدول الاعمال والرامي لمناقشة تطوير مفهوم المدرسة حتى تكون بيئة جاذبة للطالب وتلبي احتياجاته الفكرية والبدنية والترفيهية وتراعي احتياجات الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وفي البداية قال النائب الطالب احمد الصباغ ان التعليم لا يعلم طالبا في بيئة غير مرغوب بها مؤكدا ان التعليم ينحدر للاسف والكويت الآن متراجعة في مراتب التعليم، داعيا الى زيادة حصص التربية البدنية للتقليل من السمنة.
بدورها قالت النائبة الطالبة آية ناصر الزامل ان وزراء التربية يتغيرون دون ان يخلقوا تغييرا في مكان تعليم الطلبة، متسائلة اين تذهب ميزانيات مدارس فهل ينتظر المسؤولون سقوط المدارس على الطلبة كما حدث في ثانوية لطيفة الفارس، مؤكدة انه من غير المعقول ان تصرف الميزانية عن تلوين وصباغة حائط.
واضافت الزامل اذا الطالب كره للمدرسة كيف سيبدع وسيتعلم مستغربة من ازالة المظلات من ساحات المدارس ومؤكدة بالوقت ذاته ان ما لم تطور اماكن التعليم فلن نحقق اهداف التعليم المرجوة لجيل واع ومبدع.
من جهتها قالت النائبة الطالبة فاطمة العنزي ان ساعة الانشطة بالمدارس معدومة مقترحة ان تؤسس نواد في المدارس ومسابقات في المدارس شريطة ان تحدد نسبة الطلاب المشاركين بهذه الانشطة.
وتساءلت العنزي لماذا هناك حصص ودروس نظرية في التخصص العلمي اكثر من العملي والمفترض ان تكون حصص العملي في التخصصات العلمية.
وانتقدت العنزي اشغال المعلمين بالاعمال الادارية في المدارس على حساب التعليم ما يؤدي ان يأخذ الجانب الاداري من حق الجانب التعليمي للطلبة.
من جهته، قال النائب الطالب جواد الفيلي ان الشباب الكويتي استطاع عمل المستحيل وعدد من الطلبة حازوا جوائز وألقابا عالمين في المجال العلمي والتعليمي مؤكدا ان رؤية الطلبة دون تعاون لحكومة لن تنجح.
ودعا الفيلي وزير التربية لتخصيص حصر دراسية لاكتشاف مواهب الطلبة وانشاء قاعة استذكار وملاعب وتفعيل دور الاندية المسائية بالمدارس.
وتساءل الفيلي لماذا لم تكريم وزارة التربية الطلبة الكويتيين الذين حازوا اولمبياد وجوائز لافتا الى ان رئيس مجلس الامة وعد في برلمان الطالب الماضي باقرار تشريعين لكن المجلس حل. متسائلا هل اقرار هذين التشريعين سيتم في المجلس الحالي؟
وعقب الرئيس الغانم انه بالفعل كان هناك توجه لإقرار تشريعين في المجلس الماضي لكن المجلس تم حله لذلك سيتم اقرارهما بالمجلس الحالي.
من جهتها، اكدت النائبة الطالبة طيف الشمري ان هناك فرقا بين مظهر المدرسة من الخارج يختلف عن مظهرها بالداخل فالمختبرات ناقصة ولا يكنها ان تساعدنا في استيعاب الدروس لافتة الى ان المعدات الدراسية ارتفعت اسعارها والميزانية المخصصة للمدارس ثابتة.
من جانبه قال النائب الطالب يوسف اليوسف ان التعليم يعاني من مشاكل كثيرة منها كيفية جعل المدارس بيئة جاذبة وذلك من خلال تطوير الملاعب وارضياتها وتجهيزاتها حتى تكون مواقع مناسبة لممارسة الطالب لهواياته وكذلك توفير حمامات سباحة للطلاب خصوصا وان الكثير منهم لا يعرفون السباحة.
بدوره تساءل النائب الطالب احمد عيدان هل لا تملك الكويت الميزانيات الكافية لتطوير المدارس وتحسين مبانيها حتى تكون بيئة ملائمة للطالب؟ لافتا الى ان الطلاب يقضون معظم اوقاتهم بالمدارس للتعليم دون اعطاء الطلبة فرصة لممارسة هواياتهم ولا يوجد حصص ابداعية ما جعل الكثير من المواهب الطلابية مدفونة. واضاف العيدان انه حرم من ممارسة هواياته نتيجة ايقاف النشاط الرياضي فهو لاعب منتخب كويتي للناشئين وقد ضاعت رياضتنا وضعنا وفرحتنا بهواياتنا ماتت ونحن ما ندري من السبب في ضياع هواياتنا، مؤكدا ان الحكومة عليها ان تتبنى الرياضة كمشروع دولة فهي حلم وثقافة.
واضاف العيدان انا في سن السابعة عشرة وبعد عشر سنوات سأكون في السابعة والعشرين من العمر ولا ارى مستقبلي بوضوح ولا اعلم، واريد ان تقولوا لي كيف سيكون مستقبلي؟
بدورها قالت النائبة الطالبة حصة الثويني نحن لدينا صندوق التنمية نقرض دولا ونبني مدارس فيها ومدارسنا تعاني من مشاكل وبحاجة لتطوير لافتة الى انها لا تعلم ان هذه المدارس ستشهد تطويرا في عهد الوزير الحالي اما لا؟ وانتقدت الثويني عدم استغلال الاوبرا بجعلها فقط للاغاني والمناسبات للكشخة دون استغلالها للمواهب وكذلك حرمان المواهب من ادوات التعليم ومنها على سبيل المثال الطالب الكفيف يتعلم الفرنسي بالاستماع ولا يوجد لديه كتاب برايل فرنسي.
بدوره قال النائب الطالب حمد بوقماز ان المناهج فرغت من المحتوى الابداعي وهناك بيئة تعليمية سيئة في مدارس الكويت فالمكيفات معطلة والحمامات تالفة.
واضاف بوقماز للاسف ان الطالب بعد تخرجه بعد معاناة في المراحل الدراسية الثلاث لا يجد له مقعداً في جامعة الكويت، لافتاً الى ان مشكلة وزارة التربية هي مشكلة منظومة تعليمية متكاملة.
وانتقل المجلس للبند الثاني من جدول الاعمال والقاضي بمناقشة قرار نظام توزيع لدرجات والذي جعل العبء على الاختبار التحريري مما جعل هناك عدم اكتراث الطلبة بواجباتهم وانشطتهم المدرسية.
وفي بداية النقاش رأى النائب الطالب يعقوب اليعقوب ان مشكلة المدرسين الخصوصيين لا تزال موجودة حتى بعد العمل بنظام الفترتين الذي كنا نعتقد انه سيقضي على هذه الظاهرة.
من جهته قال النائب الطالب فارس الحويل لقد بلغ السيل الزبى فوزارة التربية تمنعنا من الاطلاع على ورقة اختبارهم ولا يقبلون الا بالتقدم بتظلم دون اطلاع الطالب على ورقة اختباره، مؤكداً بالوقت ذاته وبخلاف زملائه بأنه يرى نظام الفترتين هو النظام الامثل.
ولفت الحويل الى ان ظاهرة الدروس الخصوصية نتيجة بناء عن رداءة المناهج التعليمية التي ينبغي ان يضعها اساتذة الجامعة. مستغرباً ان يقوم الصندوق الكويتي ببناء مدارس بالعراق والكويت تحتاج لاموالها وهي اولى بها.
من جهتها اكدت النائبة الطالبة نورة المطيري ان اختبارات اللغة العربية توتر الطلبة نتيجة طولها مطالبة باعادة النظر في نظام الفترتين والعودة لنظام الاربع فترات ورفع درجات الشفوي، مشيرة الى انها تلاحظ ان هناك كتباً تطبع دون ان يستفيد منها الطلبة.
بدورها قالت النائبة الطالبة استبرق العسكري: ربما اصواتنا لا تؤخذ على محمل الجد، المشكلة ليست بالمنهج، وانما القرارات يقولون ان القرار بسبب تخفيض الضغط، قرار الغاء نظام الاربع فترات واعتماد الفترتين، المشروع الذي قدم عبارة عن ورقة للطالبة وهي لاتضر ولا تنفع مطالبة بتنمية فكر الطالب وتطبيق القرارات ضياع الطالب، مقترحة اعتماد نظام الاربع فترات وعدم الامتحان في المنهج الذي نمتحن فيه في الفصل الاول.
وبدورها قالت شريفة النجار: كل مسؤول في الوزارة يحط قرارات بشكل مفاجئ، ومن يتحمل المسؤولية الطالب الكويتي، نظام الفترتين سبب ضغطاً للطالب فضلاً عن المشاريع والواجبات المدرسية.
ومن جهته، قال عبدالله الصفران: فوجئنا بتطبيق الوزارة نظام الفترتين الذي سبب لنا ازعاجاً واقترح اعادة نظام فترات الاربعة واجراء استفتاء مع اولياء الامور والطلبة مطالباً باعادة نظام الفترات الاربعة.
وبدورها قالت فاطمة الحملي: قرار تطبيق الفترتين زاد من الضغط على الطالب خصوصاً ان المشاريع كان لها تأثير على نفسية الطالب لان الدرجات اصبحت بيد المعلم وغالبية المعلمين اصبحوا لا يهتمون بنفسية الطلبة، وقرار الغاء الفترات الاربع ساهم في تقليص درجات الطالب، واتفق الطلبة على ان القرار ظالم، ترا احنا طلبة الكويت «يطلع منا» بس عطونا الفرصة.
ومن جهته قال عبدالرحمن الضويحي: من السلبيات التي عايشناها نظام توزيع الدرجات وهو بحاجة للنظر فيه وكان الحري بتجربته بحذر وتطبيقه على بعض المدارس كمرحلة اولى مطالباً بتحويل نظام الفترتين الى اربع فترات متسائلاً هل يعقل طالب كويتي يدرس في الخارج تلغى اجازته الدراسية.
ومن جهته قال سعود المطيري: هناك قرارات غير مدروسة سببت تدنياً في نسب النجاح وذلك يعود الى القرار المفاجئ (نظام الفترتين) ورد تدني نسب النجاح الى صعوبة المنهج وطوله.
لدرجة ان الطالب اصبح همه النجاح وليس التفوق.
وتلا الامين العام طلب اعادة النظر في نسب القبول بجامعة الكويت وامتحانات القدرات الجامعية.
وبدوره قال علي الوسمي: اختبارات القدرات الجامعية صعبة وظالمة واسئلتها تعجيزية ولا تناسب طلاب المدارس الحكومية خصوصاً اختبار اللغة الانكليزية مقترحا اجراء اختبار مقابلة شخصية بالاضافة الى اختبار القدرات.
من جهتها، قالت ريم البديوي: معاناة الطلبة مع اختبار القدرات تعجيزية ولا يراعى فيها مستوى التحصيل العلمي الذي تلقيناه في المدارس.مطالبة بالغاء التمييز ضد المرأة ونسب القبول في الذكور اقل من الاناث، وذكرت البديوي ان ازمة مواقف السيارات مشكلة لم يوجد لها حل وهناك 10 آلاف طالب في كيفان لا يجدون مواقف لسياراتهم.
وبدوره قال فلاح العازمي: الشكر كله للرئيس وللامانة العامة ولوزير التربية مستغرباً صعوبة اختبارات القدرات فضلاً عن رفع نسب القبول لدرجة ان فاقت نسبة القبول في جامعة هارفرد وهي الجامعة الاولى عالمياً وجامعة الشدادية تحترق في كل عام وتحترق معها احلامنا علما بأن الكويت تبني جامعات في بعض الدول.
ومن جهته، قال محمد العازمي: ان القبول في الفصل الاول للكويتيين وقبول غير الكويتيين في الفصل الثاني، لماذا يؤخر من يتم قبوله الى الفصل الثاني علما بأن جميع جامعات العالم تقبل الطلبة في الفصل الاول، مؤكداً ان جامعة الشدادية لا حل لها وفي كل برلمان طلابي نكرر قضايا ولاتتم معالجتها داعيا وزير التربية الى معالجة مشاكل وزارة التربية.
ومن جهته، قالت شيخة الملحم: جامعة الكويت تتبع سياسة (التطفيش) من خلال رفع نسب القبول تدرون لو تجمع المبالغ التي تدفع للبعثات الخارجية راح نبني ثلاث جامعات، مطالبة باعادة النظر في اختبار القدرات الجامعي والصدمة الاكبر تقديم ثلاثة اختبارات في ان واحد واختبار القدرات للرياضيات يمنع استخدام الآلة الحاسبة رغم انها نستخدمها في الثانوية.
ومن جهتها قالت فاطمة العصيمي، وزارة التربية تحاول هدم مستقبلنا من خلال اختيار القدرات، ويقولون ان الاختبار لقياس مدى قدرة الطالب على التحصيل الجامعي اذا ماذا يعني دراسة 12 عاما الا تؤهله للدراسة الجامعية؟
وقالت ساخرة: جامعة الشدادية احترقت سبع مرات رغم وجود الكاميرات اذا نغلق الكاميرات ونشغل رقية شرعية.
ومن جهته، قال محمد الكندري: التربية ليست التعليم فقط انما اساسها بناء جيل، التربية ما قصرت ولكن الطالب مستقبله غير واضح، الدولة تمتلك 600 مليار دولار من خلال صندوقها السيادي ومع ذلك لا توجد الا جامعة واحدة والشعب المغلقة ما زالت قائمة، وهناك فئوية وعنصرية يمتلكها بعض المسؤولين الذين لا يفضلون تعيين دكاترة كويتيين ينقصنا الاصلاح والمحاسبة، اذا تبون الكويت لؤلؤة الخليج فيجب ان يكون التعليم من اولوياتكم وتبون تعرفون بالخلل، الخلل بالمسؤولين، ارحموا ابناء واحفاد من استشهدوا في 2/‏8.
وقالت منيرة الرشيدي: ان امتحان القدرات الجامعي اسقط العباقرة من الطلبة ويكون تحديد الوقت اختياريا من قبل الطلبة ومن وضع امتحان القدرات متفق مع من رفع نسبة القبول، مطالبة بتخفيض نسب القبول والحل الثاني افتتاح جامعة الشدادية وستفتح في الاسبوع اللي ما فيه جمعة مطالبة باجتماع مع وزير التربية دون وسطاء ودون تدخل الادارات.
وبدوره قال محمد الجدعة: الالتحاق بالجامعة اصبح حلما بسبب رفع نسب القبول فضلاً عن صعوبة اختيار القدرات، وبدوره قال سعود المطيري: لم يعد امتحان القدرات ليس مقبولاً ويساهم في احباط الطالب ونسب القبول اصبحت مرتفعة ولا توجد الا جامعة واحدة.
وانتقل البرلمان الطلابي الى بند مناقشة المناهج الدراسية وطرق تدريس وتنويع مواد الاختبار الحر، فقالت سارة العتيبي: لابد من استثمار العقل الكويتي بعيداً عن التلقين المدرسي، مستغربة الخلل في تعليم اللغة الانكليزية لان الطالب يخرج من الثانوية ولا ينجح في اختبارات اللغة مطالبة بتخفيف المشاريع المدرسية وتطوير المناهج واحالة مادة الاختبار الحر الى مادة تفيد الطالب.
اما نورة العبيان فقالت يجب انشاء ثانوية مهنية حرفية لمن هو تحصيله الدراسي منفخض وهناك طلبة لديهم مشاريع مهنية.
ومن جهتها قالت حوراء الجزاف: هناك معلمون بلا كفاءة علمية وغير قادرين على ايصال المعلومة متسائلة لماذا وزارة التربية تغير النظام الدراسي؟، اين الدراسة التي على اساسها غيّر النظام؟.
وفي النهاية شكر رئيس المجلس مرزوق الغانم شكر وزير التربية وزير التعليم العالي والقيادات في وزارات الدولة، كما شكر الطلبة، على أمل اللقاء بهم العام القادم، ورفع الجلسة.
الحويلة: سجلنا نقاطاً مهمة سنبحثها في «التعليمية»

قال رئيس اللجنة التعليمية النائب الدكتور محمد الحويلة إن «الطالب محور أساسي في العملية التعليمية، ومن خلال رصد ملاحظات الطلبة استطعنا وضع نقاط مهمة وجديرة بالبحث، ونعدكم ببحثها في اللجنة التعليمية، وهذه المواضيع نحن بحاجة إليها لأن المكاشفة والصراحة وطرح الرأي يساهم في وضع النقاط على الحروف».
وأضاف الحويلة، في كلمة له بالجلسة، «لابد من أن تكون البيئة التعليمية مناسبة وتشجع الطلبة وتتيح الفرصة لهم في اختيار التخصص، والتوسع في الابتعاث الداخلي والخارجي وتطوير امكانات مهارات المعلم وإعادة النظر في المناهج وتكون المباني جاهزة ومناسبة. كما يجب عدم إقحام المعلم بوظائف تثقل من أعبائه الوظيفية وتأسيس نواد متخصصة، وهذا أمر مهم وتطوير البنية المدرسية وتطوير ملاعب المدارس وتطوير القيادات التربوية العاملة في المكان وأن تكون الحصص الحرة موجهة التوجيه الصحيح لاستكشاف مواهب الطلبة».
وختم بالقول «أعدكم أن نبحث موضوع رفع نسب القبول في الجامعة مع الوزير ومع الجهات المعنية والمختصة، وسوف نتخذ ما من شأنه تحقيق الصالح العام».
الفارس: كل المقترحات ستكون محل الاهتمام والبحث

أكد وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور محمد الفارس أن «برلمان الطالب» ضرورة حضارية تلبي احتياجات الأبناء، وتعينهم على امتلاك زمام المبادرة والتفاعل بإيجابية مع متطلبات الحياة الديموقراطية التي تتميز بها الكويت.
وقال الفارس، في كلمة بافتتاح الجلسة، إن التعليم يحظى بدعم هائل ومتواصل ورعاية سامية باعتباره قوة للمجتمع الكويتي وأهم وسائل تحقيق التنمية. وأضاف أن هذا الدعم المتنامي يعمق شعور الطلبة بالولاء للوطن وتطبيق الديموقراطية بصورة عملية ويدربهم على كيفية التعامل مع قضاياهم والتعبير عن رأيهم بموضوعية.
وأشار إلى أن ذلك أفضل سبيل نحو تعزيز مبادئ النظام الديموقراطي في نفوس الطلبة، لافتا إلى أن برلمان الطالب فرصة لتجسيد قيم الحوار وتبادل الآراء وتعزيز القدرة لديهم على الدفاع عن قضاياهم الجوهرية وغرس الثقة في نفوسهم وعقولهم.
وبين أن اقتراحات الطلبة ستكون محل اهتمام قطاعات وزارة التربية ووزارة التعليم العالي كافة، معربا عن اعتزازه باهتمام المواطنين بالتعليم وحرصهم على أن يتبوأ أفضل وأعلى مكانة بما يرتقي بالعمل التربوي.

أكد أن الجلسة فرصة ليوصل الطلبة ما يشاؤون من رسائل ورؤى وفق اللائحة والدستور

الغانم: منفتحون لضم دارسي المدارس الخاصة إلى «برلمان الطالب»

أكد رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم أن فكرة برلمان الطالب متقدمة وتنطوي على أهمية كبيرة وتحوي بين ممارسات أعضائها حجماً هائلاً من الجدية والمثابرة، مبيناً أن هذا التقليد السنوي أصبح جزءا من أجندة مجلس الأمة ويحظى باهتمام الجميع من رئاسة ونواب وأمانة عامة، ومشددا على أنهم منفتحون على كل فكرة جديدة، بما فيها ضم طلبة المدارس الخاصة إلى برلمان الطالب «حتى نضمن أن يكون برلمان الطالب ممثلاً لكل طلبة الكويت».
وقال الغانم، في كلمته في جلسة برلمان الطالب الرابع أمس، إن برلمان الطالب فرصة للطلبة لقول ما يريدون وإيصال ما يشاؤون من رسائل وأفكار ورؤى وفق اللائحة وجدول الأعمال وفي إطار الدستور، و«مؤمنون ببرلمان الطالب ومتحمسون له كل عام ومنفتحون على كل فكرة جديدة من شأنها أن تطور تلك الممارسة».
وقال الغانم في كلمته ها هو برلمان الطالب يدخل عامه الرابع، أربع سنوات مضت، لتجسد على الأرض الجسر الذي ربط بين طموح الفكرة ورسوخ الممارسة، ونستطيع الآن بكل فخر أن نقول، إننا لا نتحدث عن تجربة بل عن مسيرة نتحدث عن شيء ترسخ، وأصبح مع الوقت قابلاً لكل تطوير وإضافة ومقترح. نتحدث عن تقليد سنوي، أصبح جزءاً من أجندة مجلس الأمة، ويحظى باهتمام الجميع هنا، من رئاسة ونواب وأمانة عامة. ولأن عمر هذا البرلمان أربع سنوات فقط، فعلينا دائماً أن ننفتح على فكرة أن الممارسة قابلة للتغيير والتطوير، وأن يكون لدينا استعداد ذهني لنناقش مثالب الفكرة وعيوبها ونحرص على تلافيها وإصلاحها.
أبنائي الطلاب، بناتي الطالبات، أعرف أنكم متمسكون بفكرة برلمان الطالب وترونه مهما وحيويا، ولذا أريد ان أوجه حديثي لغيركم، لأولئك الآخرين الذين يرون في برلمان الطالب مجرد مناسبة بروتوكولية، وحدثاً استعراضياً يخلو من الجدية. أقول لهؤلاء إن فكرة برلمان الطالب فكرة متقدمة، وتنطوي على أهمية كبيرة، وتحوي بين ممارسات أعضائها حجماً هائلاً من الجدية والمثابرة. فمن نحن بصدد الحوار معهم، هم شريحة شبابية واسعة، شريحة هي الأكبر وهي الأنشط وهي الشريحة المشحونة بالأحلام والتطلعات والآمال اللانهائية. ومن نحن بصدد الحوار معهم، هم الشريحة الأضخم التي ستتدفق على سوق العمل خلال سنوات قليلة، هي الشريحة التي من ملامحها العامة، ستعرف كيف هي ملامح التنمية والتقدم في بلدنا. هي الشريحة التي ستجبرنا في القادم من الأيام أن نستمع اليها وننصت، وعلينا أن ندرك ان أبناءنا الطلبة ناضجون برغم حداثة سنهم، وراشدون برغم محاولات ابقائهم صغارا. لذلك نحن مؤمنون ببرلمان الطالب، ومتحمسون له كل عام.
ولتلك الأسباب نحن منفتحون على كل فكرة جديدة، من شأنها ان تطور تلك الممارسة، بما فيها فكرة أن نضم في المستقبل طلاب وطالبات المدارس الخاصة لعضوية برلمان الطالب، حتى نضمن أن يكون برلمان الطالب ممثلاً لكل طلبة الكويت.
ونحن في مجلس الأمة علينا واجب أن نسمع منكم، ونتفاعل معكم. شكرا جزيلا لكم على تشريفكم لنا تحت قبة عبدالله السالم في بيت الشعب، بيتكم، ونتمنى أن نواصل تكرار مثل هذه الجلسات كل عام.
من الجلسة

تشريعان للإقرار
عقّب رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم على تساؤل أحد النواب الطلبة، بأن المجلس الماضي وعد بإقرار تشريعين خاصين بالطلبة، ولكن حل المجلس حال دون ذلك، مؤكداً ان التشريعين سيقران في هذا المجلس.
بين الداخل والخارج
أكدت النائب الطالبة طيف الشمري ان هناك فرقاً بين مظهر المدرسة الخارجي ومحتواها من الداخل، متحدثة عن نقص في المختبرات الذي لا يساعد الطلبة على استيعاب الدروس، اضافة الى ان المعدات الدراسية ارتفعت اسعارها بينما ميزانيات المدارس ثابتة.
حمّامات سباحة
قال النائب الطالب يوسف اليوسف ان التعليم يعاني من مشاكل كثيرة متسائلاً كيف نجعل المدارس بيئة جاذبة، مقدماً وصفة لذلك بتطوير الملاعب وارضياتها وتجهيزاتها حتى تكون مواقع مناسبة لممارسة الطالب لهوياته مع توفير حمامات سباحة للطلبة وتعليمهم هذه المهارة التي لا يتقنها الكثيرون.
هجوم
على نظام الفترتين
شهدت اغلب مداخلات الطلبة هجوما على نظام الفترتين الذي طبق في العام الحالي، ودعوات للعودة الى النظام السابق «اربع فترات»، حيث اكد الطلبة ان نظام الفترتين تسبب في اهمال الطالب لواجباته ومتابعته واعتماده على الاختبار بشكل رئيسي.
عودة «المقررات»
ذكر النائب الطالب محمد النومس أنه شارك في البرلمان الطلابي الماضي، وعلى مر اربعة اعوام لم يفعّل، فالمشكلة ما زالت موجودة والحلول موجودة ولكن لا توضع الحلول، متمنياً ان يطبق ما يثار في البرلمان الطلابي، منتقدا بعض مدرسي اللغة العربية غير الاكفاء ومنتقدا من وظفهم، حيث ينطق المعلم كلمة ماذا «مازا» اي لغة هذه، مطالبا باعادة نظام المقررات الناجح.
الحضور من السلطتين
حضر من اعضاء مجلس الأمة كل من رئيس المجلس مرزوق الغانم، عبدالكريم الكندري، محمد الحويلة، صفاء الهاشم، مبارك الحجرف، اسامة الشاهين، عودة الرويعي. ومن الحكومة حضر وزير التربية والتعليم العالي الدكتور محمد الفارس، ووزير التجارة وزير الشباب خالد الروضان، فيما اعتذر مدير جامعة الكويت الدكتور حسين الانصاري.

… alrai

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock