الجمعية الكويتية لجودة التعليم: شددت على ضرورة إستكمال المناهج الدراسية .. وإلغاء الفصل الصيفي
أكدت الجمعية الكويتية لجودة التعليم أنه في ظل ما تواجهه الكويت الحبيبة من أزمة وباء عالمية بسبب انتشار “فيروس كورونا” وضعت الشعوب على المحك ليساهم كل أفراد المجتمع بما هو متاح لهم للدفاع عن أمن الوطن وإستقراره، ففي مجتمعاتنا السوية تختفي المصالح الشخصية وقت الأزمات وتحل محلها التضحيات النابعة من الإيمان بالله ومن الانتماء الوطني وصدق النوايا ونقاء السريرة والمعدن الأصيل الذي شب وشاب عليه أبناء هذا الوطن.
وقالت الجمعية في بيان صحفي أنه من هذا المنطلق فقد صار لزاما علينا في الجمعية الحفاظ على جودة التحصيل العلمي في المدارس والجامعات والكليات المهنية بالتطبيقي وغيره، فهي الركيزة الأساسية لبناء عقول الشباب واللبنة الأكثر أهمية في تكوين السواعد القادرة على بناء وطنها والمساهمه في حضارته والنهوض به بالسراء وحمايته في الضراء .
وأشارت الجمعية إلى انه من أهم مقومات جودة التحصيل العلمي هي إستكمال المناهج الدراسية، وعدم إتخاذ أي ذريعة للحيال دون ذلك، وخاصة مع إحتمال إستمرار إغلاق المدارس والجامعات لمدة أطول من المتوقع – لا سمح الله – حذرا من إنتشار أكبر لوباء فايروس الكورونا المستجد.
واضافت الجمعية إن قدوم فصل الصيف يعطينا مساحه كافية من الوقت لتعويض فترات توقف الدراسة في الفصل الحالي، وإن أدى ذلك لإلغاء فصل أو فصلين من الصيف المقبل.
وأشادت الجمعية بمواقف بعض الاساتذه من الأخوات والأخوه الأفاضل الذين وضعوا نصب أعينهم حب الكويت ومستقبل أبنائها وصحتهم وسلامة العملية التعليمية، غير عابئين بما يراود أذهان القليل من ضعاف النفوس نادوا بصوت خافت لعدم التفريط في الفصل الصيفي على حساب الاكتفاء بما تم تدريسه في هذا الفصل للحفاظ على المصالح الشخصية المادية، وهو ما ترفضه الجمعية الكوتيية لجودة التعليم رفضا قاطعا حفاظا على جودة التعليم والتحصيل العلمي لأبنائنا الطلبة.
ووجهت الجمعية لجودة التعليم رسالتها الى مجلس الوزراء ووزير التربية والتعليم العالي د.سعود الحربي بعدم التفريط في جودة التحصيل العلمي ووضع خطة واضحة لإستكمال المناهج الدراسية وإن كان ذلك على حساب الغاء جزء أو كل الفصل الصيفي، حسب ما تقتضيه الحاجه، لتعويض فترات توقف الدراسة في الفصل الحالي.
وفي ختام بيانها ناشدت الجمعية أبنائها الطلبة والطالبات، بضرورة الالتزام بالارشادات الصحية الرسمية الصادره عن الدولة، فإنها تدعو المولى عز وجل أن يكلأهم بحفظه ورعايته ورعاية سائر المواطنين والمقيمين، وأن يحفظنا ويكشف بفضله ومنه وكرمه هذا الوباء عن جميع المسلمين والعالم أجمع.
