طبيب كويتي يتوصل لأول علاج عربي لفيروس كورونا المستجد

هي مفاجأة و بشرى سارة عن علاج لفيروس كورونا المستجد قادمة من الكويت، فجرها عضو مجلس إدارة جمعية الطب البديل الكويتية هشام الجاسر معلنا توصله لأول علاج كويتي للفيروس قبل أسبوع.
الطبيب الكويتي الحاصل على شهادة في صيدلة الطب اليوناني من الهند، وأخرى في علم الرفلكسولوجي من أمريكا كشف لصحيفة “الراي” الكويتية أن هذا العلاج مكوّن من ثمانية مركبات لأعشاب طبيعية، بعضها مزروع في الكويت والآخر تم جلبه من خارجها».
الطبيب الذي توصل للعلاج منذ اسبوع كان قد بدأ في تجاربه مع بداية الأزمة في الصين وظهور الفيروس حسبما قال مبديا استعداده لتزويد وزارة الصحة الكويتية بهذا العلاج وكميات منه لفحصها، إذا طلبت منه ذلك، لتظهر لهم قوة هذا العلاج الذي يعالج مسبب المرض، ويجعل الفيروس يخرج من نفسه
وبين الجاسر أن العلاج الذي توصل إليه لا يحتوي على أي مكون كيميائي”، لكنه فضل عدم نشر صورة هذا العلاج، قبل أن يتم ترخيصه من قبل وزارة الصحة مؤكدا أن هذا العلاج ليس السابقة الأولى له وانه اجتهد في تركيب أكثر من دواء لأكثر من مرض سابقا».
اما عن الأطعمة التي يجب أن يمتنع مريض الكرونا المستجد عنها فأوضح الجاسم أنها تلك التي ترفع الرطوبة في الجسم، ومنها الألبان ومشتقاتها والحلويات والخيار والخس والبطيخ والأجاص والخبز الأبيض والمايونيز والمشروبات الباردة، لافتاً إلى أن «الأدوية المستخدمة في الطب العربي (الإسلامي) تقضي على مسبب المرض، وهو الرطوبة، الأمر الذي ينطبق على فيروس كورونا المستجد.
وبين موقع الخدمة الصحية البريطانية بحسب الجاسم أن أسباب مرض كورونا حتى الآن ما زالت مجهولة، وله أعراض رئيسة، من بينها السعال وارتفاع درجة حرارة الجسم وضيق التنفس.
وبينما يبني الطب الحديث نظرياته على الفيروسات والبكتيريا،لفت الجاسم إلى أن الطب الإسلامي (العربي) يبني نظرياته على أربعة عناصر، هي الحرارة والبرودة والرطوبة واليبوسة، ولا بد أن تكون هذه العناصر الأربعة معتدلة ومتساوية.
ويكون جسم الإنسان صحيحاً في حال توازن هذه العناصر الأربعة، وإذا حدث خلل في أحدها يحدث المرض، فمثلاً إذا أخذنا الرطوبة (التعفنية) التي تحدث بسبب إمساك أو غيره، فإذا زادت تكون المسبب الرئيس للفيروسات والبكتيريا حسبما كشف الطبيب الكويتي.
ويأتي الكشف عن هذا العلاج فيما أعلنت وزارة الصحة الكويتية اليوم، تأكيد إصابة ثلاثة مواطنين كويتيين بفيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19)، ليصل بذلك عدد الحالات المؤكد إصابتها بالفيروس في البلاد إلى ثماني حالات حتى الآن.