«الصحة» و«التربية» تواجهان «كورونا» بمشروع المدارس المعززة للصحة
أكد الوكيل المساعد للتنمية التربوية والأنشطة فيصل المقصيد على أهمية التنسيق والتعاون بين المؤسسات في مختلف الجوانب، ولاسيما المجال الصحي الذي يهم شرائح مختلفة في المجتمع بما يشمله الميدان التربوي من هيئة تعليمية وإدارية في المدارس الحكومية الذي يفوق عددها 900 مدرسة، بما تضمه من طلبة وطالبات يفوق عددهم 380 ألف طالب وطالبة، بالإضافة إلى عدد الطلبة في التعليم الخاص الذي يتجاوز 260 ألف طالب وطالبة في 72 مدرسة في مختلف مناطق البلاد.
جاء ذلك في الاجتماع الذي عقده مع وفد وزارة الصحة المكون من الوكيل المساعد للشؤون الفنية بوزارة الصحة د.عبدالرحمن المطيري ومدير إدارة الصحة المدرسية د.دلال الودعاني، وحضر الاجتماع كل من مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام التربوي ضيدان العجمي ومدير إدارة الأنشطة المدرسية د.عباس مراد ومدير إدارة الخدمات النفسية والاجتماعية فيصل الأستاذ ومراقب المتابعة الفنية بمكتب الوكيل المساعد للتنمية التربوية والأنشطة علي دشتي، وقد دار الاجتماع حول مكونات وعناصر المدارس المعززة للصحة والمراحل والخطوات التنفيذية لمشروع مبادرة المدارس المعززة للصحة، وآلية التثقيف والتوعية المطلوبة في المدارس في مختلف المناطق التعليمية بفيروس كورونا المستجد وسبل تفعيلها، كما تم تناول أهمية تفعيل دور العيادات المدرسية في تعزيز التوعية الصحية وطرق الوقاية.
وتناول الوكيل المساعد للشؤون الفنية بوزارة الصحة د.عبدالرحمن المطيري رسم خطة للتوعية بأهمية الصحة وتنمية المجتمع الصحي، وتبدأ أولى لبناته بالطلبة باعتبارهم أبناء الكويت جيلها الواعد، مؤكدا ضرورة التنسيق وتضافر الجهود بين وزارتي التربية والصحة للنهوض بالوعي الصحي المجتمعي، مشيرا إلى أهمية المدارس المعززة للصحة وتطبيق معاييرها المتفق عليها خليجيا، باعتبارها من أبرز المتطلبات المحلية والعالمية والدولية، إلى جانب إعادة تطبيق برنامج مبادرة حقائق الحياة باعتبارها مبادرة عالمية أطلقتها منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة وتهدف للارتقاء بصحة طلبة المدارس عن طريق نشر المفاهيم الصحية ضمن المناهج والبرامج الدراسية، وقد تبنتها وزارة الصحة في البلاد، إلى جانب فعالية التسويق الصحي الذكي.
من جانبها، ذكرت مدير إدارة الصحة المدرسية د.دلال الودعاني أنه تم توزيع نشرات المحاضرات حول فيروس كورونا المستجد وسبل الوقاية منه في المدارس، لافتة إلى آلية تطبيق مبادرة المدارس المعززة للصحة التي تم تطبيقها في فترة سابقة كفترة تجريبية، وأهمية تطبيق المعايير الخليجية كمبادرة للمدارس المعززة للصحة، كما تطرقت إلى ضرورة تعزيز الملف الصحي الإلكتروني للطالب، وذلك لأهمية توثيق المعلومات الصحية لكل طالب.
من جانب آخر، تطرق مدير إدارة الأنشطة المدرسية د.عباس مراد إلى سبل نشر مفهوم المدارس المعززة للصحة وتعميمه على مدارس الكويت كافة من خلال خطة مدروسة تطبق على جناح في كل مدرسة بهدف خلق وعي صحي يساهم في تثقيف الأبناء من الطلاب صحيا. بدوره، طرح مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام التربوي ضيدان العجمي التصورات المطلوبة للتركيز على الجانب الصحي وسبل توعية الطلاب والنهوض بالبيئة الصحية من خلال تعزيزها إعلاميا، مؤكدا أهمية الطابور الصباحي المدرسي في تقديم المعلومات الصحية الجاذبة عبر المسابقات والمحاضرات والإذاعة المدرسية، إلى جانب الوسائل الإعلامية المختلفة التي تشمل وسائل التواصل الاجتماعي.
المصدر : الأنباء