الوزير الحربي: «إعانة» الطلبة لن تُمس ونتابع الطقس مع «الأرصاد»
- أكد سعي «التربية» إلى تطويع التكنولوجيا لخدمة التعليم
قال د. الحربي إن الوزارة متواصلة مع إدارة الأرصاد الجوية لمعرفة حالة الطقس، وتحديد استمرار دوام المدارس من عدمه، حرصاً على مصلحة الطلبة وسلامتهم.
أعلن وزير التربية وزير التعليم العالي د. سعود الحربي أن المكافأة الخاصة بطلبة الجامعة والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب والجامعات الخاصة لن تُمَس، لأنها صادرة بقانون، «ولايمكن إلغاؤها إلا بمثله»، مؤكداً أنه يدعم الطلبة دائماً ويسعى إلى توفير أفضل الخدمات التعليمية لهم لمواصلة مشوارهم.
وفي ظل توقعات بموجة برد قارس، أكد الحربي أن دوام المدارس كالمعتاد، وأن الوزارة على تواصل دائم مع إدارة الأرصاد الجوية لمعرفة حالة الطقس عن كثب، لافتاً إلى أنه أصدر تعليمات تفوض إلى مديري المدارس صلاحيات إلغاء طابور الصباح عند الضرورة.
وقال الوزير الحربي، في كلمته خلال حفل افتتاح مؤتمر ومعرض تكنولوجيا التعليم في دورته الثانية، الذي تنظمه جمعية العلاقات العامة بالتعاون مع وزارة التربية تحت شعار «تطوير التعليم في ضوء الاستراتيجيات العالمية» والاعلان عن الفائزين في جائزة الكويت لتكنولوجيا التعليم، إن التكنولوجيا والأجهزة الحديثة دخلت كل بيت، «وبالتالي أصبح التعامل معها أمراً واقعاً ولا يمكن الاستغناء عنها، ولهذا علينا جميعا العمل على تطويع التكنولوجيا وإدخالها في العملية التعليمية من أجل مواكبة متطلبات العصر، وهو الأمر الذي لم يعد خياراً بل ضرورة ملحة».
وأكدت وزارة التربية استمرار الدراسة اليوم في جميع المدارس بمختلف مراحلها التعليمية، وهناك تعليمات بإلغاء طابور الصباح في حال وجود انخفاض في درجات الحرارة، في إجراء يدخل ضمن صلاحيات مديري ومديرات المدارس.
التعليم والتنمية
وأضاف أن تطوير التعليم يعد من ركائز بناء الإنسان وهو أساس عمليات التنمية، وبدونه لا نجاح للخطط التطويرية، وهو التوجه الذي تسعى رؤية الكويت 2035 للعمل على النهوض به، لذا ركزت رؤية الكويت المنبثقة عن تصور سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد على الاهتمام بالعنصر البشري، لتحويل الكويت إلى مركز مالي وتجاري، يقوم فيه القطاع الخاص بقيادة النشاط الاقتصادي.
وأوضح أن من أهم ركائز رؤية الكويت «رأسمال بشري إبداعي» والتي تركز على الاهتمام بالثروة البشرية وإصلاح نظام التعليم عبر ثمانية محاور، أهمها جودة التعليم وإصلاح اختلالات سوق العمل ودمج ذوي الاعاقة، وهو ما تعمل الدولة على تحقيقه من خلال طرح 27 مشروعا منها 14 لتطوير التعليم جار العمل على تنفيذها. وأكد أن إطلاق جائزة الكويت لتكنولوجيا التعليم، احدى توصيات المؤتمر في دورته الأولى، تصب في هذا الاتجاه لخلق نوع من التنافس فيما بين المدارس لإيجاد بيئة إبداعية تساهم في إنجاح المنظومة التعليمية في البلاد.
كفاءة التعليم
من جانبه، قال أمين سر جمعية العلاقات العامة محمد الياسين في كلمته، إن العلم والمعرفة أساس بناء الانسان، مضيفا أن أهمية المؤتمر تكمن في حيوية موضوعه وما يمثله من أهمية في بناء القدرات البشرية وتهيئتها لقيادة رؤية الكويت، وكذلك في ارتباط موضوعه برسالة جمعية العلاقات العامة أو التزامها بالمساهمة الفاعلة في تطوير المجتمع وتنميته.
وأكد الياسين أن استخدام التكنولوجيا من أهم أساسيات نجاح العملية التعليمية، لذا أوصى مؤتمر تكنولوجيا التعليم في دورته الأولى بإطلاق «جائزة الكويت لتكنولوجيا التعليم»، إدراكا لأهمية جودة المحتوى الإلكتروني في رفع كفاءة العملية التعليمية، وسعياً إلى الارتقاء بمستواها.
الفائزون بالجائزة
أُعلنت نتائج الفائزين بجائزة الكويت لتكنولوجيا التعليم في دورتها الأولى، خلال الحفل، إذ حققت مدرسة ماريا القبطية المركز الأول على مستوى المدارس الذكية الحكومية، وحصلت مدرسة روض الصالحين ثنائية اللغة على المركز الأول على مستوى المدارس الذكية الخاصة، ومدرسة الكويت الإنكليزية (أول مكرر).
كما فاز بأفضل تطبيق للمعلمين محمد الأيوب، وأفضل فكرة مشروع للطلبة الطالبة ياسمين السيد، بينما حصلت شركة از سيلوشنز العالمية لتصميم وإدارة مواقع الانترنت عن تطبيقها «علا»، على المركز الأول في جائزة أفضل تطبيق.