أساتذة الجامعة والتطبيقي يتضامون مع الطلبة لإستمرار المكافأة الطلابية

• د. عبدالرحمن الدويلة: الإعانة الشهرية حق للطلبة كفلها القانون والدستور

• الدكتور عيد الهيم: بدل ما ندعو إلى زيادة الإعانة يأتينا من يطالب بإلغائها

• الدكتورة حليمة الفيلكاوي: الإعانة حق لكل طالب وطالبة.. ما الفائدة من السعي وراء منعها؟!

أكاديميا/ خاص

فيما توّجهت إحدى الأساتذة بجامعة الكويت بأنّه ستتخذ قرار بإلغاء الإعانة (المكافأة الشهرية)، في حال كان بالإمكان اتخاذ هذا القرار، عبرَ أحد البرامج التلفزيونية، أيّدها بعض الأساتذة في ذلك، وهبَّ عدد آخر من أساتذة الجامعة والتطبيقي لنصرة الطلبة والتأكد بأنَّ المكافأة الطلابية حق مشروع كفلها القانون والدستور.

وقالت د. حليمة الفيلكاوي إنَّ الإعانة الشهرية حق لكل طالب وطالبة، أتساءل ما الفائدة من السعي وراء منعها، بل الواجب النظر إلى زيادتها ومراعاة الظروف.

بدوره قال الدكتور حسين الهدبة: أنا مع المحافظة على مكتسبات الطلبة وزيادة الإعانة الشهرية لهم ومبلغ 200 دينار بالفعل لا يفي بحاجاتهم وجشع التجار اللي ما يهمهم إلا مصالحهم وجيوبهم.

وقال الدكتور عوض الحربي إنَّ الإعانة لها دور كبير في تخفيف الأعباء المادية على الأسر، ومتطلبات الطلبة كثيرة من مواصلات وكتب وقرطاسية وغيرها.

واستغرب الدكتور عبدالرحمن الدويلة من مطالبة البعض تقليص المكافأة الطلابية وأنّها ليست واجبة ويجب أنْ يكون هناك دراسة للحالات، قائلاً: إنَّ كل طالب كويتي له الحق بالمكافأة وهي أقل حقوق تكفلها الدولة لطلابها وفق الدستور الكويتي، مادة 1 و40 بل يفترض النظر في إعادة المكافأة في ظل وجود عدم الجمع بين الدراسة والعمل.

وطالبَ الدكتور جابر الهبيدة بزيادة الإعانة للطلبة لتصبح 400 دينار بدل 200، مؤكداً بأنَّ بعض الطلبة على الله ثمَّ على الإعانة الشهرية، ويكفي أنَّ معظم الإعانة الشهرية 200 دينار وأكثر هذا غير مصروف الطالب الشهري 200 دينار ما تكفي الطالب.

وأكد الدكتور عيد الهيم بأنّه يتابع كل ما يكتب حول إعانة الطلبة، لافتاً إلى احساسه بأنَّ الفساد المتفشي في الديرة بسبب هذه الإعانة نسينا كل المشاكل وذهب من ذهب إلى المطالبة بوقف إعانة الطالب، مشيراً إلى احترامه لذلك الرأي ولكنّه رأي غير صائب، وقال بدل ما ندعو إلى زيادة الإعانة للطلبة، يأتينا من يطالب بإلغاء الإعانة عنهم للأسف.