طالبات التطبيقي: الشعب المغلقة أزمة توعدنا بالتأخر درسياً !
أكاديميا | خلود الشمري
مشكلة الشعب الدراسية من المشاكل التي تواجه طلبتنا الدارسين في كليات الهيئة العامة للتعليم التطبيقي، خصوصا وانها أحد الأسباب التي تؤدي الى سرعة تخرج الطلبة وإلتحاقهم بسوق العمل وعدم طرح أي مقررات كافية سيتم على أثرها تأخر تخرج الطلبة، ومشاكل التسجيل التي لا زالت تتفاقم ولم يتغير النظام الذي ارهق الطلبة والطالبات، وشكاويهم اللا معدودة تجاه هذا النظام في تزايد، فهذا النظام يتوقف عن العمل ويتعطل في وقت تسجيل الطلبة، حتى ينتهي الموعد المحدد للطالب ولم يستطع تسجيل أي مقرر دراسي وهذا الأمر تتراكم عليه عدة مشاكل أهمها تأخر تخرج الكثير من الطلبة، فلا يمكن لصرح أكاديمي بحجم الهيئة أن تكون أزمة التسجيل مكتررة بالشكل نفسه في كل فصل دراسي، أو ربما بعض الأحيان تتفاقم عما حدث قبلها !
في حين .. أن الحلول موجودة ومتوافرة فقط تحتاج الى إتخاذ قرار في شأنها، وهي إما إصلاح نظام التسجيل الإلكتروني “البانر” ، أو تغيره إن لم ينفع إصلاح الخلل.
من هنا إلقينا مع عدد من طالبات كلية التربية الأساسية لتوضيح هل فعلاً هناك مشكلة فعلية يعاني منها طلبة التطبيقي؟ وما هي الحلول المقترحه بوجهة نظرهم؟
“السستم يعلق!”
وضحت الطالبة أميرة الشمري تخصص رياضيات بأنه نعم بالفعل هناك مشكلة في تسجيل الجداول، فالمقاعد قليلة و “السستم يعلق”.
أعضاء هيئة التدريس
وأضافت الطالبة عذاري فريح تخصص لغة إنحليزية بأن عدم تكمن الطلبة من التسجيل مشكلة كبيرة تعيق مستقبلهم، وسبب هذه الضائقة هو عدد الطالبات الكبير في حين قلت أعضاء هيئة التدريس، والحل هو إحضار أستاذة لكي تُفتح لهم شعب أكثر مما عليه.
وأيضاً هناك بعض المقررات يتم إحتكارها من قِبل الأساتذة، مما يصيّق دائرة التسجيل على الطلبة ولا يعطيهم فرصة أكبر في اختيار اساتذة المقرر
التسجيل والتخطيط
وكذلك أكدت الطالبة أفراح سلامة تخصص لغة إنجليزية بأن التسجيل مشكلة يعاني منها الكثير، حيث لا توجد شعب كافية لإستيعاب الطلبة، والسبب سوء التخطيط والإدارة وكذلك تعود المسؤولية لمكتب التسجيل، مضيفة بأن الحل هو بالتخطيط الصحيح لعملية التسجيل، والحد من عطل النظام، وأيضاً فتح شعب إضافية، وقالت بأن هذه المشكلة تسبب تأخر الطالب في تخرجه مؤكدة بأن أغلبية الطلبة يعانون من ذلك.
حصر اعداد الطلبة
هذا وقد أكدت الطالبة منيرة ناصر الهاجري، تخصص رياضيات بأن الشعب المطروحه لا تكافئ أعداد الطلبة الدارسين بالكلية، وايضاً عدم حصر اعداد الطلبة في الكلية وقبول اعداد كثيرة من الطلبة يؤدي الى تفاقم المشكلة. قائلة بأن عميد الكلية هو الشخص المسؤول عن حل هذه المشكلة، والحل الأمثل هو وضع لجنة تتمكن من حصر اعداد الطلبة ووضع مقاييس يتم من خلاله فتح الشعب.
الإكفاء بثلاثة مواد!
كما أضافت الطالبة ريم من تخصص العلوم، بأن مواعيد التسجيل يتم وضعها في حين تكون الشعب جميعها مغلقة، والحل برأيها هو فتح جميع الشعب المغلقة بالقدر الكافي لتحمل اعداد الطلبة، قائلة:” مازالت اكتفي بثلاث أو أربع مواد كل فصل مُجبرة على هذا العدد من قِبل التسجيل حتى أصبحت الآن في سنتي الدراسية السادسة!”
الواسطة!
وقد بيّنت الطالبة ليلى العنزي، تخصص تربية خاصة/ إسلامية، بأنها كذلك تعاني كغيرها من الطلبة والطالبات من أزمة تسجيل الجداول قائلة: تُغلق الشعب ويتم فتحها بالواسطة!”، مؤكدة بأن الحل الأنسب هو إعطاء وقت كافي للتسجيل وتوزيع فترات مختلفة للطلبة، لأن وقت واحد لعدد كبير من الطلبة يسبب ضغط على الموقع مما يؤدي الى تعطله.
شعب جديدة
وفي ما ذكرت الطالبات سارة العتيبي وفوزية الرشيدي، تخصص تربية إسلامية، بأنهما يعانون أيضاً من تعسّر التسجيل والشعب اكثرها مغلقة، مؤكدين بأن الحل للحد من هذه العائقة هو فتح شعب جديدة، كي يتم تدارك أزمة تأخر التخرج التي يعاني منها الكثير.
الميزانية
من هنا جاءت الطالبة هاجر يعقوب يوسف، تخصص لغة إنجليزية، بأن المشكلة كبيرة فيما يخص تسجيل جداول الطلبة، والسبب للشعب المغلقة هو الكثافة الطلابية التي تواجها الكلية وعدم توافر مواد تكفي هذه الكثافة الطلابية، وقالت: “المسؤولين عنها بإعتقادي الإداريين لعدم توفير ميزانية تسمح بفتح شعب جديدة مع توافر اساتذة مختصين بالمجال”، وأضافت بأن الحل هو توفير ميزانية كافية، وايضاً وضع مواد ثابتة لكل سنة دراسية لتمكن الطالبات من عدم التأخر والتخرج مع بعضهم، مثل طلبة الحقوق يختارون أوقات محاضراتهم واساتذتهم لكن مواد الفصل الواحد تكون ثابتة لكل الدفعة.
المقررات المسبقة
وقد أفادت كذلك هاجر يوسف بأن أكثر المقررات الدراسية تحتاج مقررات أخرى مسبقة لها، وبسبب عدم التمكن من تسجيل المقررات المسبقة لعدم توفراها أو تعطّل النظام، فإن أكثر الطالبات يتأخرن دراسياً لانها غير مجتازة للمواد المسبقة، مما يؤخرها عام كامل أو ربما عام ونص!
وايضاً أضافت الطالبة مريم الرشيدي، تخصص علوم المكتبات، بأن زيادة المقاعد للشعب تمكن الطلبة من التسجيل قائلة: “بعض الدكاتره في بعض الشعب يكون دكتور شعبته فيها ٧٠ مقعد، اما الثاني يكون فقط ٣٠!، فتح الشعب كلها بنفس المقاعد يمكن على الطالبات من التسجيل” مؤكدة أن وضع التسجيل هذا يؤخر من تخرجهم، هذا وقد أيدت الطالبة أمثال مرضي العنزي، تخصص رياضيات، زميلتها في أمر الشعب المغلقة مطالبة في فتحها واتحاحتها للجميع، مضيفة بأن عدم تسجيل وحدات دراسية كافية يُأخِر من تخرج الطلبة في الوقت المفترض تخرج دفعتهم فيه.