«دسمان ثنائية اللغة» تشارك الأمم المتحدة بيوم «الإعاقة»
- نظمت و«لوياك» فعالية «تخطي الحواجز نحو تنمية مستدامة» لتمكين ذوي الاحتياجات
مثلت مديرة مدرسة دسمان ثنائية اللغة، سمر ديزمن، المدرسة في فعاليات مكتب الأمم المتحدة في الكويت، بمناسبة اليوم العالمي لذوي الإعاقة، حيث نظمت المدرسة، بالشراكة مع “لوياك”، فعالية “تخطي الحواجز نحو تنمية مستدامة”، ضمن رؤية جديدة للكويت 2035، بهدف تمكين ذوي الإعاقة.
وقالت ديزمن، في تصريح لها: “منذ 23 عاما تقوم المدرسة بدمج طلاب ذوي الإعاقة، لإيماننا بأهمية وفاعلية عملية الدمج في التعلم”.
وتابعت: “فيما يخص مشاركتنا في فعالية اليوم العالمي لذوي الإعاقة، نحن سعداء وفخورون، كوننا المدرسة الوحيدة المشاركة، وكوننا شركاء مع (لوياك) في تنظيم هذا الحدث، لأهميته، وما يترتب عليه من توصيات تهم الطالب من ذي الإعاقة في مختلف مجالات حياته”.
وأضافت: “أشكر (لوياك)، ممثلة بفتوح الدلالي، على هذه المشاركة، وإلقاء الضوء على ما يميز قسم الاحتياجات الخاصة في مدرستنا، والخدمات التي نقدمها. مبنى الاحتياجات الخاصة في مدرسة دسمان يُعد فريدا من نوعه، فهو مجهز بأحدث التجهيزات التي تسهل على طالب ذي الإعاقة التحرك. ومثالي من حيث الممرات الخاصة والمصاعد التي تتسع للطلبة على الكرسي المتحرك؛ دورات المياه الخاصة، إضافة إلى قاعات الرياضة، بمختلف أنواعها، العيادات الطبية، والعلاج الطبيعي، وأخص بالذكر الطاقم الأكاديمي والطبي، الذي يمتلك خبرة وكفاءة عالية للتعامل مع الطلاب ذوي الإعاقة، وتقديم كل ما يحتاجونه من رعاية”.
وختمت بقولها: “إننا في مدرسة دسمان ثنائية اللغة نولي اهتماما كبيرا لطلاب الاحتياجات الخاصة، ونركز على تنمية قدراتهم العلمية والفنية، حيث إن أحد طلابنا نال براءة اختراع في صنع آلة يدوية للمسابيح، وأنا فخورة بذكر اسم الطالب محمد مندني، حيث قمنا بتقديم هدايا من صنع الطالب محمد للمتحدثين بمناسبة اليوم العالمي لذوي الإعاقة، وقد نال إعجابهم”.