الملتقى السنوي الثاني “تجارب ومواهب طلابية ناجحة” في التربية الأساسية
أكاديميا| خاص
أقام قسم الأصول والإدارة التربوية وقسم الاقتصاد المنزلي بكلية التربية الاساسية
الملتقى السنوي الثاني تجارب ومواهب طلابية ناجحة وذلك يوم الاربعاء الموافق 11/12/20١9وقد شهد الملتقى عرض لخبرات وتجارب ومهارات طلابية ومواهب شبابية مختلفة تحمل في طياتها قصص حياتية ودراسية ناجحة ومتميزة ترصد مراحل كفاحهم والتحديات والصعاب التي واجهتهم بأسلوب شيق عميق المعاني .
واعربت د.سعاد نور رائدة الجمعية التربوية أن الهدف الرئيسي للملتقى هو إكساب الحضور طاقة ايجابية تجاه النجاح والتميز وكيفية تحقيق النجاح على المستوى الشخصي والإبداع الذاتي، واستثمار الطالبات المهارات والخبرات في إعادة تنظيم وإدارة الذات نحو صناعة النجاح والتفوق.
وأضاف د سعاد نور ان التعرف على المعنى الحقيقي للنجاح مهم جدا في حياة الإنسان كمفتاح للسعادة الشخصية، وتم عرض أمثلة وقصص رمزية مختلفة عن أنواع النجاحات لمجموعة من الطالبات اللآتي تميزن في مجالات مختلفة واصروا على التحدي من أجل التميز وكان حضور الطالبات الكبير هو الداعم الأكبر لنجاح الملتقى الثاني تجارب ومواهب طلابية ناجحة وهو الحافز لأستمراره ، متمنية لجميع المشاركات التوفيق و السداد .
كما كان لرائدة الجمعية العلمية للاقتصاد المنزلي بأن المواهب هي مفرد كلمة موهبة والموهبة هي هدية وعطية من الله سبحانه وتعالى حيث انه عادل والجميع متساوين في امتلاك المواهب والقدرات والاستعدادات والقابلية للتطوير والتعلم ولكن نختلف في كيفية توجيهها واستخدامها، والاختلاف يكون هذا الاندماج بالنسيج المجتمعي ليكون متكامل فعندما تتجتمع موهبتي على موهبتك تأخذ ما يناسبك ويلائم توجهاتك بما تخدم فيه مجتمعك بشرط أن لا تكتفي بما لديك فقط انما يجب أن تكون في سعي دائم وحثيث للتطور والأبداع والإبتكار والخلق لتصل لمرحلة الأبهار فالحياة لا تنتظرك عندما تتوقف في مكانك فتجد نفسك متخلف عن الباقين .
وهذا ما نحرص عليه نحن أعضاء هيئة التدريس والتدريب في كلية التربية الأساسية برسم وتمهيد الطريق أمام الطالبات و نحرص على توجيه هذه المواهب
واستعرضت د. حصة سميط و أن من هذا المنطلق ومن خلال هذا الملتقى تم عرض نماذج لأعمال الطالبات الموهوبات ومساعدتهم على تطويرها واستخدامها واصبحت مصدر دخل مادي استفادو منه في حياتهم
كما سلطنا الضوء على الموهوب عبدالله العنزي من ذوي الاحتياجات الخاصة وعرض لوحاته.
وعبرت أ.مريم المسلم من ادارة الخدمات عن سعادتها بالمشاركة في الملتقى السنوي الثاني تجارب ومواهب طلابية ناجحة مشيرة الى أهمية عقد مثل هذه الفعاليات والانشطة وأهمية توثيق هذه التجارب والمواهب الطلابية الناجحة ورعايتها ،بالاضافة الى سعادتها وفخرها بوجود مثل هذه التجارب الناجحة المواهب داخل أسوار كلية التربية الاساسية.
و أشارت الطالبة شمايل الصاهود أن الأنسان اما أن يكون أو لا يكون من خلال محورها ( حتى لا تكن نصفاً ) التي عبرت من خلاله أن النصف لا يصل احداً الى ما يريد حتى عند وجود الإعاقة ،فالإعاقة الحقيقية ليست بالجسد بل الإعاقة هي النظرة المتشائمة التي تُقيد صاحبها بالأوهام التي تكبل طموحه و ابداعِه.
من جانبه عبرت الطالبات المشاركات( معلمات المستقبل ) منار الحسيني -سارة الهاجري -امجاد الخالدي -امنه المهنا-فاطمة على الدمخي -عليا عبدالله -لولوة على-دانه الحسن-نورة الرشيدي-سارة عزام العازمي -مها سيد -شهد نجم و أ.عبدالله العنزي عن سعادتهم وفخرهم بالمشاركة في الملتقي السنوي الثاني تجارب ومواهب طلابية ناجحة واضافو انه اذا وجد التميز فإن د .سعاد نور ود.حصة السميط هم من وضعو بذرته حيث ان كل فرد شارك في هذا الملتقى عمل بكل حب و هذا بفضل الله وبفضلهم ، شكراً من القلب دكتورة د.سعاد نور ود.حصة السميط وأ.مريم المسلم على رعايتكم وتقديركم واحتواءكم لأصغر تفاصيلنا قبل أكبر ونحن نقدركم و نتتشرف بالتتلمذ على ايديكم .