«التربية»: مدارس ومنشآت جديدة لذوي الاحتياجات الخاصة
- «أبطال هزموا الإعاقة ورفعوا اسم الكويت في محافل دولية»
أكد النائب عبدالله الكندري تقديم كل الدعم لجميع مشروعات وتطلعات إدارة مدارس التربية الخاصة والأهداف التي تسعى لتحقيقها لخدمة أبنائنا الطلبة المعاقين، قائلاً «لدينا أبطال معاقون هزموا الإعاقة وتفوقوا على الأصحاء ورفعوا اسم الكويت عالياً في المحافل الدولية». وقال الكندري على هامش احتفال إدارة التربية الخاصة ممثلة في مدرسة الرجاء المشتركة بنين بمناسبة اليوم العالمي لذوي الإعاقة «إن الاعمال التي رأيناها خلال الحفل تعكس حجم الجهود المبذولة»، مثمناً المشاركات الكبيرة من قبل الافراد والمؤسسات والمدارس على مستوى الكويت، معتبراً أن الدمج الشامل فكرة رائدة لوزارة التربية وعلى بقية وزارات الدولة ان تحذو حذوها. من جانبه، قال الوكيل المساعد لقطاع التعليم الخاص والنوعي في وزارة التربية د. عبدالمحسن الحويلة: إن مشروع إنشاء مجمعات التربية الخاصة الذي يحتوي على مدارس ومنشآت جديدة لذوي الاحتياجات الخاصة على طاولة وزارة المالية، لافتاً الى أن القطاع قطع شوطاً كبيراً ومهماً في هذا الأمر. ونوه الحويلة بأن التخطيط والتصميم الخاص بالمجمعات جاهز وبانتطار الموافقة لبدء وزارة الأشغال العمل ووضع حجز الأساس ليرى النور ويتحقق الحلم الذي طال انتظاره، موضحاً أن هناك ثلاثة مجمعات سيتم انشاؤها في محافظات الجهراء والاحمدي وحولي لخدمة ابناء المحافظات وتقديم كل الخدمات اللازمة لابنائنا من فئة ذوي الاحتياجات الخاصة. وأشار الحويلة إلى أن أسلوب الدمج يحظى باهتمام واسع على المستوى العالمي، الأمر الذي جعل مجاوزة الحديث النظري إلى التطبيق العملي هو حاجةٌ ملحة بالنسبة للمهتمين بحقوق الأشخاص من ذوي الإعاقة. من جهته، قال مدير إدارة مدارس التربية الخاصة د. سلمان اللافي «يأتي الاحتفال باليوم العالمي للأشخاص من ذوي الإعاقة الذي تم إقراره في 1992 بموجب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بهدف تعزيز حقوق تلك الفئة المهمة من فئات المجتمع، وتحقيق رفاههم في كل المجالات الاجتماعية والتنموية وإذكاء الوعي بحالهم في الجوانب السياسية والاقتصادية والثقافية»، مؤكداًعلى أهمية تحقيق كل مكتسباتهم، والعمل على نيلهم كل الحقوق التي نصت عليها القوانين والدساتير الدولية.