التطبيقي

تدريس التطبيقي تناشد سمو رئيس الحكومة بعدم التجديد لوزير التربية لفشله في اعتبار التعليم أولوية وطنية

  • ناشدت سمو رئيس مجلس الوزراء بعدم التجديد لوزير التربية وزير التعليم العالي
  • لا تنمية بشرية بدون أن يكون هنالك استراتيجية تعليم أولويتها المعلم والعملية التعليمية
  • إقصاء الهيئة من قانون الجامعات الحكومية على رغم صدور مرسوم بإنشاء جامعة حكومية تتضمن كليات التطبيقي

أصدرت الرابطة بياناً صحافيا قالت فيه: إن رابطة أعضاء هيئة التدريس للكليات التطبيقية في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب تناشد سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح بعدم التجديد لوزير التربية ووزير التعليم العالي نظرا لإخفاقه في أداء مهام هذا المنصب الرفيع منذ توليه المسئولية فيما يخص التعليم العالي و عدم الارتقاء به، في ظل بيئة عمل متدنية من تآكل دخل اعضاء هيئة التدريس ، و عدم توفر الحوافز المادية والمعنوية و تدني البنية التحتية للمباني والفصول الدراسية، و عدم وضع تدريب و تأهيل اعضاء هيئة التدريس كأولوية قبل الحديث عن خطط تطوير التعليم ، فإن أفضل الخطط إذا وضعت بأيدي أشخاص لا يمتلكون القدرات المطلوبة فهي لن تنفذ بالطريقة المرسومة لها ، لذا وضع الرجل المناسب في المكان المناسب يعد مطلباً سابقا لتنفيذ أي خطة تطويرية مع ضرورة ان يشارك أعضاء هيئة التدريس بالخطط والبرامج الإصلاحية كونهم المنفذين ، و هو ما فشل به وزير التربية و التعليم العالي، حيث توضع الخطط من قبل أشخاص غير مؤهلين، و مطلوب ان ينفذها اعضاء هيئة التدريس مما أعاق تحقيق النتائج المطلوبة.

فضلا عن مساس وزير التربية و التعليم العالي بمكانة الهيئة العامة للتعليم التطبيقي و التدريب حيث تم في عهده:

1- وأد جامعة جابر الجامعة الحكومية التي لم تر النور رغم وجود كافة المقومات لإنشائها.

2- إقصاء الهيئة من قانون الجامعات الحكومية على الرغم من صدور مرسوم بإنشاء جامعة حكومية تتضمن كليات التطبيقي.

3- التعالي بعدم مساواة أعضاء هيئة التدريس بالتطبيقي مع نظرائهم بجامعة الكويت على الرغم من تساويهم بالمركز القانوني و المالي كونهم جميعا خريجي جامعات عالمية.

4- ازدراء مبتعثي التطبيقي بعدم استثناءهم من قانون معادلة الشهادات أسوة بنظرائهم مبتعثي جامعة الكويت.

5- تفضيل أعضاء تدريس جامعة الكويت على زملائهم أعضاء تدريس التطبيقي في الاختيار لعضوية اللجان المختلفة عند تشكيلها.

6- كذلك التعالي على جمعيات النفع العام والروابط الأكاديمية بمؤسسات التعليم العالي حيث كانت أبوابه مغلقة في وجه الجميع رافضا الاستماع للرأي الآخر أو الاستفادة من أهل الخبرة في الميدان التعليمي والأكاديمي.

وناشدت الرابطة في بيانها سمو رئيس مجلس الوزراء أن يكون اختياره لمن يتولى هذا المنصب لمن يهتم بتطوير التعليم وانتشاله من المراكز المتأخرة التي وصلنا إليها في التقييم، وأن يكون متفتحا ولديه رحابة الصدر للاستماع لأهل الاختصاص ومشاركتهم في وضع خارطة طريق مبنية على أسس علمية للارتقاء بالعملية التعليمية، وأن تكون أبوابه مفتوحه لاستقبال الروابط الأكاديمية وجمعيات النفع العام والاستماع لمشاكلهم وهمومهم والعمل على تذليلها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock