التعليم عبر الإنترنت في آي كادمي ميدل إيست يمنح الطلاب أسسًا متينة لتحقيق النجاح في المستقبل ضمن الجامعة وما بعدها
يرى الطاقم التدريسي في “آي كادمي”، المدرسة الرائدة في المنطقة في التعليم الرقمي عبر الإنترنت، أن الفكرة التي تفيد بأن الدراسة عبر الإنترنت تمنح الطالب فوائد محدودة، وأنها تجعل الطلاب غير مستعدين لمواجهة “الحياة العملية والحقيقية”، قد أصبحت شيئًا من الماضي.
كما ثبت أن فكرة الدراسة “التقليدية” التي تعتمد على التعلم في الصفوف الدراسية وأنها الأسلوب الوحيد الذي يمكن أن يحقق الفائدة للطلاب من الناحيتين الأكاديمية والاجتماعية، قد عفا عليه الزمن، وذلك مع النجاح الذي يحققه المتخرجون من “آي كادمي” ميدل إيست.
وقالت آشلي كارد، مستشارة التوجيه في “آي كايمي” ميدل إيست: “في كل عام، تحتفل المدرسة الرائدة في التعليم الرقمي عبر الإنترنت على مستوى المنطقة، بنجاح تسجيل الطلاب في عدد من أهم المؤسسات التعليمية في العالم”.
وتؤكد السيدة كارد على أن الدراسة عبر الإنترنت تعتبر أبعد ما يمكن عن كونها تشكل “عائقًا” أمام التطور الشخصي والأكاديمي للطلاب، إضافة إلى أنها تتيح لهم أساس قوي للتقدم في المستوى الدراسي والتحصيل التعليمي: “يشجع نموذج التعليم عبر الإنترنت الدراسة الذاتية، والتنظيم، والإلمام بالمنصات الأساسية عبر الإنترنت، والتي تعد جميعها مهارات لا تقدر بثمن، كما أنها مطلوبة في مجال التعليم العالي في الوقت الحالي.
وأضافت بقولها: “يوفر التعليم عبر الإنترنت الحرية للطلاب، ويسمح لهم أيضًا متابعة شغفهم واهتماماتهم، وهذا ما يؤدي بهم في كثير من الأحيان إلى اكتشاف مجالات مهنية محتملة ومتاحة، قبل أقرانهم الذين التحقوا بالصفوف الدراسية التقليدية”.
وتوفر “آي كادمي” منهاج تعليم أمريكي يمكن تطبيقه على الإنترنت للطلاب من مرحلة الروضة إلى الصف الثاني عشر، مع الاهتمام أيضًا بمساعدة الطلاب الذين قد واجهوا بعض الصعوبات في بيئة التعليم التقليدية بهدف إطلاق كامل قدراتهم وإمكاناتهم.
وتبين السيدة كارد، أن طلاب “آي كادمي” حصلوا على قبول في جامعات الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وكندا وإسبانيا وهولندا والهند وأستراليا، حيث تقول: “فيما يرى بعض المدافعين عن التعليم التقليدي أن التعليم عبر الإنترنت قد يشكل عائقًا في وجه الطلاب، فإن الواقع يبين أن طلابنا مستعدون بأفضل شكل نظرًا لطبيعة الجامعات في الوقت الحالي”.
وباعتبار أنها مدرسة أمريكية معتمدة كليًا من رابطة نيو إنجلاند للمدارس NEASC، فإن “آي كادمي” ميدل إيست توفر قدرًا كبيرًا من الفائدة والمزايا العديدة للطلاب الذين يتقدمون للتسجيل في الجامعة مثل أي متقدم آخر باعتبارهم طلابًا في المدرسة، وليس مجرد طلاب منزليين.
تقول السيدة كارد: “هذا ما يجعل الأمر أكثر يسرًا بالنسبة لمعظم طلبات التقديم، ولا يترك للجامعات أي شك في أن طلابنا قد تلقوا تعليماً معتمداً بالكامل يتوافق مع المعايير الأكاديمية العالية”.
تطلب جامعات المملكة المتحدة من الطلاب الحصول على دورات تحديد المستوى المتقدم في الصفين 11 أو 12، والتي توفرها “آي كادمي” ميدل إيست، فيما تقيس الكليات الأمريكية أيضًا عمل الطالب الإضافي، مثل المقالات والقدرات القيادية لدى الطالب، والمشاركة في الأنشطة اللاصفية، والعمل التطوعي عند قبول الطلاب.
واختتمت السيدة كارد بقولها: “يعزز التعليم عبر الإنترنت الثقة والكفاءة المهنية والقدرة على التفاعل مع الأشخاص من جميع الأعمار. وبهذه الطريقة، يمكن القول بالتأكيد إن طلاب “آي كادمي” أكثر استعدادًا، ليس للجامعة فقط، وإنما للحياة العملية والحقيقية فيما بعد”.
لمزيد من المعلومات والتفاصيل، يرجى زيارة الموقع الالكتروني: https://icademymiddleeast.com.