م.شهد الناصر تكتب: مهاجرون إلى الله …
بدأنا عاماً هجرياً جديداً وتبادلنا التبريكات بحلول عام (١٤٤١هجري ) على هجرة نبينا محمد صلّى الله عليه وسلم ..لكن هل تعمّقنا بمعنى الهجرة؟
مارأيكم أنْ نبدأ عامنا الهجري بهجر الرياء والنفاق ؟!
“فلنبدأ بنوايانا ولنهجر كل نيّة غير خالصة لله وليكن كل عمل نقوم به لوجه الله لانبتغي رضا مخلوق ولانخاف لومة لائم”.
ما رأيكم أنْ نهجر اليأس والقنوط والتذمر ؟!
“فلنبدأ صفحة جديدة مُفعمة بالرضا والتفاؤل والأمل”.
مارأيكم أنْ نهجر الإلتفات الى الوراء ونهجر العلاقات المستفزة والنقاشات السطحية التي تستنفذ العمر ؟”ولنلتفت إلى مايسعد قلوبنا ويبهج أرواحنا”.
مارأيكم أنْ نهجر الغيبة والنميمة والنظر للآخر بعين الناقد؟
“كفوا ألسنتكم عن غيركم ولاتحطموا عزيمة الآخر بإنتقادات سلبية غير بناءة بل كونوا عوناً لغيركم بإظهار مزاياهم “.
فلنبدأ عامنا الهجري بالإحسان وحسن الظن بالله والتوكل عليه وحده سبحانه ولنعتاد العطاء والتواضع والشكر ولننتهج السعادة
ولاننسى المعروف بيننا وإفشاء السلام.
فالعمر مرة واحدة ..اغتنمه أخي لإرضاء الرحمن فقط فإنْ رضي عنكَ أرضاك بأعظم ممّا تتمنى وعوّضك بأجمل ممّا فقدت.
إلهي نوينا أنْ نهجر كل مالايرضيك عنا ..فأعنّا.
بقلمي الدافىء:
م.شهد الناصر