المخيزيم لمستجدي البعثات الخارجية: كونوا خير سفراء
- طالب المقبولين فيها بتحمل مسؤوليتهم في رفع اسم الكويت بالمحافل العلمية
- السنان: نظام سريع في إنجاز المعاملات عالي المستوى لخدمة المتقدمين عبر الموقع الإلكتروني
- سيلفرمان للطلبة: تعليمكم وتجربتكم في أميركا ستعززان من الروابط بين ثقافة واقتصاد البلدين
- دافنبورت: أعداد الكويتيين في جامعات بريطانيا ارتفع بشكل كبير ليتعدى 6000 طالب وطالبة
نظّمت وزارة التعليم العالي اللقاء التنويري السنوي للطلبة المستجدين المقبولين بخطة البعثات للعام الجامعية 2019- 2020 أول من امس بالحرم الجامعي في الخالدية، بحضور وكيل وزارة التعليم العالي د.صبيح المخيزيم والوكيل المساعد للبعثات فاطمة السنان، وسفير الولايات المتحدة الأميركية لورانس سيلفرمان وسفير بريطانيا مايكل دافنبورت، وبحضور عدد من الطلبة المقبولين وأولياء أمورهم.
وفي هذا السياق، دعا وكيل وزارة التعليم العالي د.صبيح المخيزيم الطلبة الى أن يكونوا خير سفراء لوطنهم في البلاد التي سيدرسون فيها وأن يتحملوا مسؤولية رفع اسم الكويت في المحافل العلمية، مع ضرورة الالتزام بقوانين تلك البلاد.
ودعا الطلبة إلى الاطلاع على موقع الجامعة للتعرف على الشروط الخاصة بها والمتعلقة بالقبول والنظام الدراسي والتوفل والأيلز.
من جانبها، قالت الوكيل المساعد فاطمة السنان إن طلبة الكويت هم سفراؤها وخير من يمثلها في الخارج، ونأمل من الطلبة مراعاة هذا الأمر وتمثيل الكويت خير تمثيل.
وأشارت إلى أن وزارة التعليم العالي حريصة على توفير الإرشادات الأكاديمية للطلبة، لافتة إلى وجود نظام سريع في إنجاز المعاملات على أعلى المستويات لخدمة المتقدمين والتسهيل عليهم عبر الموقع الإلكتروني.
بدوره، قال سفير الولايات المتحدة الأميركية لورانس سيلفرمان: أتقدم بالشكر لصديقي وزير التربية ووزير التعليم العالي د.حامد العازمي، ووكيل الوزارة د.صبيح المخيزيم ومستشاري الوزارة لجهودهم المستمرة لضمان حصول الطلاب الكويتيين على الدعم المالي وغيره من الدعم اللازم للدراسة في الجامعات الأميركية عالية الجودة.
أبارك لجميع الطلاب المتواجدين معنا الليلة إنجازاتكم الأكاديمية.
أحيي قراركم للدراسة في الولايات المتحدة يسعدني أيضا تواجد بعض أولياء الأمور معنا اليوم. وأضاف: في البداية، أتقدم لكم بآيات التهاني والتبريكات فأنتم جزء كبير من نجاح أبنائكم.
وتابع قائلاً: أنتم على وشك بدء مرحلة في حياتكم قد لا تنسوها، ستكون مليئة بالبدايات الجديدة وربما ببعض التحديات.
أؤكد لكم أنكم لستم وحدكم خلال هذه الأوقات، هناك الكثير من الناس الموجودين لدعمكم ومساعدتكم للاستفادة من تجربتكم في أميركا.
ولا تنسوا أن لديكم أيضا الدعم من عائلاتكم وأصدقائكم والمكتب الثقافي والاتحاد الوطني لطلبة الكويت، بالإضافة إلى العديد من الطلاب الكويتيين الدارسين في العديد من الجامعات الأميركية، وأحثكم على التواصل معهم للدعم والمساعدة، حسب حاجتكم إليها، مشيراً إلى أن اختياركم الدراسة في الولايات المتحدة الأميركية يعزز العلاقات بين بلدينا، ليس فقط في وقتنا الحاضر بل أيضا في المستقبل.
بعد الانتهاء من الدراسة وعودتكم إلى الكويت، سيساهم تعليمكم وتجربتكم في أميركا على تعزيز الروابط بين ثقافتينا واقتصاد بلدينا.
وقال سيلفرمان: أحثكم على التقديم المبكر للتأشيرة الدراسية، كونوا متأكدين بأن المواعيد الخاصة بهذا النوع من التأشيرات تعتبر أولوية للسفارة الأميركية، يمكنكم تحديد موعد للمقابلة القنصلية في أي وقت ولتلبية احتياجات الطلاب، قمنا بتخصيص يومي 16 يوليو و6 أغسطس لاستقبال الطلبة في القسم القنصلي.
من جهته، قال السفير البريطاني لدى الكويت مايكل دافنبورت إن أعداد الطلبة الكويتيين في الجامعات البريطانية قد ارتفع بشكل كبير، حيث تعدى الـ 6000 طالب ونحن نشجع الطلبة الكويتيين على الدراسة في بريطانيا، مشيرا الى أن رسالته لكل راغب بالدراسة في بريطانيا أن يتقدم مبكرا لطلب التأشيرة، وألا يتردد في حال كانت لديه أسئلة تتعلق بإجراءات التأشيرة أو الدراسة في المملكة المتحدة، وأن ينضم لحساب تويتر، حيث سيقوم السفير وبعض زملائه بالرد على جميع الاستفسارات التي تتعلق بهذا الشأن.
لا اعتماد قبول إلا وفق لوائح «التعليم العالي»
ردا على سؤال للصحافيين عن موقف وزارة التعليم العالي من تخفيض وزارة التعليم العالي المصرية لنسب الالتحاق ببعض التخصصات، أكد المخيزيم ان الطلبة الكويتيين تسري عليهم اللوائح والقرارات المحلية لمعادلة الشهادات العلمية، مشيرا إلى أنه لا اعتماد قبول للطالب ما لم يكن محققا النسب الدنيا الموضوعة وفق القرارات المحلية لكل تخصص.
وعلى صعيد مرتبط، كشف المخيزيم ان هناك دراسة دورية على قوائم الجامعات المعتمدة، لتحديثها إما بإلغاء اعتماد جامعات أو إضافة اخرى جديدة، مبينا ان عدد الجامعات المعتمدة في الولايات المتحدة الاميركية قارب 700 جامعة معتمدة وهو الأعلى ضمن قوائم الجامعات المعتمدة في دول الخليج، علما أنه وفق معايير جهاز الاعتماد الأكاديمي والتحديث الدوري للقوائم تهتم «التعليم العالي» بجودة التعليم في هذه الجامعات.