رابطة التدريب :”مسلسل التناسي الذي يعاني منه أعضاء هيئة التدريب مازال مستمراً”
صرّحت رابطة أعضاء هيئة التدريب بأنَّ آلامنا كبيرة نحن ممثلي أعضاء هيئة التدريب في التوجه الغير مبرر من عدم إدراج الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب من قانون الجامعات الحكومية والذي تمّ إقراره في مجلس الأمة الموقر والذي يفترض أنْ يكون أعضاءه منصفين ويمثلون كل الجهات القائمة على التعليم والتدريب دون إستثناء أو محاباة.
حيث أنَّ هذا العمل يدفعنا إلى التساؤل هل هناك محاصصة في الموضوع بمجمله ،أم أنّ أعضاء هيئتي التدريس و التدريب والذين يعملون في معاهد وكليات الهيئة ليسوا بعين الإعتبار؟!.
على الرغم أنّ الكثير منهم يحمل الشهادات العلمية المعتبرة من ماجستير و دكتوراه ،وقد أثبتوا جدارتهم في النواحي النظرية والعملية وما حصول معاهد التطبيقي على الإعتمادات الأكاديمية من جهات علمية عالمية لهو دليل على نوعية وكفاءة قطاع التدريب والذي سبق الجميع بإعتماد برامجه التدريبية وحصوله أيضاً على شهادات الجودة الايزو.
يبدو إننا نعايش معركة مبطنة شعارها عدم الإحترام لكياننا والتقليل من وجودنا مع أننا ندير كل المعاهد العليا بكل كفاءة يشهد لها الجميع.
أليس عيباً أنْ تُقلب الموازين في التعليم ونصبح نحن الضحية، وتُهدر الكفاءات بسبب التفرقة الغير مقبولة، والتي سوف يكون لها تداعيات سلبية مستقبلية؟!.
وختاماً تناشد الرابطة كل غيور من أعضاء مجلس الأمة الموقرين و الحكومة الرشيدة إلى تبني قضيتهم واعتبارها جزءاً لا يتجزأ من أي توجه منصف والمطالبة بأنْ يشملهم هذا القانون حتى تتحقق العدالة التي نطمح لها جميعاً.