أخبار منوعة

نشر الأبحاث في مجلات «هشة».. يجذب الأساتذة

انتشرت في الآونة الأخيرة ظواهر سلبية تتعلق بمجال البحث العلمي، ومنها ظاهرة السرقات العلمية التي أصبحت من أخطر ما يواجه المؤسسات الجامعية والبحثية. ويشير مراقبون إلى أن واقع حال السرقات في مجال الأبحاث العلمية هو مرض حقيقي يعاني منه البحث العلمي منذ فترة طويلة لأسباب متنوعة ومتعددة. ويؤكد المراقبون أن هذه المجلات الوهمية تقوم بالنشر من دون مراعاة شروط النشر العلمي وجودته، ولا تزال المجلات «المشبوهة» في تزايد مستمر وتقدر بمئات المجلات الوهمية، حيث لوحظ مؤخراً بعض الاساتذة يبحثون عن «المجلات التي تقوم بالنشر السريع» والهدف ليس الجودة العلمية وإنما الترقية السريعة بهدف الحصول على مميزات مالية مضاعفة ومناصب عليا. ويوضح المراقبون أن النشر في مجلات «هشة» يرجع الى تساهل بعض الأقسام العلمية التي لا تمتلك قوائم مجلات معتمدة ويتسبب ذلك في طفرة كبيرة بنشر ابحاث لا تليق باسم المؤسسة التعليمية مما ينعكس مستقبلاً على تصنيفها العالمي. ويقول المراقبون إنه في السنوات الأخيرة قامت بعض دور النشر المحتالة باستغلال حاجة الباحثين للنشر في مجلات علمية دولية بسرعة، فأنشأت لها مواقع لمجلات وهمية على الشبكة العنكبوتية بمسميات مرموقة بهدف جذب أكثر عدد ممكن من الضحايا للنشر لديهم، مقابل تسديد نفقات مالية باهظة، حيث يكون المقر الرئيسي للموقع في أميركا أو كندا أو ايرلندا وغيرها لكنْ مالكوها من الهند وجنوب افريقيا وغيرها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock