منيره براك تكتب: كيف اشتكيّ منك لقلمٌي ولأوراقي؟
واني دوما أموت من شوقي إليكٌ
أموت مئة الف مره..وانت لا تعلم
كيف أكتبُ شوقي إليك؟
كيف أكتبك انت..كيف اشتكيّ منك لقلمٌي ولأوراقي
كيف اكتبُ انني بحثتُ عنك كثيراً ولم أجدك بجانبي كيف اكتبُ أنني بحاجتك الآن؟
أعلم ان الذي يلازم فكري دوما لن يحصل
لأن شيئاً بداخلي يقتلني كثيراً..ينزف بداخليَ
الكثير من الكلام الذي لا نهاية له لأنني ان كتبتُ
لن اوفي عمق الجرح الذي بداخلي
قل لي بربك كيف فعلت بي هكذا؟
كيف جعلتني لا أرى الا انتَ وذهبت
كيف جعلتني مقيد بك..لانهاية لك ولكن
رغم كل الذي يحصل دوما التمس إليك العذر
التمس لك مئة الف عذر لتقبل علي..
ولكنك لم تقبل ابداً..
قمتُ بالسهر لعدة ليالي طويلة بإنتظارك
لكنك لم تقبل علي! قمتُ بسماع جميع الاغاني والقصائد لكنك لم تقبل علي أيضا !
ماذا فعلت ليحصل كل هذا ؟
كنتُ دوما محطمه من أجلك خسرتُ نفسي
الثمينه من أجل شيئاً لم يقدرني أبداً
اعتذر لكل شيء اعتذر لأن لم يعد شيئاً تحت السيطره انا اغرق وغير واضحه نهايتي.
كُتب بقلم منيره براك