«التربية»: حريصون على سير العملية التعليمية وتلافي معوقاتها
الوزارة بحثت مع مسؤولي «الإعاقة» سبل تهيئة الظروف لتعليم طلبة هذه الفئة
أكدت وزارة التربية حرصها على سير العملية التعليمية في المدارس، بمختلف المناطق التعليمية، وتهيئة الأجواء المناسبة، وتلافي أي معوقات لسير العمل بالصورة التي تطمح إليها الوزارة، للارتقاء بالعملية التعليمية بمختلف مكوناتها.
وقال وكيل الوزارة د. سعود الحربي، في تصريح عقب جولة تفقدية على عدد من المدارس التابعة لمنطقة مبارك الكبير التعليمية أمس، إن الهدف هو الاطلاع على سير العمل، ورصد الملاحظات التي تواجه الميدان التربوي.
وأكد الحربي حرصه على الاستماع إلى المديرين والمديرات للوقوف على حالة التكييف وأعمال الصيانة داخل المدارس وتلمس الصعوبات التي تواجههم، لافتاً إلى العمل على تلافيها؛ حرصاً على استقرار العملية التعليمية.
وشملت الجولة، التي رافقه فيها المدير العام لمنطقة مبارك الكبير منصور الديحاني وعدد من قيادات المنطقة، مدرسة حصة الحنيف المتوسطة للبنات، ومدرسة حسين العسعوسي الابتدائية للبنات، ومدرسة سليمان المطوع المتوسطة للبنين.
في مجال اخر، أكد الوكيل الحربي أهمية تجهيز المباني المدرسية وملاءمتها لطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة من النواحي الفنية والصحية والاجتماعية، لاستخدامها بما يتناسب ونوع ودرجة الإعاقات التي لديهم، مشيرا إلى اهتمام الوزارة والمدارس الخاصة بهم.
جاء ذلك في اجتماع عقده الحربي مع المديرة العامة للهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة د. شفيقة العوضي وعدد من المسؤولين، للبحث في شؤون طلبة ذوي الإعاقة، لتوفير الترتيبات التيسيرية لهم، لضمان تمتعهم بالمساواة مع الآخرين في جميع حقوق الإنسان والحريات الأساسية وممارستها، ومناقشة بعض الأمور المتعلقة بتأهيل معلمي هذه الفئة، بالإضافة إلى مناقشة تصميم المباني العامة والخاصة، لاستخدامها بما يتناسب مع نوع ودرجة الإعاقة.
وقال الحربي إن “الوزارة بصدد عقد اجتماع الأسبوع المقبل لمناقشة تأهيل معلمي طلاب ذوي الإعاقة، والتركيز على مؤهلاتهم الدراسية، ومدى توافر الخبرات لديهم في مجال الاختصاص والتخطيط، لإخضاعهم لدورات تدريبية مناسبة لمزاولة عملهم في هذا المجال، بالإضافة إلى مناقشة مشروع استراتيجية التربية لتنفيذ مواد اتفاقية 8-2010 الخاص بذوي الإعاقة”.
وأوضح أن الاجتماع كان استكمالا لخطوات سابقة، لأن “التربية تولي هذه الفئة اهتماما كبيرا، ومن واجبها توفير الحق في تعليم هؤلاء الطلاب، الذين يهمنا تأهيلهم والاهتمام بهم ودمجهم في المجتمع، لكونهم مواطنين، ويمكن الاستفادة كذلك من خبراتهم”.