كلية العلوم الطبية المساعدة أقامت مؤتمرها الوطنيالثاني للمهن تحت شعار” second national allied health profession conference“
كتبت: دلال النجادي
تصوير: بنسيمون جوزيف
تحت رعاية وحضور مدير جامعة الكويت أ.د حسينالأنصاري افتتحت كلية العلوم الطبية المساعدة مؤتمرها الثانيوالمقام تحت شعار” ٍSecond national allied health profession conference“، وذلك يوم الأربعاء ٢٧مارس٢٠١٩ في فندق الجميرا.
وفي كلمة له بهذه المناسبة رحب مدير جامعة الكويت أ. د حسين الأنصاري بجميع الأساتذة والمتخصصين وممثلي الوزارات لاسيما ممثلي وزارة الصحة والمستشفيات وأبنائه الطلبة والحضور الكريم، شاكرا حضورهم لهذا المؤتمر الذي يعد فرصة طيبة للتواصل العلمي والنقاش وتبادل الخبرات بين المختصين، لافتا إلى أن هذه النوعية من المؤتمرات والأنشطة لها بالغ الأثر في تطوير مستوى التعليم والبحث العلمي بأداء الجهات والمؤسسات الصحية، لما يدعم توجهات وخطط الدولة ومتطلبات سوق العمل، وتقدم بخالص الشاكر لكلية العلوم الطبية المساعدة لتنظيمها هذا المؤتمر بحضور كوكبة من الأكاديميين والباحثين المتميزين كجزء من أنشطة الكلية في هذا الجانب والذي يغطي موضوعات تهم الجميع، مؤكدا أن المهن الطبية المساعدة لا تقل أهمية عن أي مهنة في الرعاية الصحية للمرضى، والتي ساهمت في مناهجها وأدوارها العملية بأكبر الأثر في تطوير الرعاية الصحية للمرضى، خصوصا في الفحوص المختبرية والأشعة للتشخيص الطبي والرعاية الجسدية والنفسية للمريض من خلال العلاج الطبيعي والمهني.
وأضاف أ.د الأنصاري أن الكلية ومنذ تاريخ إنشائها تقوم بدور فعال في التدريس والبحث العلمي وخدمة المجتمع، وقدمت أكثر من ٣٠٠٠ خريج يعملون اليوم في شتى مجالات المهن الطبية المساعدة في دولة الكويت ويقومون بتقديم خدمات ورعاية صحية متميزة، مضيفا أن الكلية قامت بدور فعال لتعزيز الوعي وإبراز الدور الهام والحيوي للمهن الطبية المساعدة، ومتابعة أحدث المستجدات العلمية في مجالات الاختصاص، مشيرا إلى أن هذا المؤتمر يعد فرصة لعرض ومناقشة الأبحاث والتطبيقات الحديثة وتبادل الخبرات والتجارب، للاستفادة من المواضيع والقضايا التي تتطلب اهتماما كبيرا في القطاع الصحي، وما يخص تطبيقات الذكاء الصناعي في مجالات العلوم الطبية المساعدة، والتطورات الحديثة في مجالات الأشعة التشخيصية والأشعة النووية والعلاج الطبيعي والمهني.
وفي الختام تطلع أ. د الأنصاري لخروج المؤتمر بتوصيات ونتائج، آملا أن يتوصل للنتائج المرجوة، شاكرا ضيوف المؤتمر والمتحدثين الرئيسيين الذين لبوا هذه الدعوة.
ومن جانبها رحبت عميدة كلية العلوم الطبية المساعدة د. سعاد الفضلي بضيوف مؤتمر الكلية الثاني للمهن، معربة عن سعادتها بإقامة مثل هذه الفعاليات التعريفية بطبيعة المهن في العلوم الطبية المساعدة، والتي تفتح أفق جديدة في الرعاية الطبية والتحديات التي تواجه مقدمي الخدمات الصحية، مرحبة بالضيوف الأفاضل من أساتذة ومختصين وممثلين وزارة الصحة والمراكز الطبية المختلفة.
وأضافت د. الفضلي أن هذا المؤتمر ما هو إلا تطبيق لنظرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح لرؤية ٢٠٣٥، ويهدف المؤتمر لتسليط الضوء على ما استجد من اختراعات في تكنولوجيا العلوم الصحية وتقديم رؤى جديدة للتحديات التي تواجه الخدمات الصحية، وتحويل طرق تعامل العاملين في مجال الصحة العامة مع المرضى وبالتالي تحسين الصحة العامة بدولة الكويت.
وأردفت د. الفضلي قائلة: أن تكنولوجيا العلوم الطبية المساعدة تلعب دورا حيويا في الوقاية، والتشخيص والعلاج، وإعادة تأهيل المرضى، وذكرت أن هناك ما يقارب من ١٢٠ ممن يعملون في مجالات المهن الطبية المساعدة مما يسهم فينهضة العلوم الطبية، إذ تضم كلية العلوم الطبية المساعدة خمسة تخصصات علمية وتطمح لتقديم المزيد، كما تطمح لتقديم أفراد مؤهلين متمكنين بتخصصاتهم يتمتعون بخبرة وجودة تعليم عالية ترتقي بسوق العمل وتطوير العلوم الصحية بالكويت، حيث أن مقدمي الرعاية الصحية بالكويت في حاجة ماسة لخريجي الكلية الذين يعدون المصدر الرئيسي للقوى العاملة في وزارة الصحة في دولة الكويت.
وفي الختام عبرت د. الفضلي عن أملها بأن يكون هذا المؤتمر بمثابة شراكة بين كلية العلوم الطبية المساعدة وأعضاء الرعاية الصحية بالكويت، وتقدمت بخالص شكرها لمدير جامعة الكويت على دعمه المستمر والدائم لكلية العلوم الطبية المساعدة وأعضائها، كما شكرت جميع القائمين على هذا المؤتمر في إسهاماتهم لإنجاحه.