الوزير العازمي في الواجهة مرة أخرى أمام أصحاب شهادات أثينا
- رواد التواصل الإجتماعي: أين وزير التعليم من آفة الشهادات الوهمية والمزوّرة؟!
أكاديميا/ خاص
مرة أخرى تعود أزمة شهادات أثينا لتطفو إلى الواجهة بعد أكثر من عام ونصف العام على طي ملفها بتحويل 8 أساتذة في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب إلى النيابة لحصولهم على شهادة الدكتوراه من جامعة أثينا الوهمية – وذلك بحسب تصريحات وزير التربية السابق الدكتور محمد الفارس- ، إلا أنَّ رواد مواقع التواصل الإجتماعي انتفضوا عبر موقع ( تويتر) على مدى اليومين الماضيين وبعد الحديث عن تسريب كشف بأسماء الحاصلين على شهادات علمية من ماجستير ودكتوراة من تلك الجامعة، – لم تتسن لـ (أكاديميا) التحقيق من صحته- ، مستنكرين وجود تلك الشهادات، وعدم اتخاذ القرارات المناسبة بحق أصحابها، متسائلين عن دور الوزير في ملف الشهادات الوهمية والمزورة، ومطالبين بالتحقيق في جميع البيانات والمعلومات التي يتم تداولها عبر مواقع التواصل الإجتماعي، والقضاء على آفة الشهادات المزوّرة، والإنتهاء من هذا الملف الشائك الذي يظهر بين فترة وأخرى دون وجود دليل أو معاقبة أصحابه.