مقصيد: بناء القدرات الإنسانية من أولويات التنمية
ذكر ممثل راعي ملتقى المؤسسات الوطنية نحو دعم التعليم المهني والفني بدولة الكويت» الوكيل المساعد للتنمية التربوية والأنشطة فيصل مقصيد، أن التعليم الفني والتدريب المهني أصبح يشكل ركنا أساسيا في تشكيل وتعزيز الاقتصاد على المستوى المحلي والاقليمي والدولي.
أكد ممثل راعي ملتقى «المؤسسات الوطنية نحو دعم التعليم المهني والفني بدولة الكويت» الوكيل المساعد للتنمية التربوية والأنشطة بوزارة التربية فيصل مقصيد أن بناء القدرات الإنسانية من أولويات التنمية في الكويت، موضحا أن التعليم الفني والتدريب المهني أصبح يشكل ركنا أساسيا في تشكيل وتعزيز الاقتصاد على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، ومن هذا المنطلق توليه حكومات دول العالم اهتماما منقطع النظير؛ لأنه قاعدة أساسية تبنى عليها خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
جاء ذلك خلال افتتاح الملتقى أمس في جامعة الخليج «GUST» بمنطقة مشرف تحت رعاية وزير التربية وزير التعليم العالي د. حامد العازمي.
وأشار مقصيد إلى أن الكويت ترجمت هذا الاهتمام باستصدار المرسوم الأميري الخاص بإنشاء الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب عام 1982، والتي تتولى مهمة تحقيق رؤية وتطلعات حكومة الكويت بالتعاون مع الجهات الشريكة، وفي مقدمتها وزارة التربية.
من جانبها، قالت الأمينة العامة للجنة الوطنية الكويتية للتربية والعلوم والثقافة نادية الوزان أن الملتقى يضع عدة أهداف، أبرزها تقييم الوضع الراهن، وحصر التحديات والمعوقات التي تواجه برامج ومسارات التعليم الفني في الكويت، إضافة إلى تسليط الضوء على أهم قضاياه ومستجداته، وتقديم رؤى وحلول من أجل تمكين المرأة وتفعيل دورها في هذا المجال، موضحة أنه سيناقش في محاوره واقع التعليم الفني والمهني ومناهجه وسبل تعزيز أوجه الشراكة مع القطاع الخاص.
من جهتها، قالت مديرة مركز التعليم والأبحاث بحامعة الخليج د. فاطمة الهاشم، لـ «كونا»، أن الملتقى يجمع المختصين والتربويين والأكاديميين وجهات حكومية وخاصة والمسؤولين عن أسواق العمل لمناقشة العوامل التي يقوم عليها التعليم المهني وكيفية تطويرها وحل صعوباتها.
وأكدت الهاشم تطلعها لتلبية احتياجات الكويت والمشاركة ضمن رؤية «كويت جديدة 2035» عبر الخروج من هذا الملتقى بتوصيات قيمة ووضع استراتيجية أشمل وأدق لتطوير العمل المهني والفني.