معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة يطلق مشروعًا تجريبيًا لتوفير الطاقة المستدامة إلى المزارع في قطر
- المرحلة الأولى تشهد تركيب 120 لوحاً شمسياً بطاقة إنتاجية تبلغ 30 كيلو واط من الكهرباء
أطلق معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة، التابع لجامعة حمد بن خليفة، مشروعًا تجريبيًا يرمي إلى تقديم حلول تكنولوجية متقدمة تعتمد على توليد الطاقة الصديقة للبيئة والمستدامة للمزارع التجارية في دولة قطر.
وفي إطار المشروع التجريبي، دخل معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة في شراكة مع مزرعة واقعة جنوب غرب الدوحة. ويهدف المشروع إلى بناء نظام متكامل للألواح الشمسية الكهروضوئية من أجل توفير الطاقة الكهربائية المطلوبة للمزرعة لاستخدامها في الري والإضاءة والتبريد.
وشهدت المرحلة الأولى تركيب 120 لوحاً شمسياً، و التي تنتج 30 كيلو واط من الكهرباء، لضمان تلبية متطلبات الطاقة بطريقة فعالة ومستدامة.
وعلق الدكتور مارك فيرميرش، المدير التنفيذي لمعهد قطر لبحوث البيئة والطاقة، على هذا المشروع قائلًا: “تتمتع قطر بوفرة الطاقة الشمسية. ويركز معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة، بصفته معهدًا وطنيًا للبحوث، على تمكين دولة قطر من استخدام موارد الطاقة المستدامة المتاحة في البلاد لأغراض مختلفة في الصناعة، والزراعة، والاستخدامات المنزلية. ونحن نأمل، من خلال هذا البرنامج التدريبي، في تحقيق أثر إيجابي على هذه المزرعة عبر بناء نظام للطاقة يعتمد على الطاقة الشمسية.”
وقال سالم فهد الأحبابي، مالك المزرعة: “من دواعي سرورنا أن يقع علينا اختيار معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة لتنفيذ المرحلة التجريبية من مشروعه، الذي سيغير طريقة استخدام المزراعين في كافة أنحاء قطر للكهرباء في مزارعهم. وقد تمكنّا، عبر استخدام الألواح الشمسية، من تسخير الطاقة الكافية لتلبية احتياجاتنا، وتقليل الآثار الضارة على البيئة. ونحن نتطلع إلى مساعدة معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة في تطوير حلول الطاقة المثلى للزراعة في قطر.”
ويلتزم معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة بتقديم حلول ملموسة للتحديات المتعلقة بالطاقة والمياه والبيئة في قطر. ويهدف العلماء في المعهد إلى الاعتماد على الشراكات لتجربة هذه التكنولوجيا تمهيدًا لاستخدامها في مزارعهم الصحراوية، وهو ما سيؤدي بدوره إلى تعزيز أهداف الأمن الغذائي لدولة قطر.