الحربي: المخيم الكشفي تظاهرة سنوية تسهم بخلق جيل قادر على تحمل المسؤولية
قال وكيل وزارة التربية الدكتور سعود الحربي إن المخيم الكشفي بات تظاهرة سنوية تحرص الكويت على اقامتها ايمانا منها بأهمية ودور الكشافة في العملية التعليمية والتربوية ومساهمتها بخلق جيل قادر على تحمل المسؤولية. جاء ذلك في تصريح الحربي للصحفيين خلال افتتاح المخيم الكشفي السنوي ال72 اليوم السبت برعاية وزير التربية ووزير التعليم العالي الدكتور حامد العازمي وذلك بمنطقة (كبد) بمشاركة عدد من الدول العربية الشقيقة.
وأوضح الحربي أن الكويت تحرص من خلال هذا المخيم على دعم الوجود العربي في كل المحافل الدولية بهدف غرس قيم العروبة والتعاون المثمر بين الاشقاء العرب.
وبين أن الهدف من هذه التظاهرة ليس التخييم والتجمع فقط بل أن هناك قيما وافكارا واهدافا تربوية “نعمل على تحقيقها بوجود عدد كبير من اشقائنا العرب”.
وكشف الحربي عن اعداد خطط جديدة في المضمار الكشفي لتطويره ودعمه في جميع اشكاله مؤكدا حرص الوزارة على دعم الحركة الكشفية.
من جانبه قال الوكيل المساعد للتنمية التربوية والانشطة فيصل المقصيد في تصريح مماثل إن هناك 1500 كشاف مشارك في المخيم من مختلف المناطق التعليمية والتعليم الخاص اضافة الى عدد من الدول العربية الشقيقة.
وأشار المقصيد الى أن المخيم يتضمن مجموعة من الانشطة التربوية والعلمية الهادفة و”التي نعمل على غرسها في نفوس الطلبة” معربا عن بالغ شكره وتقديره لجميع العاملين في المخيم ولكل من ساهم بانجاحه.
من جهته أوضح القائد العام للمخيم الكشفي ابراهيم العيد في تصريح مماثل أن مخيم هذا العام يتميز بتنوع أنشطته الفكرية والرياضية منها الكشافة البرية والبحرية والجوية.
وأفاد العيد بأن البرنامج هذا العام يشمل العديد من المسابقات والرحلات والمحاضرات لتنمية العقول وتقوية الاجساد ليكونوا خير استثمار للمستقبل.
وشدد على أن نجاح المخيم يعتمد على مشاركة الجهات المختلفة في الدولة التي كانت ولا تزال تقدم الدعم للمخيم عاما بعد عام مثمنا هذه الجهود التي تعد ضمن الشراكة المجتمعية لخدمة الطلبة.
بدوره قال رئيس البعثة المصرية عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري للكشافة والمرشدات القائد محمد البحيري في تصريحه إن مشاركة مصر في فعاليات المخيم تنبع من علاقتها الوطيدة بالكويت مشيرا الى أن مثل هذه اللقاءات تعمق أواصر الود والإخاء بين الأشقاء العرب.
ولفت البحيري الى ان القائمين على المخيم أعدوا “برنامجا دسما” يؤهل المشاركين لنيل شارات في عدة مجالات كشفية وثقافية وعلمية ورياضية مبينا أن الانشطة المتوقعة ستسهم بحصول المشاركين على خبرات كبيرة.
وتوجه بالشكر إلى قيادات وزارة التربية وجمعية الكشافة الكويتية على حسن الاعداد والتجهيز منوها بالجهد المبذول لاستقبال وفود الدول العربية في هذا المخيم. (كونا)