(تكنولوجيا المعلومات): أهمية (البنية التحتية الجغرافية) في دعم رؤية (كويت جديدة 2035)
أكد نائب المدير العام لقطاع تقنية المعلومات بالجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات قصي الشطي اليوم الاثنين أهمية (مشروع البنية التحتية المكانية الجغرافية) في الاسراع في عملية التنمية وتحقيق رؤية (كويت جديدة 2035).
وأضاف الشطي في كلمة خلال افتتاح الاجتماع التنسيقي الأول على المستوى التنفيذي لمشروع البنية التحتية الوطنية لنظم المعلومات الجغرافية أن المشروع يهدف إلى توحيد الجهات الحكومية بما تمتلكه من بيانات جغرافية متنوعة في مشروع واحد يتاح لكل الجهات مما يسهم في توفير المعلومات الجغرافية.
وأوضح أن توفر هذا النوع من المعلومات التي تتضمن معلومات جغرافية مختلفة مثل توزيع الطرق والمباني وقياساتها بشكل دقيق وأنواع المباني وأنشطتها من شأنه أن يسهم في معالجة اي مشاكل أو معوقات أمام الجهات الحكومية المختلفة خاصة وأن كل الجهات توفر ما لديها من معلومات للجهات الاخرى.
وأكد ان هذا المشروع سيعمل على وضع أسس التعاون مع مختلف القطاعات المعنية للتنسيق والتشارك في البيانات المكانية الأساسية واعتماد مواصفات الخرائط القاعدية الأساسية للكويت والتنسيق والاتفاق على أسس أمن المعلومات الجغرافية وبناء توصيف معلوماتي مكاني لها شاملا قاموس وبيانات موحدة للجهات الحكومية.
وذكر أن المبادرة تهدف إلى تطوير اطار عمل شامل يتضمن المعايير والموارد البشرية والبنية التحتية التقنية وإجراءات سير العمل اللازمة لتنظيم العمليات الحكومية وكذلك قطاع الأعمال والجمهور.
من جهته قال عضو اللجنة الوطنية لنظم المعلومات الجغرافية الدكتور جاسم العلي لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) إن المشروع يهف الى ربط المعلومات بين الجهات الحكومية بما تحتويه من بيانات لمواقعها الجغرافية بما يدعم التنسيق في عملية اتخاذ القرارات لدى المسؤولين.
وأوضح العلي أن تعاون الجهات المختلفة في توفير البيانات الجغرافية المكانية يساهم في اتخاذ القرارات السليمة.
وأكد أن المشروع سيخدم رؤية وخطط الدولة مثل التسريع في عملية الانجاز ويخدم كذلك متخذ القرار على كل المستويات نتيجة توفر كل المعلومات من مختلف الجهات. (كونا)