حصاد «أكاديميا» .. قضايا أشغلت الساحة الأكاديمية أهمها الشهادات المزورة وضعف مخرجات التعليم وتصنيف جامعة الكويت
⁃سوء الإدارة الجامعية وتراجع التصنيف والشهادات المزورة تهدد الوزير العازمي بالصعود للمنصة
⁃النائب الدلال: وزير التربية تحت الرقابة وسأذهب معه إلى أبعد مدى … المساءلة السياسية
⁃طلبة وصلوا إلى الجامعة وهم لا يجيدون القراءة، هل لدى الوزير الجرأة أن يقوم بالإعلان عن ماذا أنجزه في خطة التعليم؟
⁃د. عودة الرويعي: النائب خليل أبل سيعرض على مكتب المجلس بحث مدى الحاجة إلى سرية الرد على سؤال الشهادات المزورة من عدمها
⁃الدكتور يعقوب الصانع: تراجع تصنيف الجامعة سببه الإهمال في التعليم التأسيسي وضعف المناهج ومستوى المعلمين وسوء الادارة التعليمية.
⁃د. طارق الدويسان: تصنيف الجامعة سيتحسن بشكل ملحوظ إذا تم إلغاء سياسة الراتب المضاعف للعمل الإداري غير ذلك مضيعة للوقت
⁃(تويتر) ينتفض.. ومطالبات للوزير بتحمله المسؤولية واتخاذ الإجراءات السريعة من أجل إصلاح التعليم
⁃فهد المكراد: ماذا بقى كي لا نفقده بعد تراجع تصنيف الجامعة وغياب معايير جودة التعليم؟
أكاديميا / خاص
يبدو ان وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور حامد العازمي ليس ببعيد عن المساءلة البرلمانية خلال الفترة المقبلة، فبعد أيام قليلة من أثارة الشهادات المزورة ونسب بعض تلك لجامعات مصرية – عبر تصريحات تقارير صحافية وصفت بغير الصحيحة، وهو ما أكده رئيس المكتب الثقافي الكويتي بالقاهرة الدكتور أحمد رشيد المطيري، الذي نفى صحة تلك المعلومات جملة وتفصيلاً، وأشار إلى طلب الجامعات المصرية برفع قضية على مروجي الاخبار المغلوطة.
فقد أعلن النائب محمد الدلال أن ملف تطوير التعليم «من أولوياتي القصوى، وأخذت على عاتقي ذلك، وهو ملف رئيسي بالنسبة إلي، والوزير الحالي عاجز وأتحداه أن يبين ما الذي تم إنجازه في ملف تطوير التعليم، لكنه عاجز وسأذهب معه إلى أبعد مدى، ولو وصل الأمر إلى مساءلته سياسياً».
وقال الدلال في مؤتمر صحافي: إن هناك طلبة وصلوا إلى الجامعة وهم لا يجيدون القراءة، متسائلا ما إن كانت لدى الوزير الجرأة أن «يقوم بالإعلان عن ماذا أنجزه في خطة التعليم؟ وأتحداه أن يبين ذلك، فهو عاجز أن يقوم بهذا الدور»، مستغربا أن «تقبل الحكومة هذا الأمر، وهي لديها خطط مستقبلية تتعلق بالتنمية والتعليم والمركز المالي، ومن يتولى المسؤولية في ملف التعليم لا توجد لديه الجدية، وعموما أنا أخذت على عاتقي أن ملف التعليم من أولوياتي وهو ملف رئيسي، ولو وصل الأمر إلى المساءلة السياسية، وإن لم تتحرك الحكومة فإن ذلك يعتبر مشاركة منها، وعموما سأفعل أدواتي والوزير سيكون تحت رقابتنا»، مشدداً على أن «وزير التربية الحالي أكثر الوزراء الذين تسلموا هذه الحقيبة تقاعساً في تطوير التعليم وهو (داش) في الوزارة طول بعرض وعارف خباياها ومع ذلك لم نلمس أي تطوير للتعليم».
ووجه الدلال سؤالاً برلمانياً إلى وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور حامد العازمي، قدم له بتأكيده أن من ركائز الإدارة الفاعلة في الدولة الحديثة، إنشاء هيئة وطنية مركزية لضمان جودة التعليم العالي وحماية مخرجاته من مخاطر الشهادات الرديئة، ورقابة فاعلية أداء مؤسسات التعليم العالي المحلية والتأكد من استيفائها لمعايير الاعتماد الأكاديمي المؤسسي.
وأضاف: كنا نتوقع من الجهاز الاستفادة من الخبرات الوطنية لتفعيل عمليات الاعتماد الأكاديمي المؤسسي وتطبيق معاييرها على مؤسسات التعليم العالي في الكويت، خاصة أن مجلس إدارة الجهاز صادق على معايير الاعتماد الأكاديمي المؤسسي ومؤشرات الأداء الفعال ومتطلبات المقايسة الاعتمادية، وأصدرهما في دليلين نالا إشادة المتخصصين.
من جانبه قال النائب عودة الرويعي: بحثنا مع وزير التربية الشهادات الوهمية والمزورة، وأكد أن الرد على السؤال حول الشهادات المزورة سري، مشيراً إلى ان النائب خليل أبل سيعرض على مكتب المجلس بحث مدى الحاجة إلى سرية الرد على سؤال الشهادات المزورة من عدمها. وجاء تراجع مركز جامعة الكويت في مؤشر QS العالمي من المركز 651 إلى 700 لعام 2001 ومن المركز 800 إلى 1000 لعام 2019، بفتح جبهة جديدة أمام الوزير بعد اشتعال مواقع التواصل الاجتماعي و(تويتر) لمطالبة الوزير العازمي بمعالجة الأوضاع التعليمية والأكاديمية والوقوف على أسباب تدهور مستوى التعليم.
وأكد وزير العدل وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية السابق يعقوب الصانع، أن تراجع تصنيف جامعة الكويت سببه الإهمال في التعليم التأسيسي وضعف المناهج ومستوى المعلمين وسوء الادارة التعليمية.
وقال الصانع عبر «تويتر»: إن سمعة الجامعة الأكاديمية وسياستها ومناهجها وطرق تدريسها وانخفاض الميزانية المخصصة للبحث العلمي يجب أن يتصدر اهتمامات الحكومة ومجلس الأمة والشعب الكويتي. هذا الخبر المحزن يجب ان يتصدر اهتمامات الحكومة والمجلس والشعب هل من مجيب؟
بدوره قال الدكتور فهد المكراد عبر تويتر: المزيد بعد النقاش الذي اثير مؤخرا حول تراجع تصنيف جامعة الكويت، في مؤشر QS العالمي الذي ذكرته إحدى الصحف وغياب معايير جودة التعليم ماذا بقي كي لا نفقده؟
من جانبه قال عضو هيئة التدريس السابق في جامعة الكويت البروفسور طارق الدويسان: عبر (تويتر) ان تصنيف تصنيف جامعة الكويت سيتحسّن بشكل ملحوظ إذا تم إلغاء سياسة الراتب المضاعف للعمل الإداري واستبدالها بحوافز موجهة للنشاط البحثي، وإلغاء سياسة التثبيت مدى الحياة للدكتور الكويتي، واستبدالها بسياسة ترتكز على الكفاءة. غير ذلك، مضيعة للوقت!