السفارة المصرية: صدور 44 شهادة مزورة من جامعات مصرية أمر غير صحيح اطلاقا
- الحالات التي رصدت هي نتاج عمليات تزوير تمت خارج إطار الجامعات المصرية
- غير المقبول أن يكون النص أن حالات التزوير هي من جامعات مصرية حيث أنها زورت باسم الجامعات
- ركزت الصحيفة بشكل رئيسي على الشهادات الصادرة من مصر في ضوء وجود أكثر من 20 ألف طالباً بمصر
- عنوان الخبر المنشور أعطى انطباعا بأنه تمت مراجعة جميع الشهادات المعتمدة لدى السلطات الكويتية وهو أمر غير صحيح
- ما تم رصده من حالات تزوير نتاج تعاون بين المسئولين بمصر والمكتب الثقافي الكويتي بالقاهرة
- تجنبت السفارة الإدلاء بأية تصريحات أو بيانات بشأن هذه القضية كونها منظورة أمام سلطات التحقيق
- يدرس في مصر أكثر من 20 ألف طالب كويتي يحظون بكل الرعاية والاهتمام من قبل وزارة التعليم العالي والمسؤولين
- هناك عدد ضئيل للغاية من الطلاب بالسعي بالتواطؤ مع شبكة إجرامية لتزوير عدد من الشهادات الجامعية
أكاديميا/ متابعات
أصدرت السفارة المصرية في الكويت بياناً صحافي بشأن ما نشرته احدى الصحف المحلية أول من أمس تحت عنوان 94% من الشهادات المزورة مصرية.
وقالت السفارة في بيانها من نشرتها الصحيفة من معلومات غير دقيقة في خبرها الرئيسي بصفحتها الأولى تحت عنوان “94% من الشهادات المزورة مصرية”، تود السفارة توضيح الحقائق التالية:-
1) ذكرت الصحيفة أن 47 حالة تزوير في الشهادات العلمية كشفت في عام 2018، منها 44 حالة من جامعات مصرية، وهو أمر غير صحيح على الإطلاق حيث أن الحالات التي تم رصدها هي نتاج عمليات تزوير تمت خارج إطار الجامعات المصرية، دون أي تواطؤ منها لطلاب غير مسجلين بها، وذلك عبر شبكات تزوير متخصصة قامت عمداً بتغيير بيانات شهادات جامعية عبر اضافة اسماء من يرغبون في الحصول على شهادات مزورة لتصدر باسم الجامعات المصرية، ومن ثم فإنه من غير المقبول أن يتم النص على أن حالات التزوير هي من جامعات مصرية حيث أنها زورت باسم الجامعات ولم تصدر منها أو من قبل أحد العاملين فيها.
2) أغفلت الصحيفة في تغطيتها للخبر توضيح أن المراجعة تركزت بشكل رئيسي على الشهادات الصادرة من جمهورية مصر العربية وذلك في ضوء كبر عدد الطلاب الكويتيين الدارسين بمصر ( أكثر من 20 ألف طالب) وارتباط الأمر بتوقيف شبكة لتزوير الشهادات الجامعية بالتواطؤ بين أشخاص في مصر والكويت، في حين أن عنوان الخبر المنشور بالجريدة أمس يعطي انطباعا بأنه تمت مراجعة جميع الشهادات المعتمدة لدى السلطات الكويتية والصادرة من مختلف الجامعات الأجنبية بجميع الدول، وأن النص على أن 94% من مجمل الشهادات المزورة هي شهادات مصرية يخالف الحقيقة.
3) أن ما تم رصده من حالات تزوير هو نتاج تعاون بين المسئولين بوزارتي التعليم العالي بالبلدين فضلاً عن تنسيق كامل بين الجامعات المصرية والمكتب الثقافي الكويتي بالقاهرة عبر تزويده بجميع البيانات الخاصة بالطلبة الكويتيين المسجلين في مرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا خلال السنوات الماضية، وهو ما مكن السلطات الكويتية المعنية بعد مراجعة البيانات المسجلة لديها مع البيانات الواردة من الجامعات المصرية من معرفة حالات التزوير التي تمت.
4) تجنبت السفارة الإدلاء بأية تصريحات أو بيانات بشأن هذه القضية في ضوء كونها منظورة أمام سلطات التحقيق الكويتية مكتفية بالتواصل الهادئ مع المسئولين بوزارة التعليم العالي الكويتية لمتابعة القضية والاستماع إلى مطالبهم، وأنه يوجد تنسيق بين سلطات البلدين في هذا الشأن منذ الكشف عن شبكة التزوير علماً بأن جميع المعلومات التي حصلت عليها السفارة من المسئولين بوزارتي التعليم العالي المصرية ونظيرتها الكويتية تؤكد عدم وجود أي حالات تزوير من قبل الجامعات المصرية.
5) يدرس حالياً بمصر أكثر من 20 ألف طالب كويتي يحظون بكل الرعاية والاهتمام من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والجامعات المصرية، ومن ثم فإن قيام عدد ضئيل للغاية من الطلاب بالسعي بالتواطؤ مع شبكة إجرامية لتزوير عدد من الشهادات الجامعية لا ينتقص من جدية باقي الطلاب وحرصهم على الانتظام في دراسة أكاديمية جادة على مدار سنوات في العديد من الجامعات المصرية المرموقة والتي تعتبر من أفضل الجامعات تصنيفاً في المنطقة.