شاغلو «التربوية المساندة» يهددون بتصعيد تحركاتهم
طالبوا «التربية» و«التعليمية» بإنصافهم بصرف كوادر مالية لهم
انتقد المتحدثون في المؤتمر الصحافي، الذي نظمته لجنة المطالبات بحقوق العاملين في الوظائف التربوية المساندة، مساء أمس الأول، في مقر جمعية المكتبات “زيف وعود مسؤولي وزارة التربية وأعضاء اللجنة التعليمية بمجلس الأمة” على حد وصفهم، مهددين برفع سقف تحركاتهم التي أكدوا أنهم تدرجوا فيها وفق التسلسل المنطقي لعمل جمعيات النفع العام.
خيبة… وتصعيد
وقال رئيس مجلس إدارة جمعية المكتبات والمعلومات الكويتية د. عبدالعزيز السويط، إن “الوظائف التربوية المساندة، ممثلة بالخدمات الاجتماعية والنفسية والمكتبات والتقنيات التربوية في الوزارة، تعد من أهم المهن التي تسهم بشكل مباشر في تحقيق الأهداف التربوية، والنهوض بالمنظومة التعليمية من خلال ما تقدمه من دور مهم مهني وفني متخصص لأطراف العملية التربوية”.
ولفت إلى أن الظلم الواقع على العاملين في هذه الوظائف مستمر منذ سنوات طويلة، موضحاً أن تسمية هذه الوظائف بالمساندة للتعليم أمر خاطئ، “فهي في نظرنا أساسية وفاعلة في تعزيز التعليم النشيط في مدارسنا”.
وأشار إلى استمرار التصعيد في الأمر إلى أن تتحقق المطالب، لافتا إلى أنهم سيكشفون في الأيام القادمة من تخاذل ومن ساند بالأسماء في هذه القضية المستحقة.
تجاهل 6000 موظف
من جانبه، قال عضو اللجنة المنظمة لمطالبات كادر الوظائف التربوية المساندة، وممثل التقنيات التربوية فواز الفواز، إن “الدولة تعول على إحداث نقلة وتطبيق خطة 2035، لكنها لا تولي التعليم اهتماما، فكيف يكون ذلك؟ فالتعليم هو المحور الأساسي لأي نهضة، ونجاح هذه الخطة مرتبط بنجاح التعليم الذي يرتكز في أحد محاوره على الوظائف المساندة للتعليم”.
وطالب الفواز اللجنة التعليمية بسرعة إنجاز تقريرها بشأن المطالبات المستحقة، مؤكداً أنهم سيضعونهم أمام مسؤولياتهم وعليهم الوفاء بوعودهم، مشيرا إلى أن “وعود قياديي وزارة التربية ذهبت أدراج الرياح، ولم نلمس أي نتائج وكانت مجرد تصريحات للاستهلاك والاستعراض الإعلامي فقط”.