اعرب وزراء الثقافة العرب اليوم الاثنين عن الشكر لدولة الكويت على تبنيها مشروع تحديث الخطة الشاملة للثقافة العربية وعلى ماقامت به لاعتماد ميزانية خاصة للمشروع وتنفيذه.
جاء ذلك في توصيات اعمال مؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في العالم العربي في دورته ال21 والذي استضافته القاهرة على مدى يومين تحت رعاية الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والعلوم والثقافة (الكسو).
وثمن الوزراء العرب في بيانهم الختامي الجهود التي بذلتها المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم والدول العربية لاعداد الخطة الشاملة للثقافة العربية سنة 1985 والخطة المحدثة سنة 2011 .
ودعا البيان الختامي الدول العربية و(الالكسو) الى تعزيز التعاون مع المنظمات والهيئات الاقليمية والدولية الحكومية وغير الحكومية والخبراء والباحثين المعنيين بالشأن الثقافي لمعالجة ظاهرة الغلو والتطرف عبر وضع استراتيجيات هادفة وتكثيف الفعاليات الثقافية وغرس قيم الحوار والاعتدال “بما يوفر السلام والوئام الاجتماعي“.
وحث المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم على مواصلة الاعداد للقمة العربية الثقافية بالتنسيق مع الجهات المعنية بالامانة العامة لجامعة الدول العربية وبالدول العربية “يكون موضوعه الامن الثقافي العربي“.
وحول الجائزة العربية للشباب المبدع قال البيان ان المؤتمر اطلع على شروط الجائزة وقرر تخصيصها لثلاثة مجالات ثقافية في كل دورة من دوراتها على ان يكون مقدارها ما يعادل 15 الف دولار امريكي كحد ادنى.
ودعا في هذا الصدد الدول العربية التي تحتفي بالعاصمة الثقافية العربية الى تمويل الجائزة في اطار الميزانية المخصصة لهذه التظاهرة وادراج احتفالية منحها ضمن فعالياتها.
وعن رموز الثقافة العربية قال البيان ان المؤتمر قرر اختيار الشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش رمزا للثقافة العربية لعام 2018 داعيا المنظمة الى استحداث وسام استحقاق يسند للرموز الثقافية التي يقع عليها الاختيار.
ورحب البيان بمبادرة (الكسو) استضافة الاحتفال الرسمي باليوم العربي للشعر في مقرها بشكل دائم داعيا مؤسسات (بيت الشعر) في الدول العربية للاحتفال بهذا اليوم الى جانب تخصيص الدورة الخامسة لليوم العربي للشعر (2019) للشاعر السعودي الراحل غازي القصيبي.
وثمن البيان التعاون القائم بين المنظمة والدول العربية مع الهيئة العربية للمسرح داعيا الى مواصلة التعاون للارتقاء بالفن المسرحي في الوطن العربي وتشجيع تواصله مع التجارب المسرحية العالمية.
وحث الدول العربية على تطوير خطط حماية الموروث الثقافي الانساني واحداث اليات للرصد المبكر للانتهاكات التي تطال هذا الموروث داعيا الى تفعيل “مرصد التراث العمراني والمعماري في الدول العربية“.
وقرر المجتمعون وفقا للبيان اعتماد توصيات كل من الدورة 23 من مؤتمر الآثار والتراث الحضاري في العالم العربي التي استضافتها الاردن ابريل 2018 وتوصيات الاجتماعين التحضيريين (12 و 13) للجنة الخبراء العرب في التراث الثقافي العالمي (الكويت يونيو 2017 ويونيو 2018).
ودعا البيان (الالكسو) والدول العربية للاسراع في صياغة ميثاق حماية التراث الثقافي في الدول العربية.
واكد ضرورة العمل على تأمين مشاركة فلسطيني الارض المحتلة في المشاريع والنشاطات الثقافية والفكرية العربية وتخصيص مساحات لهم في وسائل الاعلام الثقافي الى جانب اقامة أسابيع ثقافية في مختلف المدن العربية تتناول القضية الفلسطينية وفلسطين تاريخا وحاضرا ومستقبلا.
ودعا في هذا الصدد الى اتخاذ موقف عربي موحد وقوي في اجتماعات المجلس التنفيذي (لليونسكو) واجتماعات لجنة التراث العالمي بشأن القدس والتأكيد على انها ارض عربية محتلة حسب قرارات الشرعية الدولية ومكاتبة مدير عام (اليونسكو) لابراز الموقف العربي الواحد والراسخ من عروبة القدس.
وطالب البيان بصياغة بيان حول المشروع الثقافي العربي امام التحديات الراهنة يكون وثيقة مرجعية لهذه الدورة من المؤتمر داعيا الى تنظيم فعاليات ثقافية تستهدف ابراز دور الثقافة في مقاومة الارهاب وتداعياته واضراره وتعميم قيم الاعتدال والوسطية ونشرها وتوظيفها في التربية والاعلام والثقافة.
ودعا الى تنفيذ البنود الاجرائية لمحاور استراتيجية النهوض باللغة العربية دعما للشعور الايجابي لدى ابناء الامة العربية نحو لغتهم والاعتزاز بها وتنمية قدراتهم على استخدامها. (كونا)
جاء ذلك في توصيات اعمال مؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في العالم العربي في دورته ال21 والذي استضافته القاهرة على مدى يومين تحت رعاية الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والعلوم والثقافة (الكسو).
وثمن الوزراء العرب في بيانهم الختامي الجهود التي بذلتها المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم والدول العربية لاعداد الخطة الشاملة للثقافة العربية سنة 1985 والخطة المحدثة سنة 2011 .
ودعا البيان الختامي الدول العربية و(الالكسو) الى تعزيز التعاون مع المنظمات والهيئات الاقليمية والدولية الحكومية وغير الحكومية والخبراء والباحثين المعنيين بالشأن الثقافي لمعالجة ظاهرة الغلو والتطرف عبر وضع استراتيجيات هادفة وتكثيف الفعاليات الثقافية وغرس قيم الحوار والاعتدال “بما يوفر السلام والوئام الاجتماعي“.
وحث المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم على مواصلة الاعداد للقمة العربية الثقافية بالتنسيق مع الجهات المعنية بالامانة العامة لجامعة الدول العربية وبالدول العربية “يكون موضوعه الامن الثقافي العربي“.
وحول الجائزة العربية للشباب المبدع قال البيان ان المؤتمر اطلع على شروط الجائزة وقرر تخصيصها لثلاثة مجالات ثقافية في كل دورة من دوراتها على ان يكون مقدارها ما يعادل 15 الف دولار امريكي كحد ادنى.
ودعا في هذا الصدد الدول العربية التي تحتفي بالعاصمة الثقافية العربية الى تمويل الجائزة في اطار الميزانية المخصصة لهذه التظاهرة وادراج احتفالية منحها ضمن فعالياتها.
وعن رموز الثقافة العربية قال البيان ان المؤتمر قرر اختيار الشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش رمزا للثقافة العربية لعام 2018 داعيا المنظمة الى استحداث وسام استحقاق يسند للرموز الثقافية التي يقع عليها الاختيار.
ورحب البيان بمبادرة (الكسو) استضافة الاحتفال الرسمي باليوم العربي للشعر في مقرها بشكل دائم داعيا مؤسسات (بيت الشعر) في الدول العربية للاحتفال بهذا اليوم الى جانب تخصيص الدورة الخامسة لليوم العربي للشعر (2019) للشاعر السعودي الراحل غازي القصيبي.
وثمن البيان التعاون القائم بين المنظمة والدول العربية مع الهيئة العربية للمسرح داعيا الى مواصلة التعاون للارتقاء بالفن المسرحي في الوطن العربي وتشجيع تواصله مع التجارب المسرحية العالمية.
وحث الدول العربية على تطوير خطط حماية الموروث الثقافي الانساني واحداث اليات للرصد المبكر للانتهاكات التي تطال هذا الموروث داعيا الى تفعيل “مرصد التراث العمراني والمعماري في الدول العربية“.
وقرر المجتمعون وفقا للبيان اعتماد توصيات كل من الدورة 23 من مؤتمر الآثار والتراث الحضاري في العالم العربي التي استضافتها الاردن ابريل 2018 وتوصيات الاجتماعين التحضيريين (12 و 13) للجنة الخبراء العرب في التراث الثقافي العالمي (الكويت يونيو 2017 ويونيو 2018).
ودعا البيان (الالكسو) والدول العربية للاسراع في صياغة ميثاق حماية التراث الثقافي في الدول العربية.
واكد ضرورة العمل على تأمين مشاركة فلسطيني الارض المحتلة في المشاريع والنشاطات الثقافية والفكرية العربية وتخصيص مساحات لهم في وسائل الاعلام الثقافي الى جانب اقامة أسابيع ثقافية في مختلف المدن العربية تتناول القضية الفلسطينية وفلسطين تاريخا وحاضرا ومستقبلا.
ودعا في هذا الصدد الى اتخاذ موقف عربي موحد وقوي في اجتماعات المجلس التنفيذي (لليونسكو) واجتماعات لجنة التراث العالمي بشأن القدس والتأكيد على انها ارض عربية محتلة حسب قرارات الشرعية الدولية ومكاتبة مدير عام (اليونسكو) لابراز الموقف العربي الواحد والراسخ من عروبة القدس.
وطالب البيان بصياغة بيان حول المشروع الثقافي العربي امام التحديات الراهنة يكون وثيقة مرجعية لهذه الدورة من المؤتمر داعيا الى تنظيم فعاليات ثقافية تستهدف ابراز دور الثقافة في مقاومة الارهاب وتداعياته واضراره وتعميم قيم الاعتدال والوسطية ونشرها وتوظيفها في التربية والاعلام والثقافة.
ودعا الى تنفيذ البنود الاجرائية لمحاور استراتيجية النهوض باللغة العربية دعما للشعور الايجابي لدى ابناء الامة العربية نحو لغتهم والاعتزاز بها وتنمية قدراتهم على استخدامها. (كونا)