المناصب التعليمية الشاغرة.. اختبار جديد للعازمي
مع عودة الحياة الى المؤسسات التعليمية المختلفة، ينتظر المجتمع الأكاديمي من وزير التربية وزير التعليم العالي د. حامد العازمي الاستمرار في نهج سد الشواغر بالمناصب القيادية، خاصة ان خلو بعضها من قيادي بالاصالة قد يعطل العمل بها.
ويبدو ان المناصب الشاغرة اختبار جديد للوزير العازمي، فرغم سعيه منذ توليه المنصب الوزاري الى سد الشواغر في المناصب بمؤسسات التعليم العالي على وجه السرعة، كما حصل في تسكين كل من وكيل وزارة التعليم العالي ومدير الجهاز الوطني للاعتماد الاكاديمي، والامين العام والامين العام المساعد في الجامعة ومندوب البلاد في اليونسكو، وغيرها من المناصب، فان عدد الشواغر لا يزال مرتفعا في المؤسسات التابعة للوزير، خاصة بعد استقالة وكيل وزارة التربية، وطلب الوكيل المساعد لقطاع التعليم العام الاحالة الى التقاعد مؤخرا.
مناصب الجامعة
والى جانب وزارة التربية، هناك عدة مناصب اخرى تنتظر التسكين، ابرزها الامين العام المساعد لادارة المرافق بالامانة العامة لجامعة الكويت، فالمجتمع الاكاديمي ينتظر تسكين هذا المنصب خاصة مع توقعات بضم البرنامج الانشائي لمدينة صباح السالم الجامعية (الشدادية) الى مهامه، فالتسكين سيحسم صحة هذه التوقعات من عدمها.
ووفقا للمصادر فان هناك مراكز شاغرة لامناء مساعدين بالامانة العامة لمجلس الجامعات الخاصة، اضافة الى نائب مدير جهاز الاعتماد الاكاديمي وضمان جودة التعليم، ومنصب مدير المركز الوطني لتطوير التعليم، اضافة الى عمداء بعض الكليات بجامعة الكويت.
حلول جذرية
ولفتت المصادر الى ان الوزير العازمي يعمل على سد الشواغر بالكفاءات المرشحة، فضلا عن ان هناك نية لعقد اجتماع للمجلس الاعلى لجامعة الكويت خلال موعد اقصاه نهاية اكتوبر الجاري، او مطلع نوفمبر حيث يتوقع اعتماد تعيين عميدين الى 3 عمداء في الكليات التي انتهت مدد عمدائها.
واشارت الى ان العازمي اعطى تعليماته بضرورة ايجاد حلول جذرية للكليات التي عانت في تسكين عمدائها، على وجه السرعة لاعتمادها خلال الاجتماع المقبل.
المصدر:
القبس