أخبار منوعة

النجاة قدمت ورقة عملية عن “التعليم وآثاره التنموية” بمؤتمر الصحة والبيئة

 

قدمت جمعية النجاة بحثا عنوانه “التعليم وآثاره التنموية على الصحة والبيئة – رؤية علمية تطبيقية – النجاة الخيرية نموذجاً”  أثر مشاركتها في المؤتمر الدولي الثامن للصحة والبيئة والذي عقد في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة.

وقد صرح رئيس قطاع الخدمات المساندة بجمعية النجاة الخيرية ، ومقدم البحث الدكتور جابر الوندة أن البحث قد تناول دور التعليم في تقديم الحلول والمبادرات العلمية ، لمواجهة الاشكاليات البيئية والصحية ، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر التي أقرتها الأمم المتحدة.

وأضاف الوندة: قمنا بالتركيز على  ثلاثة جوانب رئيسة هي: علاقة التعليم بالتنمية المستدامة ،  والتعليم والصحة ومدى تأثر كل واحد منهما بالآخر ، والارتباط بين التعليم والبيئة. كما تطرقنا لعرض رؤى وتطبيقات علمية في مجال التنمية المستدامة لجمعية النجاة ، من خلال العديد من الأنشطة والبرامج التعليمية المدرجة ضمن الخطة الاستراتيجية لإدارة المدارس بجمعية النجاة الخيرية.

وفيما يتعلق بأهداف البحث قال الوندة : يهدف البحث إلى ابتكار وسائل وأدوات تعليمية جديدة تُعين على تحقيق أهداف التنمية المستدامة في مجالي البيئة والصحة ، واللجوء إلى المنظور الاقتصادي في مجال التعليم لزيادة الكفاءة والفعالية والقدرة على الاستجابة ، إعادة النظر في طُرق تمويل التعليم والتدريب في المجال التقني والمهني ، وتأهيل المنشآت التعليمية، لتقوم بدورها في حل مشكلات البيئة، وتحقيق أهداف التنمية ، وإعادة النظر في المناهج التعليمية وإدراج الأزمات والمشكلات البيئية والبحث عن حلول علمية من خلالها ، واعتبار قضايا البيئة من القضايا التعليمية الأساسية. وإعطاء علم البيئة الأهمية اللائقة به باعتباره أساس الحفاظ على الحياة الإنسانية.

وأشار الوندة إلى أن البحث خرج بعدة توصيات هي: كفالة حق التعليم للجميع باعتباره من الحقوق الأساسية للإنسان ، وتشجيع البحث العلمي في مجال التنمية المستدامة، وربطهما بالصحة والبيئة ، وكذلك تشجيع الاستثمار في مجال التعليم باعتباره الطريق نحو التنمية المستدامة ، وتوسيع مفهوم التعليم من أجل التنمية المستدامة، بحيث يشمل القضايا الاقتصادية والاجتماعية والبيئية ، والاهتمام بإدراج مفاهيم التنمية المستدامة في المناهج التعليمية ، والاهتمام بزيادة الوعي بمخاطر البيئة وأثرها على صحة الإنسان، كخطورة استنفاذ الموارد، وأخيرا تشجيع تدريب المعلمين والمتعلمين على برامج التنمية المستدامة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock