(كله تمام يا أفندم)… معلومات مغلوطة لوزير التربية من مسؤولي الوزارة
⁃بتوجيهات من سمو رئيس مجلس الوزراء
⁃الوزير العازمي ينتصر للطلبة والأولياء الأمور ويحيل الوكيل د. هيثم الأثري وفاطمة الكندري وعدد من المسؤولين للتحقيق
⁃مغردون: قرارات وزير التربية الإصلاحية ضد الغشاشين والمنتفعين سبباً في افتعال المشكلة
⁃مبارك الحريص: جهود حامد العازمي في محاربة الشهادات المزورة لا تنسى والكيل بمكيالين مرفوض
أكاديميا/ خاص – متابعات
من سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك أحال وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور حامد العازمي وكيل وزارة التربية الدكتور هيثم الأثري والوكيل المساعد للتعليم العام فاطمة الكندري وعدد من مسؤولي التربية للتحقيق على خلفية فشل الاستعدادات لبدء العام الدراسي وأزمة أعطال أجهزة التكييف التي أدت إلى تعطيل الدراسة في عدد من المدراس قبل ان تبدأ لشدة الحرارة وارتفاع الرطوبة والتي كانت سبباً في استياء كبير لأولياء الأمور وعدد من المعلمين على مدى اليومين الماضيين.
ويأتي قرار الإحالة إلى التحقيق بعد يوماً من اجتماع سمو رئيس مجلس الوزراء بوزير التربية وعدد من قياديي وزارة التربية والذي وجه بسرعة الانتهاء من أعمال الصيانة وإصلاح كافة الأعطال في أجهزة التكييف بالمدارس، ومحاسبة المقصرين في أعمالهم.
فيما كشفت تقارير صحافية ومصادر تربوية عن وجود تقصير مسؤولي وزير التربية عن متابعة مهامهم والقيام بأعمالهم تجاه جاهزية المدارس والاستعداد للعام الدراسي الجديد، بالإضافة إلى تضليلهم وزير التربية حول حقيقة الوضع وعدم إبلاغه بالمشاكل التي تواجهها الوزارة.
فيما وجه عدد من المغردون عبر موقع التواصل الاجتماعي أصابع الاتهام تشير إلى عدد من مسؤولي الوزارة بعدم ابلاغ وزير التربية الدكتور حامد العازمي عن المشاكل التي تواجه الوزارة ومنها أعطال أجهزة التكييف للوقوع في تلك المشكلة لإحراج الوزير أمام المسؤولين والرأي العام، خاصة بعد قراراته الإصلاحية واصدره عدد من القرارات للنهوض بالتعليم وتطوير العمل، منها لائحة الغش وتدوير مديري المدارس اثناء الاختبارات وغيرها من القرارات، والتي اعتبرها البعض سبباً في تضليل الوزير باعطاءه معلومات مغلوطة، (كله تمام يا أفندم) تلك المقولة التي أدت حدوث الكثير من اللغط والأحاديث عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وأدت أيضاً إلى حالة من الاستهجان والاستنكار لدى العديد من أولياء الأمور والمتابعيين عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
من جانبه قال النائب مبارك الحريص تعقيباً على تلك الأزمة: نشد على أيدي الدكتور حامد العازمي فيما اتخذه من اجراءات في أزمة التكييف ولا ننسى جهوده في محاربة الشهادات المزورة وهذا الوزير الإصلاحي يجب أن يلقي كل الدعم من النواب واستغرب ممايطالبه بالاستقالة.
وكان وزير التربية قد أصدر قرارا بإحالة وكيل وزارة التربية د. هيثم الاثري، والوكيل المساعد للتعليم العام فاطمة الكندري، الى التحقيق وايقافهما عن العمل كما أحال الى التحقيق ايضا عددا من الموظفين ومدراء الشؤون الهندسية ومدراء المناطق التعليمية، وذلك للتحقيق معهم على خلفية ما حدث في الاستعدادات للعام الدراسي وتعطيل الدراسة في بعض المدارس.
وشكل الوزير العازمي لجنة للتحقيق مع الاثري والكندري برئاسة المستشار حسام بهبهاني- عضو الفتوى والتشريع، وعضوية كل من المستشارين مشعل مخيط أبوصليب ، وفايز المطيري، وكلاهما أعضاء في الفتوى والتشريع.
أما لجنة التحقيق الاخرى برئاسة الوكيل المساعد للشؤون القانونية بوزارة التربية وعضوية المستشار خالد العازمي ، والمستشار أحمد الدويسان وسعود الجسار، وذلك للتحقيق مع موظفي ومدراء الشؤون الهندسية ومدراء عموم المناطق التعليمية بشأن تعطل أجهزة التكييف في بعض المدارس التابعة لهم، وللجنتين الاستعانة بمن ترياه مناسبا لأداء مهامها، على أن ترفعا تقريريهما إلى وزير التربية ووزير التعليم العالي خلال سبعة أيام.