نقابة «تكنولوجيا التعليم» التقت أمين مجلس التخطيط: الارتقاء بالتعليم بما يتوافق مع خطة التنمية
التقى وفد من نقابة تكنولوجيا التعليم الأمين العام للمجلس الأعلى للتخطيط د. خالد مهدي، لمناقشة أهم الموضوعات التعليمية على الساحة التربوية، وعلى رأسها الأوضاع العامة لشاغلي مهنة التقنيات التربوية.
وأشار بيان من النقابة الى أن الأمين العام أكد دعمه الكامل لرؤية النقابة، وعلى ضرورة البت فيها للارتقاء بالمنظومة التعليمية بما يتوافق مع خطة التنمية 2035.
ووعد مهدي أعضاء النقابة بفتح مجالات العمل في مؤسسات الدولة المختلفة، حيث تتوافر مراكز التدريب والتأهيل ومجالات الإعلام، لا سيما في وزارة الإعلام وكذلك الإعلام التربوي، خصوصاً أن دور تكنولوجيا التعليم أساسي في برنامج التنمية ويقع على عاتقه نشر الوعي من خلال الوسائل التوعوية والإرشادية والتعليمية في المجتمع.
من جهته، أكد رئيس نقابة تكنولوجيا التعليم مهدي الصيرفي ضرورة خلق بيئة تعليمية وثقافية جديدة في المدارس لمواكبة التكنولوجيا الحديثة والمتنوعة التي تجذب المتعلم والمعلم وتعمل على حل المشاكل الموجودة في المجال التعليمي التربوي.
وذكر الصيرفي أن الرؤية العامة للنقابة تتمثل في الارتقاء بالمنظومة التعليمية يداً بيد مع المعلم والإدارة المدرسية لإنشاء جيل قائم على المعرفة بوسائل التكنولوجيا الحديثة.
من جانبه، أشار نائب رئيس النقابة فواز العجمي إلى عدة اهداف تسعى النقابة إلى تحقيقها من خلال إنشاء قسم تكنولوجيا التعليم في كل صرح تعليمي، واعادة هيكلة الوصف الوظيفي للتخصص لعدم وجود وصف وظيفي كامل للمسميات المدرجة بالتخصص، إضافة إلى تسكين الوظائف الإشرافية بشكل عاجل.
المطيري: إنشاء مراكز للتعلم ضرورة
شدّد رئيس اللجنة القانونية والفنية في النقابة سعود المطيري على أهمية إنشاء مراكز مصادر التعلم، مؤكداً أن تطبيق التكنولوجيا أصبح من الأسس والمبادئ العلمية في الواقع الميداني وضرورة أساسية في جميع المجالات، كما أصبح مكوناً أساسياً من مكونات العملية التعليمية.
وأضاف أن تطوير التعليم يعتبر هاجساً لكل الدول التي تهتم بالتنمية البشرية وبناء جيل مثقف وواع، وبالتالي تضع هذه الدول كل إمكاناتها البشرية والمادية للوصول إلى آليات تخدم وتساهم في تطوير العملية التعليمية، باعتبار أن أغنى أنواع الاستثمار هو الاستثمار البشري. وأشار المطيري إلى أن إنشاء مراكز مصادر التعلم موضوع في غاية الأهمية، ويجب أن يكون مرفقا أساسيا ومهما لا يمكن الاستغناء عنه في المدرسة العصرية، خصوصاً أنها تحوي العديد من أوعية المعلومات الإلكترونية المتقدمة.
القبس