أخبار منوعة

لحماية جهازكم المناعي والوقاية من الأمراض… إبتعدوا عن التوتر!

التوتر يصيبنا جميعاً في مواقف كثيرة في حياتنا اليومية، وهذه الحالة من الإجهاد النفسي الناتجة عن المشاكل الحياتية والمهنية والحياتية هي سبب حقيقي للكثير من المشاكل الصحية، حيث أنّ التفاعلات الكيميائية التي يسببها القلق تؤدي إلى إفراز الدماغ لهرمونات التوتر في جميع أنحاء الجسم، ما يؤثر على عمل الجهاز المناعي ويسبب الإلتهابات وتلف الأنسجة.

التوتر ومناعة الجسم

– إن تكرار الإصابة بالتوتر هو عامل يضعف مناعة الجسم ويرفع من فرصة تكوّن الأورام.

– الإحساس الدائم بالقلق الممزوج بالخوف يزيد من نسبة إلتقاط الميكروبات والجراثيم نتيجة تراجع المناعة الطبيعية، إضافة الى المعاناة من ضعف الذاكرة ومواجهة الشيخوخة المبكرة.

– عند التعرّض لظروف ضاغطة يبدأ الجسم بإنتاج هرمون التوتر المعروف باسم الكورتيزول، ما يؤدي الى إعاقة عمل الجهاز المناعي نتيجة خفض كميات البروتين المطلوبة لتحفيز الخلايا المناعية الأخرى في الدفاع عن الجسم، ويسبب بالتالي إنخفاض عدد الخلايا المناعية المعروفة باسم الخلايا الليمفاوية التي هي عنصر رئيسي في الجهاز المناعي، ليصبح الجسم في خطر متزايد للتعرّض الى مختلف أنواع العدوى والمرض، وإنعدام القدرة على الشفاء من الجروح والأمراض.

– ضعف الجهاز المناعي الناتج عن التوتر يزيد من الالتهابات ويسبب أيضاً أمراض القلب والأوعية الدموية، السكري، والربو، وقرحة المعدة وغيرها.

نصائح مهمة للحدّ من التوتر

بهدف التخلص من التوتر الزائد لا بدّ من إتباع هذه النصائح الضرورية:

– من الضروري الإبتعاد عن مسببات التوتر من خلال الإهتمام بممارسة الأنشطة والهوايات التي من شأنها أن تخفف التوتر.

– الإبتعاد قدر الإمكان عن الأمور السلبية والمشاكل.

– ممارسة الرياضة اليومية التي تساهم في التخفيف من حالات التوتر، لا سيما أن هذه التمارين تساعد الدماغ على إفراز هرمون السعادة، كما أنها تعزز على تنشيط الدورة الدموية وتزيد من قدرة الجسم على التخلّص من السموم الضارّة.

– إعتماد نظام غذائي سليم يرتكز على الخضروات والفواكه بعيداً عن العناصر المسببة للتوتر مثل الكافيين.

المصدر:

مواقع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock