«التربية» تضع المعلم الضعيف تحت المجهر!
وضعت وزارة التربية المعلم الضعيف تحت المجهر وعليه تطوير مستواه قبل تطبيق النظم واللوائح المعمول بها في هذا الجانب.
جاء ذلك خلال اجتماع مديري عموم المناطق التعليمية الذي عقد صباح امس برئاسة وكيلة التعليم العام بوزارة التربية فاطمة الكندري تمت خلاله مناقشة آخر الاستعدادات للعام الدراسي المقبل.
وأكدت الكندري في الاجتماع على ضرورة الالتزام بتعيينات المعلمين حسب التخصص على ألا يؤخذ بالتخصص المساند، داعية الجميع مخاطبة قطاع التعليم العام في المعلمين الحاصلين على تقدير ضعيف لمتابعتهم واتخاذ ما يلزم بشانهم في حال استمرار ضعفهم في مهنتهم حسب النظم واللوائح المعمول بها.
كما تم التأكيد على تشكيل فريق عمل من المنطقة التعليمية لمتابعة أعمال الصيانة في المدارس إضافة الى فريق من مديري المدارس ورفع تقرير بذلك.
كما تم خلال الاجتماع توزيع قرارات النقل الخارجية للوظائف الإشرافية مع ضرورة سد الشواغر التي تركها المتقاعدين من أهل الميدان. من جهة أخرى، تواصل إدارة الخدمات العامة بوزارة التربية جهودها المكثفة للاستعداد للعام الدراسي الجديد وتوفير كل المستلزمات المطلوبة سواء للإدارة المدرسة او للطلبة او للمبنى المدرسي، حيث أعلن مدير إدارة الخدمات العامة فهد الحيان في تصريح خاص لـ «الأنباء» ان الأيدي العاملة ستباشر عملها في المدارس اعتبارا من أول أيام عيد الأضحى المبارك، مشيرا الى انه تم إبلاغ الشركات المختصة بذلك والعمال المعنيين بالأمر.
الانباء
