متهمون بالتزوير: الشهادات وصلت بيوتنا بطرد بريدي وسجَّلنا بالجامعات بـ «الواتس آب» .. أكدوا أنهم ضحية عصابة تعرفوا عليها عبر «تويتر» صيف 2016

كشفت مصادر قانونية أن ثلاثة مواطنين من ضمن المتهمين الذين حققت معهم النيابة العامة الاسبوع الماضي بشأن قضية الشهادات المزورة أكدوا أن صورة شخصية وصورة عن جواز السفر هي كل ما يطلبه شخص مصري في القاهرة من الراغبين بالحصول على الشهادة الجامعية منكرين علمهم بأنه يتبع اجراءات غير قانونية لاصدارها.

واكدت المصادر أن المواطنين اجمعوا على انهم كانوا ضحايا لعصابة تزوير حيث أكدوا أنهم لايعرفون الوافد المتهم باعتماد الشهادات في وزارة التعليم العالي وأن تواصلهم كان مع شخص في القاهرة تعرفوا عليه في صيف العام 2016 عبر اعلان اطلعوا عليه في تويتر عن تسهيل اجراءات القبول والتسجيل في الجامعات المصرية. وأشارت المصادر الى أن المتهمين أكدوا أنهم دفعوا لهذا الشخص مبلغ 4000 دينار على دفعات منكرين بأنها رشوة على اعتبار انهم دفعوها كرسوم تسجيل، موضحين أنهم حصلوا على شهاداتهم عبر طرد بريدي وصل الى منازلهم وان ما زاد اطمئنانهم انها كانت مختومة بأختام اعتماد وزارة التعليم العالي. وأوضحت المصادر أن المتهمين أجمعوا على أنهم لم يلتقوا أبدا بالوافد الذي يعمل في التعليم العالي وأن التواصل كان دائما مع المصري المتواجد في القاهرة عبر الواتس اب والذي زودوا النيابة العامة بمعلومات عنه.

النهار