هكذا تؤثّر الزيارات العائلية على نفسيتكم!
تعتبر الزيارات العائلية من العادات الاجتماعية المفضّلة عند قسم كبير منكم، فيما قد تشكّل عبأً على البعض الآخر. ولكن لهذه الزيارات العائلية فوائد نفسية متعددة لا بدّ أن تتعرّفوا عليها في السطور القادمة.
الفوائد النفسية للزيارات العائلية
-استعادة الذكريات الإيجابية:
تساعد الزيارات العائلية على إنعاش الذاكرة والتحدث عن الأحداث التي سبق وحصلت في الماضي والمغامرات السعيدة مع العائلة. يمكن لبعض الصور الموجودة على الهاتف أو في الألبومات، المحادثات، مقاطع الفيديو والموسيقى أن تثير الحنين إلى الماضي القريب أو البعيد. كما يمكن أن تكون هذه العوامل مفيدة لكبار السنّ الذين يعانون من الخرف وفقدان الذاكرة، فجزء كبير من ذاكرتنا القوية مرتبط بالمشاهد والروائح والأصوات لذلك تساعد تلك الزيارات أولئك الأشخاص في استرجاع الأوقات السعيدة.
-تقوية الرباط العائلي:
إن الزيارات العائلية تساعد الأشخاص على تقوية الرباط العائلي بين الافراد خصوصاً لناحية معرفة آخر مستجداتهم وتتبع أخبارهم والتعرف على طريقة تفكيرهم. كما ويمكن لتلك الزيارات العائلية ان تجعل الأقارب يشعرون أن هناك أشخاص مقرّبين منهم يساندوهم ويدعموهم في محنهم وصعوباتهم اليومية وهم مهتمون لأمرهم.
-خلق تجارب وذكريات جديدة للمستقبل:
في الواقع، إن الزيارات العائلية تسمح لكم بخلق ذكريات جديدة وجميلة يمكن أت تكون محور أحاديثكم في المستقبل. وهذه الذكريات الجميلة يمكن أن تتكوّن بعد أن تتشاركوا وجبات الاكل، النزهات، الأنشطة وغيرها من الأمور.
-الابتعاد عن وسائل التواصل الاجتماعية:
تعتبر الزيارات العائلية كوسيلة فعالة للابتعاد عن استخدام وسائل التواصل الاجتماعية التي تسبب العزلة والوحدة. فالتفاعل الحقيقي والواقعي مع الأقارب خلال الزيارات يساعد على تعزيز العلاقات الاجتماعية الحقيقية ويخرجكم من العالم الافتراضي المهيمن على كلّ تفاصيل وأحداث حياتكم.
-زيادة الثقة بالنفس:
إن الزيارات العائلية تعزز فيكم الرغبة في التحدث عن إنجازاتكم ونجتحكم خصوصاً العلمي والمهني والإبداعي. لذلك، إن هذا الأمر يعزز من ثقتكم بنفسكم أكثر ويجعلكم تتحدّون أنفسكم لتحقيق المزيد من النجاح بهدف التحدث عنه بكلّ فخر فيما بعد.
المصدر:
مواقع