سلبيات التواصل الاجتماعي للأطفال
أكدت «الصحة» في مذكراتها للنيابة العامة أن سوء استخدام وسائل التواصل من الأطفال ممن يقلون عن سن 13 عاما ينتج عنه ما يلي:
– التقليل من التفاعل الاجتماعي في محيط الأسرة.
– زيادة الاغتراب النفسي بين الطفل ومجتمعه.
– إضعاف مهارات التواصل الاجتماعي للطفل، مما يسبب له عزلة اجتماعية، ويعوق التواصل عبر العالم الحقيقي.
– تعريض الطفل في سن مبكرة لنماذج من السلوك لا تتفق مع ثقافة المجتمع الدينية والاجتماعية، حيث أفسحت المجال في تكوين علاقات عن طريق مشاركة الناس اهتمامهم وانشطتهم، وتكوين علاقات من خلال الانضمام الى مجموعات مختلفة، وهذا سهل بناء علاقات بين الجنسين، بما يتعارض مع قيم ومعايير المجتمع.
– انتشار الآراء الخاطئة أحيانا، والتي تؤثر بالسلب على عقلية الطفل وأفكاره ومفاهيمه.
– انحرافات أخلاقية.
– من خلال العالم الافتراضي أطلق العنان للتعبير عن الرغبات بجموح لم يكن متاحا من قبل.
– خمول / كسل.
– السمنة وزيادة الوزن وإجهاد العينين.
– يحرم الطفل من درجة من النضح الانفعالي والشعوري الذي لا يأتي إلا بالتفاعل المباشر مع البيئة المحيطة به وما يدور فيها.
– قلة الاستيعاب والتركيز.
– فقدان مهارات الكتابة.
– التأثير على دورة النوم.
– التسبب بالآلام في مفاصل اليد واليد والعنق.
– الطفل لا يستغل سوى مهارتين أو ثلاث عند استخدامه مواقع التواصل الاجتماعي، مما يحرمه من تنمية طاقات اخرى كامنة لديه (مهارات سلوكية، معرفية، ووجدانية) في هذه السن، التي تساعده على النجاح في حياته المستقبلية والاندماج بالمجتمع.
– هناك اعتقاد خاطئ ان الاستغلال الجنسي للطفل ينحصر في التحرش به أو الحصول على صور عارية له، لكن الأمر يتجاوز ذلك إلى مجرد فتح حوار غير أخلاقي معه، وان يتبادل الصور والأفلام أو الألعاب الإباحية.
– التعرض للتنمر الإلكتروني.
– التعرض للابتزاز والتهديد أو الأذى النفسي، فقلة خبرة الاطفال تجعلهم فريسة سهلة المنال لتلك المواقع بسلبياتها ومن الموجودين فيها من محتالين وسيئي الأخلاق.
– فتح المجال للاطفال الصغار بمصادقة الغرباء الكبار والدردشة معهم ومشاركة صورهم أو مواد غير مناسبة لهم.
– الطفل فاقد الأهلية والتمييز قد يعطي بيانات خاصة لأشخاص دون إدراك لهويتهم الحقيقية أو نشر معلومات خاطئة.
– أظهرت الدراسات أن الأطفال المراهقين يتأثرون بمواقع التواصل الاجتماعي، ويشعرون بالقلق الشديد تجاه اشكالهم التي تنشر عبر الموقع.
– أثبتت دراسة من الأكاديمية الأميركية لطب الاطفال ان مستخدمي الإنترنت، خصوصا الصغار، قد يصبحون فريسة لنوع جديد من الاكتئاب أطلق عليه «اكتئاب فيسبوك»، وان اعراض الاضطراب النفسي الذي يسيطر على هؤلاء يجعلهم كالمصابين بالهوس.
– لوحظ في الآونة الأخيرة تقديم الأهالي أطفالهم فرجة للمجتمع عن طريق تصوير تفاصيل حياتهم بحسابات مفتوحة للعامة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فتقتل وتستغل طفولتهم امام الكاميرا طمعا بكسب الشهرة أو المال، بدلا من الحفاظ على الطفل والاهتمام بتعليمه وبناء شخص صالح بالمجتمع.
«المساءلة القانونية»
أكدت «الصحة» في مذكرتها للنيابة أن السماح للأطفال في سن مبكرة باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي يعرضهم للخطر، واستناداً إلى ما جاء بالقانون رقم 21 لسنة 2015 بشأن حقوق الطفل بالمادة رقم (76) من حماية الطفل من التعرض للخطر، والتي تنص على: يعد الطفل معرضا للخطر أو لأي شكل من أشكال الأذى الجسدي أو النفسي أو العاطفي أو الجنسي أو الإهمال، أو إذا وجد في حالة تهدد سلامة التنشئة الواجب توافرها له، وذلك في أي من الأحوال الآتية:
– إذا تعرض أمنه أو أخلاقه أو صحته أو حياته للخطر.
– إذا كانت ظروف تربيته في الأسرة أو المدرسة أو مؤسسات الرعاية أو غيرها من شأنها أن تعرضه للخطر أو كان معرضا للاهمال أو للاساءة أو العنف أو الاستغلال او التشرد.
– إذا تعرض داخل الأسرة أو المدرسة أو مؤسسات الرعاية أو غيرها للتحريض على العنف أو العمال المنافية للاداب أو الأعمال الإباحية، أو الاستغلال التجاري، أو التحرش أو الاستعمال غير المشروع للحكوليات أو المواد المخدرة المؤثرة على الحالة العقلية.
لذلك سيحظر أي نشاط يتم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيه انتهاك لسلامة الطفل، وتتم محاسبة المسؤول ومن ضمنهم أولياء الأمور، كما أن الأشخاص يتحملون مسؤولية ابلاغ السلطات المختصة.