عايد السلمان: القبول مفتوح للراغبين في «الدراسات العليا»
أعلن عميد كلية الدراسات العليا بالإنابة د. عايد السلمان، عن قبول الكلية 692 طالبا وطالبة من المتقدمين للالتحاق ببرامجها للعام المقبل، لافتا إلى أن العدد قابل للزيادة في ضوء انتظار الكلية استكمال 39 طالبا أوراقهم لإتمام قبولهم، ووجود آخرين تقدموا بطلباتهم في فترة القبول الاستثنائي، بهدف الحصول على المقاعد الشاغرة ببعض برامج الكلية.
وأشار السلمان إلى عدد المتقدمين في طلباتهم للالتحاق في الكلية وبرامجها المختلفة في الماجستير والدكتوراه والدبلوم العالي، خلال فترة التقديم الأصلية للعام الدراسي المقبل، التي امتدت لنحو شهر، بلغ 2992 طالبا وطالبة، مشيرا إلى قبول الكلية المستوفين منهم للشروط المحددة، التي تختلف حسب طبيعة كل برنامج.
وأوضح أن فتح الكلية باب التقديم استثنائيا للراغبين في الالتحاق بها رغم انتهاء فترة التقديم الأصلية في فبراير الماضي، كان لأجل سد الشواغر المتبقية في عدد من البرامج بالعام الدراسي المقبل، ويتراوح عددها ما بين 50 إلى 60 مقعدا، وبلغ عدد المتقدمين 200 طالبا.
وقال السلمان ان الكلية تفرز حاليا الطلبات لتحديد أعداد المستوفين للشروط، ومنح المقاعد حسب الأولوية في الاستحقاق بالأقسام المعنية، وسيعلن عن المقبولين خلال الشهر الجاري.
التوثيق مطلوب
وشدد السلمان على عدم سماح الكلية بقبول أي طالب في برامجها ما لم يقدم الأوراق والمستندات الأصلية، ومنها الشهادة الجامعية من أجل المطابقة، لمنع أي تلاعب أو تزوير من قبل أي طالب يسعى للحصول على مقعد دراسي في الكلية، مشيرا الى اكتشاف عمليات تزوير سابقا، وبالتالي نلتزم باجراءات مشددة لمنع تكرار ذلك، ونلزم كل طالب تم قبوله بتوثيق أوراقه ليقبل رسميا في الكلية.
وأشار إلى أن الكلية ستعلن عن أسماء المقبولين في الشواغر التي بقيت في برامج الكلية قبل 23 الجاري، وذلك من بين المتقدمين خلال فترة التقديم الاستثنائي عبر النظام الالكتروني، واقامة لقاء للمستجدين المقبولين في التاريخ ذاته، لتوعيتهم وإرشادهم بالأمور الدراسية في برامج الكلية، والإجابة على استفساراتهم.
وبيّن ان الكلية طورت نظام تقديم طلبات الالتحاق في برامجها هذا العام وصار الكترونيا بالكامل، ما ساعد في التنظيم والتسهيل على الطلبة، مشيرا إلى عدم استقبال طلبات يدوية للالتحاق بالعام الدراسي المقبل من أي طالب، سوى طلبات القبول الخيرية، التي تكون عن طريق بعض الجمعيات الخيرية، وهي عبارة عن طلبات لمنح دراسية أطلقها الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد، وهي محددة لطلبة الدول الفقيرة.
المصدر:
القبس