مركز اتجاهات: د. حامد العازمي الوزير الأفضل والأهم بين 24 وزيراً تولوا (التربية) في تاريخها
⁃في 6 أشهر فقط نجح في أن يثبت كفاءته ليتقدم صف الوزراء الكبار في تاريخ الحكومات
⁃الوزير العازمي أنهى ظاهرة النجاح الوهمي والغش
⁃قضى على أزمة القبول التي تشكل صداع في كل الأسر الكويتية
⁃نجح في استقطاب دعم نيابي غير مسبوق في مجلس الأمة
⁃القرارات الإصلاحية سبباً في تغيير المسار التعليمي وإصلاح النظام التعليمي بالبلاد
⁃إدانة أصحاب الشهادات الوهمية والمتسببين فيها وتحويلهم إلى النيابة العامة
⁃تسكين المناصب الشاغرة في كل المؤسسات التعليمية لضمان سير مرفق التعليم
أكاديميا | خاص – متابعات
أصدر مركز اتجاهات للدراسات والبحوث سلسلة عن الأداء الحكومي في دور الانعقاد الحالي، وأوضح المركز في تقريره عن أداء وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور حامد العازمي وأوضح فيه أنه وخلال 6 أشهر فقط من توليه الوزارة نجح في ان يثبت كفاءة عالية في المنصب الوزاري ليتقدم صف الوزراء الكبار الذين صنفوا في تاريخ الحكومات كرجال دولة.
واعتبر بقراراته الإصلاحية في هذه الفترة القصيرة من أفضل الوزراء الذين تعاقبوا على حقيبة التربية وعددهم 24 وزيراً منذ إنشائها عام 1962.
مواجهة الغش
وأشار المركز إلى ان وزارة التربية نجحت بقرارات الوزير العازمي الجريئة التي لم يسبقه اليها أي وزير اخر تولى حقيبة التربية والتعليم في التصدي لظاهرة الغش وانهاء ظاهرة ِالنجاح الوهمي.
مشيراً إلى انه لم تفلح الضغوط الكبيرة من المتنفذين في ثني الوزيرعن قراراته ومعاقبة الغشاشين وكان نتيجة ذلك تراجع أعداد الناجحين بمعدل 20٪ في القسمين العلمي والادبي والتعليم الديني.
الوزير الإصلاحي
وأوضح التقرير انه ومنذ زمن بعيد لم ير أهل الميدان التربوي مثل هذه القرارات الإصلاحية التي قد تكون سبباً في تغيير المسار التعليمي بالكويت وهي تمثل أولى خطوات اصلاح النظام التعليمي بالبلاد.
أزمة القبول
وأكد التقرير ان الوزير العازمي لم ينتظر تكرار أزمة القبول التي تشكل صداع لكل أسرة كويتية باعلانه عن توافر مقاعد كافية في الجامعة والتطبيقي والبعثات والتي تبلغ نحو 34 ألف مقعد.
التعاون مع مجلس الأمة
وأكد وعلى الرغم من انتقادات نواب لإجراءات الوزارة في مكافحة الغش وتدوير المديرين في المدارس الا ان الوزير نجح في نهاية الامر في استقطاب دعم نيابي غير مسبوق خلال اجتماع مع اللجنة التعليمية البرلمانية.
ملاحظة الشهادات المزورة
وبين أن من أهم قرارات الوزير العازمي ادانة أصحاب الشهادات الوهمية والمتسببين فيها وتحويلهم إلى النيابة العامة بعد اكتشاف شبهات تزوير فيها، واعلانه انه لا تهاون مع من يثبت عدم صحة شهادته.
المناصب الشاغرة
وأشار إلى ان من أهم أولويات العازمي تسكين المناصب الشاغرة في كل المؤسسات التعليمية لضمان سير مرفق التعليم فشكل لجان اختيار عمداء الحقوق، والقبول والتسجيل والدراسات العليا ولجان لاختيار شواغر الملاحق الثقافية في لندن وباريس واشنطن واوتاوا.
احترافية في الإدارة
وأكد التقرير على احترافية الوزير العازمي في إداراته لوزارتين، فالتربية تضم 6 قطاعات و5 مناطق تعليمية و900 مدرسة لمختلف المراحل، وعشرات الإدارات و111 ألف موظف، والتعليم العالي تضم الجامعة والتطبيقي ومعهد الأبحاث والملاحق الثقافية في الخارج.