حلقة توعوية حول تدريب الطلبة في مؤسسات القطاع الخاص في الصيف

مع اقتراب انتهاء الفصل الدراسي الثاني من العام الجامعي 2017/2018 وبدء إجازة الصيف، وانطلاقا من حرصها على احتضان طلبتها ومساعدتهم في الاستفادة حتى في أوقات فراغهم بما يعود عليهم بالخير والفائدة، ويسهم في تطوير قدراتهم، ويساعدهم على تحديد اختياراتهم المستقبلية بعد التعرف على طبيعة بعض المهن القانونية بالتجربة والممارسة العملية، نظمت إدارة كلية القانون الكويتية العالمية، بالتعاون مع برنامج إعادة هيكلة القوى العاملة والجهاز التنفيذي للدولة، حلقة نقاشية توعوية بعنوان (مشروع تدريب الطلبة في مؤسسات القطاع الخاص خلال فترة الصيف 2018). بحضور عدد من طلاب وطالبات السنتين الثالثة والرابعة الراغبين في التعرف على الخطوات التي يجب إتباعها لبدء الحياة المهنية بعد التخرج وهم يمتلكون ما يحتاجون إليه من خبرات تساعدهم على النجاح.

بداية رحبت مديرة إدارة التطوير الطلابي والمسابقات أ. هناء الإبراهيم بالحضور وشكرت القائمين على برنامج إعادة الهيكلة على تعاونهم الدائم والمستمر مع إدارة الكلية لفتح آفاق المستقبل أمام الطلبة، ثم توالى كل من أ. طارق الكندري، وأ. أمينة بوراشد من برنامج إعادة الهيكلة على الحديث حول أهمية استغلال الشاب والفتاة من طلبة الكلية وهم على أبواب التخرج لأوقات الفراغ  بممارسة بعض المهن التي تتناسب مع تخصصهم الدراسي حتى يختبروا الحياة المهنية ويخوضوا التجارب العملية، ويقارنوا بين النظريات التي تلقوها على مقاعد الدراسة والواقع العملي، مما يتيح لكل واحد منهم تكوين فكرة عن هذه المهنة أو تلك، ومن ثم بعد التخرج يحدد الدرب الذي سيسلكه والوظيفة التي سيختارها أو المهنة التي سيؤديها وهو على قناعة تامة باختياره الصحيح حتى يتمكن من الاعتماد عليها لبناء مستقبل حياته، ويتمكن أيضا من خدمة وطنه ومجتمعه، حيث إن الوظيفة أو المهنة ليستا مجرد راتب يتقاضاه الإنسان في آخر الشهر إنما هما حاجة ذاتية للفرد، وخدمة للمجتمع، ومساهمة في بناء الوطن الذي يحتاج لجهود جميع أبنائه.

وقد عرض المتحدثان أ. طارق الكندري وأ. آمنة بوراشد، مجموعة من الوظائف المتوفرة في القطاع الخاص التي يمكن لطالب القانون أن يعمل فيها، ومن بينها مكاتب المحاماة، والأقسام القانونية في الشركات الكبرى والبنوك والمؤسسات المالية، وشركات الاتصالات وسواها العديد، التي ترحب بالطلبة حتى يتلقوا فيها التدريب، وبحال تميزهم تسعى لاستقطابهم بعد التخرج ليشكلوا إضافة جديدة لديها وتستفيد من طاقاتهم الشبابية وحماستهم للعمل والإبداع والنجاح المهني، ويسهموا في ضخ الدماء الشابة في المواقع التي يعملون فيها.

وفي الختام رد الكندري وبوراشد على أسئلة الطلبة واستفساراتهم التي تنوعت وتشعبت وتركزت حول دور برنامج إعادة هيكلة القوى العاملة والجهاز التنفيذي للدولة تجاه الطلبة أولا وهم على مقاعد الدراسة ومن ثم بعد التخرج، ومدى مساهمته في مساعدتهم على تولي الوظائف في أسرع وقت ممكن.