الإضاءة والأزياء والسينوغرافيا …أبطال الخفافيش
#اكاديميا | خاصكتبت : فجر صباحفي زمن أصبح المسرح ليس فقط فعل وحوار بل رؤية بصرية مختلفه لجمهور واعي نجد السينوغرافيا تنسج رؤية بصرية مبهره وممتعه تطغي على عرض (الخفافيش) كما انه كان عنصري الإضاءة والأزياء أبطال تلك السهرة المسرحية الي قدمت على مسرح اليرموك بمشرف مبلورتا فكرة وكتابة عثمان الشطي ورؤية عبدالعزيز النصار الإخراجيةالذي اجتمعا على إبراز قيم الحب والتضحيه والوفاء وأثر الانتقام والسلطه غارسين في أجساد وعقول نجومهم الممثلين تلك التناقضات البشرية التي وصلت الى الكائنات الاخرى وبشكل أعمق على صور خفافيش بأشكال جديده زينت بأزياء اختارت بدقة وبصيره دقيقه وطعمت بديكور ضخم وفخم جعل للمسرح اتساع يبهر العين مثل ماكانت الإضاءة حاضره طوال تلك الساعه لتشد المتفرج وتحافظ على ايقاع المسرحية الذي حاكى قصة ممزوجة مابين الاسطورة والخيال واطباع النفوس الواقعيه مستفيدا من الموسيقات والأغاني والمؤثرات الصوتية التي حافظت على تفاعل الجمهور مع العرض.
