أخبار منوعة

الامالت: طالبتان تبتكران حلولاً ذكية لخدمة أصحاب الهمم والأطفال

تأتي مبادرة المبرمج المواطن، التي أطلقتها «جمعية الإمارات لرعاية الموهوبين» في إطار التعاون المثمر مع «جامعة حمدان بن محمد الذكية» وشركة «مايكروسوفت» العالمية خطوة داعمة للجهود الوطنية لترجمة «رؤية الإمارات 2021» في توظيف الطاقات الكامنة لرأس المال البشري المواطن والاستثمار في المواهب الواعدة في الابتكار والريادة والمعرفة، وصولاً بالدولة إلى مصاف الأمم الأكثر تقدماً في العالم.

ومن هذا المنطلق قررت ويد وابنة عمها سارة العور أن تبتكرا مشاريع باستخدام الذكاء الاصطناعي، قابلة للتطبيق في المجتمع، لتمكنهما مستقبلاً من عمل مشروعات خاصة بهما إذا تعذر عليهما الحصول على فرصة عمل.

حيث ابتكرت سارة العور الفائزة بالميدالية البرونزية في مسابقة المبرمج المواطن تطبيقا ذكيا يخدم أصحاب الهمم ويسهّل لهم حياتهم، وتجعل المهمات اليومية أكثر سهولة على أولئك الذين هم في حاجة إليها، حيث يساعدهم على الطبخ وينقلهم من الاتكالية إلى الاعتماد على أنفسهم، بطريقة مبتكرة ومسلية ومحفزة.

وأوضحت سارة أن التطبيق يسهم في تعزيز الإيجابية لدى هذه الفئة الغالية على قلوبنا وخصوصا الأطفال والمراهقين من خلال إرشادهم لإعداد أكلات لذيذة بطريقة مسلية.

أما ويد العور التي حصدت الميدالية الفضية في المسابقة ذاتها فقد ابتكرت روبوتا ذا أهداف إنسانية حيث يقوم بزيارة الأطفال في المستشفيات ويسليهم من خلال التحدث معهم، وإجراء المسابقات الشيقة ليخفف عنهم وطأة الألم والوقت الطويل.

وأوضحت ويد أن الروبوت يمكن تطويره ليلائم استخدامات عدة منها مجال رعاية الأطفال والمسنين وغير ذلك، إيمانا منها بقضة حلول الروبوتات محل الإنسان في الكثير من الوظائف المستقبلية، لاسيما وأن التقدم السريع في مجال الروبوتات إلى جانب صعود قوة الحوسبة سمح خلال النصف الأخير من القرن الـ20 بزيادة المهام المسندة إلى الروبوتات والأنظمة القائمة على الذكاء الاصطناعي بشكل كبير، جنبا إلى جنب مع زيادة الاستقلالية التي تعمل بها هذه التكنولوجيا.

المبرمج المواطن

يحظى «المبرمج المواطن» باهتمام لافت كونه يستند إلى منهجية تستهدف بناء أجيال من المبرمجين المواطنين الذين يمتلكون زمام التكنولوجيا الحديثة، ويستند البرنامج المبتكر إلى تدريب الطلاب الموهوبين، من الفئة العمرية بين 7 و15 عاماً، على البرمجة بلغة الحاسوب من خلال تصميم الألعاب والتطبيقات الرقمية والإلكترونية.

وباستخدام بيئة البرامج الخاصة بـ «مايكروسوفت» (Microsoft) ومنصة «الحرم الجامعي السحابي» (Cloud Campus)، في خطوة سبّاقة من شأنها تعزيز الابتكار والفضول المعرفي والتعاون لدى الطلاب فيما يتعلق بالتعامل الأمثل مع التكنولوجيا المتطورة، بأسلوب جذاب وممتع وترسخ الثقة في نفوس الطلبة بشأن التعامل مع التكنولوجيا الحديثة، التي تعتبر اليوم مطلباً ملّحاً لدفع عجلة التحوّل الذكي في دولة الإمارات ومواكبة متطلبات القرن الحادي والعشرين.

المصدر:البيان

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock