الحمود: قرارات مجلس جامعة الكويت جاءت بخلاف ماتمت مناقشته مع جمعية أعضاء هيئة التدريس!

‏

صرح الدكتور / إبراهيم الحمود رئيس جمعية أعضاء هيئة التدريس بأن قرارات مجلس الجامعة المنعقد بتاريخ 11/4/2018 لم يصل إلى الجمعية إلا بتاريخ 24/5/2018 إي بعد أكثر من شهر كامل.

وأن هذا التأخير في وصول ونشر قرارات مجلس الجامعة جاء مخيباً للآمال وكاشفاً لقرارات تم اتخاذها على غير ما تم التأكيد عليه بأنه تمت انجازات مطالب أعضاء هيئة التدريس .

وبين الدكتور / إبراهيم الحمود رئيس جمعية أعضاء هيئة التدريس بأن ما تمت مناقشته من اقتراحات لجمعية أعضاء هيئة التدريس جاءت القرارات فيه على خلاف ما ادعت الجامعة ففي موضوع الغاء شرط الحصول على تقرير ممتاز عن آخر سنتين للتمتع بمكافأة نهاية الخدمة فإن القرار كان الموافقة على الاقتراح ومخاطبة مجلس الخدمة المدنية بهذا الشأن وهذه موافقة معلقة على شرط غير مستحق أصلا لأن الجامعة تستقل في أنظمتها الإدارية والمالية وفقاً لقرار مجلس الوزراء. كما أن اقتراح الجمعية في شأن مكافأة نهاية الخدمة لأعضاء هيئة التدريس والهيئة الأكاديمية المساندة المعاقين أو من يقوم برعاية معاق تمت الموافقة عليه أيضاً معلقة على شرط غريب وعجيب مخالف للقانون بأن مجلس الجامعة قرر الدعوة للنظر في تعديل القانون وهذا الشرط عجيب غريب إذ أن القانون واضح صريح بأنه يشمل من يعمل بالتعليم وهل أعضاء هيئة التدريس يعملون في غير التعليم.

أما ثالثة الأثافي فإن مجلس الجامعة لم يوافق على رفع سن التقاعد بالنسبة لمدرسي اللغة والمدرسين المساعدين بحجة أنهم غير مشمولين بالقرار وهذا أيضاً غير صحيح ويخالف صريح نص القانون .

وأكد رئيس جمعية أعضاء هيئة التدريس بأن الجامعة أعلنت رسمياً بأن مجلس الجامعة وافق على اقتراحات جمعية أعضاء هيئة التدريس بشأن مكافأة نهاية الخدمة لأعضاء هيئة التدريس والهيئة المساندة المعاقين أو من يقوم برعاية معاق ولكن في الواقع والحقيقة أتت الموافقة معلقة على شرط واقف وهو تعديل القانون وهذا مستغرب فكيف هي موافقة بهذا الشكل الذي عكس عدم صحة التصريح الرسمي للجامعة وهذا هو ذات الشيء بالنسبة لباقي المطالبات.

وأما موضوع الحصول على مكافأة نهاية الخدمة لمن تم تعيينهم قبل يناير 2015 فإن هذا الموضوع لم يرد أصلا في القرارات الرسمية لمجلس الجامعة كما لم يرد موضوع الضمان الصحي لعضو هيئة التدريس وعائلته بالرغم من التصريح بالموافقة عليه.

وقال الدكتور / إبراهيم الحمود بأن اعضاء الهيئة التدريسية بجامعة الكويت يمتعضون من التعامل غير الشفاف والواضح والانتظار لحين بداية العطلة الصيفية لنشر قرارات مجلس الجامعة بما يعني أن هناك تحضير مسبق وتعمد في عدم بيان الحقائق.

ولفت الدكتور/ إبراهيم الحمود إلى أن مطالبات اعضاء هيئة التدريس هي أكبر وأكثر من ذلك بكثير ولكن لم يتم التطرق لها أو حتى بحثها في مجلس الجامعة بالمخالفة للاتفاق الذي تم مع الإدارة الجامعية فأين موضوع صرف مكافأة الاستحقاق لمن أمضى 30 سنه بصرف النظر عن تقاعده ، وأين موضوع المزايا الوظيفية لأعضاء هيئة التدريس التي هي منفصلة عن الراتب والتي تقرر من قبل مجلس الجامعة كالبدلات والمزايا الطبيعية.

ومن جملة عدم الشفافية ما رايناه في تشكيل لجان اختيار بعض العمداء.

فإن أعضاء هيئة التدريس لا يقبلون بهذا بالنهج المتبع فإن تم تشكيل اللجان فإنها لن تعمل قبل بدء العام الجديد بحسبان أننا في عطلة واجتماع لجان الاختيار وأعضاء هيئة التدريس بعضهم في عطلة يترتب عليه بطلان أعمالها ونتائجها.

إن عرض بعض المطالبات على مجلس الجامعة ينم عن عدم تقدير أو حتى تعبير لإرادة أعضاء هيئة التدريس بل إن هذا العرض المختزل هو ذر للرماد في العيون.

واختتم الدكتور / إبراهيم الحمود تصريحه بالقول بأن الهيئة الإدارية للجمعية سوف تجتمع هذا الأسبوع للرد وبشكل مفصل على هذا الاستخفاف بمنتسبي الجمعية من علماء المجتمع وعلى هذه القرارات المخيبة للآمال وعلى التصريحات غير الشفافة بل والمغايرة للحقيقة وأننا سوف نتخذ مواقف شديدة تتناسب مع هذا التجاهل لمطالبات أعضاء الهيئة التدريسية وهذا ينذر بصيف شديد الحرارة.