خالد الصويلح لـ «أكاديميا»: فصل المهام الإدارية عن المعلمين واقتصارهم على الجانب الفني أهم القرارات التي نسعى لتحقيقها
- أكثر من 6 آلاف معلم ومعلمة أعضاء في جمعية المعلمين والعدد مرشح للزيادة
- تفاقم المطالب الخاصة بالمعلمين وعجز جمعية المعلمين في الدفاع عن حقوقهم جعلني أحرص على الترشح
- ليست لدينا إتهامات كيدية ويمكن سؤال أهل الجانب الميداني فهم أصحاب الشأن
- لا توجد نتائج ملموسة لمجلس الإدارة الحالي.. ونريد إستعادة هيبة المعلم
- الجمعية فشلت في التصدي لجميع القرارات التي اتخذت ضد المعلمين
- التعسف في تسجيل المعلمين والمعلمات وإغلاق فرعي المنقف والجهراء بأعذار واهية
- المناهج ونصاب المعلمين في المواد العلمية والأعباء الإدارية في المدرسة والتخبط في القرارات الغير مدروسة مشاكل تواجه المعلمين
- هناك سوء في التنسيق من قبل الوزارة في توزيع المعلمين على المدارس
أكاديميا | خاص
أكد رئيس قائمة الرؤية المرشح في انتخابات جمعية المعلمين الأستاذ خالد صالح الصويلح أنه ارتأى الترشح لإنتخابات الجمعية وذلك بعد تفاقم العديد من المطالب الخاصة بالمعلمين وأبرزها الكادر، مشيراً إلى أن المعلمين في حاجة إلى توضيح عدة أمور إدارية غامضة بالنسبة لهم خاصة في تقييم الكفاءة والكادر.
وشدد الصويلح في حوار مع «أكاديميا» على ضرورة إستعادة هيبة المعلمين ومراعاة الهيئات التعليمية ومنحهم دور ملموس للمشاركة في إتخاذ القرارات.
وأشار إلى أن الإدارة الحالية للجمعية لا تلقي بالاً لإنتقادات المعلمين وردودهم لم تكن في حساباتهم الرسمية بل تكون الردود عن طريق وسائل أخرى، ومن هذه الإنتقادات التعسف في تسجيل المعلمين والمعلمات وإغلاق فرعي المنقف والجهراء بأعذار واهية كعدم توفر إستمارات التسجيل وغياب بعض الموظفين، للتعرف على تفاصيل اللقاء في السطور التالية:
في البداية ما الأسباب التي دعت إلى ترشحك لجمعية المعلمين؟
تفاقم المطالب الخاصة بالمعلمين وعجز جمعية المعلمين عن الدفاع عن حقوقهم ومتطلباتهم، وفشلها في التصدي لكل القرارات التي ليست في صالح المعلمين والمعلمات، لدرجة أصبح دوري صوري عبر بيانات في مواقع التواصل الإجتماعي.
كم عدد المعلمين المنتمين إلى الجمعية؟
تقريبا ما يقارب ٧ آلاف معلم ومعلمة والعدد قابل للزيادة، وهذا ما شاهدناه من خلال تسارع المعلمين والمعلمات لتسجيل عضويتهم في الجمعية بعد فقدانهم الثقة في مجلس الإدارة الحالي والذي هو إمتداد لمجالس الإدارة السابقة.
كيف ترى دور الجمعية تجاه المعلمين في الوقت الراهن؟
الجواب واضح من خلال ردود فعل المعلمين والدعوات في وسائل التواصل الإجتماعي وفي المدارس من أجل تسجيل العضوية وإختيار مجلس إدارة جديد قادر على المطالبة بحقوق المعلم وإستعادة هيبته، فلا توجد نتائج ملموسة لمجلس الإدارة الحالي.
ما الإستحقاقات التي تسعون إلى إقرارها حال فوزكم بالجمعية إن شاء الله؟
هناك عدة أمور سوف نسعى لتحقيقها بإذن الله كفيلة بإستعادة هيبة المعلمين ومراعاة جميع الفئات في الهيئات التعليمية ومنحهم دور ملموس للمشاركة في اتخاذ القرارات. وهذه الأهداف سوف تعلن في وقتها بإذن الله.
كيف ترى وضع المعلمين، وهل كادر المعلمين في حاجة لإجراء بعض التعديلات عليه أم لا؟
المعلمين في حاجة إلى توضيح عدة أمور إدارية غامضة بالنسبة لهم خاصة في تقييم الكفاءة، والكادر نعم بحاجة إلى تعديل بعض الأمور البسيطة، ولكن نعتقد أن المعلمين يستحقون أفضل من ذلك.
وجهتم بعض الإنتقادات إلى القائمين على الجمعية حالياً ما هي تلك الإنتقادات وهل هناك استجابة في تقديم الحلول؟
بدايةً الجمعية الحالية لا تلقي بالاً لإنتقادات المعلمين، وردودهم لم تكن في حساباتهم الرسمية بل تكون الردود عن طريق وسائل أخرى، ومن هذه الإنتقادات التعسف في تسجيل المعلمين والمعلمات وإغلاق فرعي المنقف والجهراء بأعذار واهية كعدم توفر إستمارات التسجيل وغياب بعض الموظفين، وإذا كان مجلس الإدارة الحالي نفى ذلك في غير حساب الجمعية الرسمي فلدينا كافة الأدلة التي تكشف تضليلهم للمعلمين ، وأي معلم يستطيع التأكد من ذلك بذهابه لفرعي المنقف والجهراء ليرى الواقع بعينه.
ما أهم المشاكل التي تواجه المعلمين حالياً؟
هناك مشاكل في المناهج ونصاب المعلمين في المواد العلمية بالأخص والعديد من الأعباء الإدارية في المدرسة والتخبط في بعض القرارات الغير مدروسة والتي دائماً ما يكون ضحيتها المعلم دون وجود جمعية تدافع عنه.
ما رؤيتكم المستقبلية لجمعية المعلمين؟
في حال النجاح والتوفيق من رب العالمين سيكون هناك تغيرات جذرية لعدة أمور و«رؤية» مستقبلية تهتم وتختص بالمعلمين تختلف عن الواقع التقليدي.
هناك بعض الإتهامات بأنكم تنتقدون فقط من أجل التكسب الإنتخابي ولا وجود لتلك المشاكل التي تطرحونها؟
إن كانت هذه الإتهامات كيدية فيمكنكم السؤال في الجانب الميداني، وطرح السؤال على أي معلم ومعلمة في المدارس فهم أصحاب الشأن وهم من يعانون من هذه المشاكل ومعرفة الكم من المشاكل التي يعانيها المعلمين فهل نصمت عن ذلك بحجة الإنتخابات؟!
هل تعاني الهيئة التعليمية من نقص في أعداد المعلمين؟ وهل هناك عزوف من قبل الكويتيين عن الدخول في مهنة التدريس؟
نعم فهناك سوء في التنسيق من قبل الوزارة في توزيع المعلمين على المدارس خاصة في بعض المواد وبعض المناطق التعليمية نشاهدها بوضوح، ونعم هناك عزوف وعدد الإستقالات خير شاهد على ذلك خاصة في المواد العلمية.
كيف يمكن دعم العمالة الوطنية والإعتماد على العنصر الكويتي في مجال التدريس؟ خلال الفترة المقبلة؟
تحفيز المعلمين وتوفير مطالبهم بعيداً عن الأمور الإدارية حتى يتم تطوير الجانب التعليمي واعطاءه حقه، كذلك أتحفظ على بعض الأمور في الوقت الحالي فسيحين وقتها لأنها ستكون ضمن برنامجنا الإنتخابي ولا يمكنني كشف الأوراق حالياً.
ما هي أهم القرارات التي تسعون إلى إقرارها؟
فصل المهام الإدارية عن المعلمين واقتصارهم على الجانب الفني فقط، والعديد من المطالب التي تعيد للمعلم هيبته وتوفر له بيئة عمل تساعده على الإنجاز والإبداع.