تدريس التطبيقي: كلمة سمو الأمير عبرت عما يختلج في صدر كل مسلم تجاه فلسطين
- أكدت اعتزازها بالموقف الرسمي للكويت الداعم للقضية الفلسطينية
أشاد الناطق الرسمي لرابطة أعضاء هيئة التدريس للكليات التطبيقية في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب د. أحمد الهيفي بكلمة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح خلال ترأسه لوفد الكويت المشارك في القمة الاسلامية الاستثنائية لمنظمة التعاون الاسلامي التي عقدت في اسطنبول لبحث الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة في ضوء العمليات القمعية للاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني وتداعيات نقل السفارة الأميركية إلى القدس.
وقال الهيفي أن النطق السامي عبر عما يختلج في صدر كل مسلم تجاه القضية الفلسطينية وعلى وجه الخصوص قضية القدس، حيث أكد سموه حفظه الله على أن دولة الكويت ستواصل مساعيها الداعمة للأشقاء الفلسطينيين في تقرير حقهم المشروع بإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس بموجب ما نصت عليه قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية ومبدأ حل الدولتين، وشدد سموه حفظه الله على أن القرار الأحادي بافتتاح السفارة الأمريكية في مدينة القدس الشريف الذي يطمس الهوية الفلسطينية لتغيير الوضع التاريخي القائم ويستهدف تهويد المدينة المقدسة وإخلال تركيبتها السكانية وتغيير هويتها الدينية والتاريخية باعتبارها مدينة لكل الأديان السماوية يشكل خرقا صارخا لقرارات مجلس الأمن وتقويضا لعملية السلام في الشرق الأوسط، وعبر سموه حفظه الله عن خيبة أمل العالم الاسلامي تجاه عجز مجلس الأمن عن تقديم العون للمدنيين العزل في بيان شجب أو قرار إدانة تعبيرا عن إحساسهم بحجم المأساة وعمق المعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني.
وأكد الهيفي على اعتزاز الرابطة وفخرها بالموقف الرسمي لدولة الكويت الداعم للقضية الفلسطينية، لافتا إلى أن هذا الموقف المسئول والمشرف يعبر عن موقف كافة شرائح المجتمع الكويتي.