قسم السلايدشوأخبار منوعة

الخالد: مد جسور التعاون وتطوير العلاقات العلمية لدعم المشاريع البحثية المشتركة وتعظيم دور العلم كمحرك رئيسي في بناء التقدم وتلبية الطموحات المحلية والعالمية

 

 

 

دعا نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد، إلى مد جسور التعاون وتطوير العلاقات العلمية بين الكويت والدول العربية من جهة، وألمانيا الاتحادية من جهة أخرى، لدعم المشاريع البحثية المشتركة، وتعظيم دور العلم كمحرك رئيسي في بناء التقدم وتلبية الطموحات المحلية والعالمية.
وقال خلال الملتقى السنوي للأكاديمية العربية الألمانية للعلماء الشباب في العلوم الإنسانية، الذي تستضيفه مؤسسة الكويت للتقدم العلمي حتى 25 الجاري، ان الملتقى يساهم في تعزيز الروابط بين العلماء والباحثين الشباب من مؤسسات أكاديمية وبحثية داخلية، كجامعة الكويت، ومعهد الأبحاث، والجامعات الخاصة، ونظرائهم من الباحثين من الدول العربية وألمانيا الاتحادية، لدعم المشاريع البحثية الرائدة في مجالات الأبحاث والسياسات والعلوم، وتشجيع التعليم في ميادين العلوم التطبيقية والإنسانية.

تعاون علمي
وأشاد الخالد بالتعاون العلمي القائم بين الكويت وألمانيا، الذي بدأ منذ نشوء الدولة الحديثة في عصر الاستقلال، وتجذر في مطلع الثمانينات من خلال عدة مشاريع علمية رائدة في مجالي الطاقة الشمسية وتحلية المياه، بالتعاون بين معهد الكويت للأبحاث العلمية ونظرائه من المؤسسات العلمية الألمانية.
واعرب عن تطلعه إلى أن ينبثق عن الملتقى شبكات وثيقة تصل بين العلماء من الجانبين، ويمكنها أن تترجم لاحقا في مشاركات باحثين كويتيين في الأكاديمية، ودعم لمشاريع علمية بحثية مشتركة بين الكويت وألمانيا من خلال الأكاديمية.
ونوه بدور المؤسسة في دعم العلوم، وجهودها الدؤوبة في مجال تحفيز المعرفة العلمية، وتشجيع التعاون الدولي في إطار العلوم والأبحاث، ما يعكس اهتمام الدولة بالعلم كونه الدافع نحو التقدم والرقي، وترسيخ التفاهمات بين المجتمعات، باعتباره أحد أهم جوانب التراث الإنساني والعمل المشترك.
واكد ان استضافة الكويت للملتقى تعد تعبيراً جديداً لدورها الحيوي في هذا المجال، وترجمة لتوجيهات سمو أمير البلاد رئيس مجلس إدارة المؤسسة، بأهمية التواصل بين المجتمعات، وبناء العلاقات المتينة بين الدول بما فيها المجالات العلمية، كأساس لتحقيق التنمية والأمن والسلام بين الدول والمجتمعات.

تسهيلات ودعم
من جانبه، أشار المدير العام لمؤسسة الكويت للتقدم العلمي عضو المجلس الاستشاري للأكاديمية د.عدنان شهاب الدين، إلى ان الأكاديمية تستهدف إقامة مجتمع من الباحثين المتميزين من العرب والألمان ممن في مرحلة مبكرة من مهنتهم الأكاديمية لتعزيز التعاون البحثي بين الكويت وألمانيا مع الدول العربية في تقديم الأبحاث والسياسات والعلوم والتعليم عبر تخصصات العلوم والإنسانيات.
وأكد د.شهاب الدين استعداد المؤسسة لتوفير التسهيلات والدعم للمشاريع المشتركة التي تنبثق عن التعاون المستقبلي بين باحثين من الكويت ونظرائهم في المانيا، لتنمية المجتمع وتحقيق الاقتصاد القائم على المعرفة.
وأشار إلى ان الملتقى يستهدف استثمار طاقات الشباب وتحفيز إبداعاتهم وتشجيعهم على البحث العلمي وتحسين فاعلية العمل في مجال إجراءات دعم المنح والبحوث العلمية وتوجيهها نحو أولويات التنمية.

5 ملايين يورو
اكد وكيل وزارة التعليم الألماني لشؤون البحث والتعاون الدولي فريكيوف مانيل، دور العلم في تقريب المسافة بين المجتمعات، وتطوير العلاقات بين الدول، معلنا ان الاكاديمية احرزت تقدما ومساهمة كبيرة فيما يتعلق بالعلوم العلمية المشتركة بين الباحثين العرب والألمان منذ عام 2013، مشيرا الى ان وزارته ساهمت في بناء هذا الجسر بتمويل يقدر بنحو 5 ملايين يورو للفترة ما بين 2013 و2020.

4 مرتكزات للسياسة الكويتية

ألقى نائب وزير الخارجية خالد الجارالله محاضرة أمام منتسبي الدورة السادسة في معهد سعود الناصر الصباح الدبلوماسي أمس، تحت عنوان «السياسة الخارجية الكويتية».
وتطرق الجارالله إلى محددات ومنطلقات السياسة الخارجية الكويتية القائمة على 4 مبادئ أساسية: الأول عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، والثاني الدعوة إلى حل وتسوية النزاعات بين الدول سلمياً، والثالث احترام سيادة الدول والرابع احترام مبادئ وأهداف ميثاق الأمم المتحدة.
وأكد أن هذه المرتكزات قد اكسبت الكويت احترام وتقدير دول العالم، وساهمت في حصولها على العضوية غير الدائمة في مجلس الأمن خلال الفترة 2018 – 2019 بدعم وتأييد واسع (188 دولة).
وأشاد بدور وجهود سمو أمير البلاد في رسم السياسة الخارجية، وتحديد ملامحها. (كونا)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock