وزارة التربية

د. حسين جرخي: بالموهبة يرتقي الأطفال

 

‏قدم د. حسين جرخي المستشار في لجنة التميز والريادة لدى مبادرة «قائد كفو» ورشة عمل بعنوان: تنمية ‏مهارات القيادة لدى الاطفال، ودشن الورشة بقصة تجسيد معنى القيادة.
‏وقد اشتملت الورشة على محاور خمسة هي: الاطفال والقيادة، ولماذا القيادة، وهل القيادي يولد ام يصنع، وكذلك الطرق التي تطور مهارات القيادة لدى الاطفال، وبعض الأمثلة التي تساعد على تنمية مهارات القيادة لدى الاطفال.
‏وأضاف د. جرخي أن هناك علامات للقيادة، وأول علامة هي التحليل، ويتكون من الأسئلة والتعليقات الذكية والفهم السليم، اما بالنسبة للعلامة الثانية فهي المبادرة ويجب على الطفل أن يكون مبادرا بحيث، مثلا، يعمل مشروعا او يطرح فكرة جديدة، وهذه علامة من علامات القيادة، ‏أما العلامة الثالثة فهي الشجاعة والتي يجب أن تكون في مواقف معينة تظهر أن هذا الطفل عنده مهارات التغلب على المخاوف، بالإضافة الى ذلك يجب أن تكون الجدية موجودة عند الطفل لكي يقوم بواجبه القيادي على أحسن وجه، والعلامة الخامسة هي الطموح وهو أن يكون هناك طموح لدى الطفل بأن يكون بمنصب ومركز راق في المجتمع وفي العالم أجمع، واضاف ان العلامة الاخيرة هي البيئة القيادية التي تساعد على ظهور القياديين منذ الصغر.
‏وأضاف د. جرخي أن هناك أسبابا ‏تتيح للطفل أن يكون قياديا، ومن المهارات التي تساعدهم في السيطرة على حياتهم والقدرة على تحقيق الأمور بالإضافة إلى أن القيادة تساعد الأطفال على حل المشكلات بشكل خلاق، ‏علاوة على ذلك فان العمل في الفريق بشكل تعاوني مع الآخرين يعزز من الدور القيادي لدى الطفل، وأيضا القيادة تعطي الاطفال فرصا كثيرة لتحمل المسؤولية.

‏وأوضح أن هناك الكثير من النقاشات التي دارت حول هذا الامر، وقد بينت الدراسات أن جميع الأطفال لديهم القدرة على تطوير المهارات القيادية، وعندهم استعداد لتقبلها، بالإضافة إلى ذلك فان تطوير القيادة يمكن أن يكون عملية مدى الحياة بحيث ان القيادة ليست اسما فقط ولكن هي فعل دائم وتحسين مستمر، ‏بالإضافة إلى ذلك فان بالإمكان تعليم المهارات اللازمة للأطفال لتولي الأدوار القيادية الآن وفي المستقبل.
‏واشار د. حسين جرخي إلى أن هناك طرقا عديدة تطور مهارات القيادة لدى الاطفال، وأولها أن الاطفال يتعلمون برؤية ومشاهدة ما يفعله الآخرون، فمهارات القيادة تصقل عندهم عندما يشاهدون المثل الأعلى والقدوة لديهم يقوم بوظيفه او مهارة ما، ‏بالإضافة إلى ذلك فان التواصل الجيد هو عنصر أساسي وجوهري لكي يكون الطفل قائدا فعالا في المستقبل، وأيضا فان تعليم الاطفال كيفية الاستماع بعناية وكيفية الرد على الآخرين بطريقة هادئة ومحترمة تكون من أهم المهارات التي يجب أن يتعلمها الطفل لكي يكون قائدا في المستقبل، وأن السماح للأطفال للبدء في اتخاذ قرارات صغيرة مثل النشاط الذي يرغبون في المشاركة به يعزز لديهم مهارات القيادة. ومنحهم المزيد من الفرص لاتخاذ القرار سوف يكون ممتازا في اتخاذ القرار السليم، وكذلك ‏لا بأس بإتاحة الفرصة للأطفال بتعلم مفاهيم المسؤولية والنتائج المترتبة على اتخاذ القرار.
‏وفي ختام الورشة قام د. حسين بعمل تمرين يسمى عجلة الاختيارات واختار قائدا من كل ‏مجموعة وطلب من ذلك القائد أن يختار فردا من مجموعته لكي يختار واحدا من عجلة الاختيارات.

 

 

 

القبس

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock