قسم السلايدشوجامعة الكويت

جامعة الكويت أقامت الحفل السنوي الموحد للخريجين

 

 

 

 

 

  • سمو ولي العهد: لقد جاء دوركم لحمل أمانة المسؤولية فاحرصوا على التفاني في سبيل خدمة كويتنا الغالية وأهلها الأوفياء
  • أ.د. حامد العازمي: إن جامعة الكويت لتزهو فخرا واعتزازا بتخريج دفعة جديدة من أبنائها، حيث نشهد في هذا اليوم المبارك ثمرة طيبة أخرى من ثمار غرس الجامعة متمثلة في هذه الدفعة من خريجي وخريجات كليات الجامعة
  • أ.د. الأنصاري: إن فرحنا الغامر لنجاح وتفوق أبنائنا لا يفوقه إلا فخرنا واعتزازنا بوجود سمو ولي العهد حفظه الله في رحاب جامعة الكويت يراقب ويبارك بحنان الأب كوكبة من شباب هذا البلد في طريقهم لخدمة الوطن ورفعة شأنه
  • الخريجة نور البحر: إننا اليوم نجدد العهد لوطننا الغالي بأن نقدم كل ما نملك من العلم والمعرفة التي اكتسبناها في رحاب جامعتنا الحبيبة إلى وطننا العزيز وأن نترجم هذا الحب إلى عمل بناء وعزيمة قوية

 

 

 

كتبت: نادية الراشد

تصوير:محمد الفودري، حسام الدين محمدي، زيد التميمي، بنسيمون جوزيف

تحت رعاية وحضور سمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح ولي العهد حفظه الله أقيم مساء اليوم في الاستاد الرياضي بالحرم الجامعي (الشويخ) حفل التخرج السنوي الموحد لخريجي جامعة الكويت الدفعة السابعة والأربعون للعام الأكاديمي 2016/2017.

وقد وصل موكب سمو الشيخ/ نواف الأحمد الجابر الصباح ولي العهد حفظه الله، مكان الحفل الساعة 6:30 مساءً، حيث استقبل سموه بكل حفاوة وترحيب من قبل اللجنة العليا للاستقبال برئاسة معالي وزير التربية ووزير التعليم العالي الرئيس الأعلى للجامعة الأستاذ الدكتور حامد محمد العازمي، ومدير جامعة الكويت الأستاذ الدكتور حسين أحمد الأنصاري، وأمين عام الجامعة الدكتور مثنى طالب الرفاعي، ونواب المدير، والأمين العام المساعد للشؤون المالية عبد الله بورسلي.

وشهد الحفل معالي الدكتور عودة الرويعي، رئيس مجلس الأمة بالإنابة الموقر، ومعالي الوزراء، وكبار الشيوخ، وجمع غفير من أهالي الخريجين.

بدأ الحفل بالسلام الوطني، ثم تلاوة عطرة من آيات القرآن الكريم ثم ألقى سمو راعي الحفل الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح ولي العهد حفظه الله، كلمة قال فيها: “بسم الله الرحمن الرحيم -الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الصادق الأمين، قال سبحانه وتعالى في كتابه الكريم : “وقل ربي زدني علما”، صدق الله العظيم.

الحفل الكربم: أبناؤنا وبناتنا الخريجون الأعزاء،

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

“إنه حقا ليوم ميمون في تاريخ كويتنا الغالية، يوم نحتفي جميعا بنجاحكم وتخرجكم من الجامعة، بعد مسيرة طويلة من الاجتهاد والتحصيل والمثابرة على مدى سنوات عديدة، خلال مرحلتي الطفولة والشباب من أعماركم الزاهرة.

ويسعدني في هذه المناسبة الجليلة، أن أنقل إليكم اعز التهاني وأسمى التبريكات، مصحوبة بخالص تمنيات حضرة صاحب السمو الشيخ/ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه.

كما يطيب لي أن أوجه إليكم أطيب التهاني بهذه المناسبة السعيدة، فأنتم نخبة الشباب المتسلح بالعلم والمعرفة، الحصن المنيع للوطن، كنزه الذي لا ينضب عبر الزمن.

وأضاف سموه قائلا:” أبناؤنا وبناتنا.. أنتم اليوم تقفون على أعتاب حياة عملية، فخوضوا غمارها، واثقين بأنفسكم وقدراتكم، متوكلين على الله الذي لا يضيع أجر من أحسن عملا، انفتحوا على التقنية والعلوم الحديثة على اختلاف مصادرها لتطوير أنفسكم ومجتمعكم والابتعاد عن الأفكار المتطرفة التي تتعارض مع منهجنا الوسطي والمعتدل محافظين على أخلاقنا وتقاليدنا الأصيلة التي ورثناها عن الآباء والأجداد”.

وأضاف سموه قائلا: ” أبناؤنا وبناتنا الأعزاء.. لقد جاء دوركم لحمل أمانة المسؤولية، فاحرصوا على التفاني في سبيل خدمة كويتنا الغالية وأهلها الأوفياء، مساهمين في تقدمها وتنميتها، وإذ كانت هذه مسؤوليتنا جميعا فإن دور الجهات المعنية بالدولة وإن كانت لم تدخر وسعا في تسخير كافة الإمكانات في سبيل توفير الرعاية الشاملة لكم، مقدرين لهذه الجهات الرسمية دورها المناط بها طامحين في بذل المزيد لتوفير فرص عمل في شتى المجالات المتاحة”.

وأضاف سموه:” أيها الحفل الكريم .. يجدر بنا في هذا المقام أن نتوجه بالتهنئة الخالصة، مقرونة بالتقدير والإعزاز، إلى معالي الأخ الكريم الدكتور/ حامد محمد العازمي، وزير التربية ووزير التعليم العالي، والأخ الكريم الدكتور حسين أحمد الأنصاري مدير جامعة الكويت، بالإضافة إلى الأخوة الأفاضل أساتذة الجامعة الذين تعهدوا الخريجين برعايتهم وأفاضوا عليهم من واسع علمهم وحصاد خبراتهم، حتى بلغوا هذا المستوى العلمي الرفيع”.

وتابع سموه قائلا:” كما لا يفوتنا في هذه المناسبة إلا أن نوجه أطيب التهاني مصحوبة بالتقدير والعرفان، إلى الأخوة والأخوات الكرام أولياء أمور الخريجين لما بذلوه من رعاية كريمة لأبنائهم طوال فترات الدراسة، وفقنا الله جميعا ليكون غد الكويت وأهلها الكرام، أكثر أمنا وتقدما وازدهارا وجمع الله القلوب والعقول على الخير دائما، في ظل القيادة الرشيدة لحضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير البلاد المفدى راعي مسيرتنا ونهضتنا، حفظه الله وأبقاه ذخرا للبلاد، وقائدا للعمل الإنساني. ربنا عليك توكلنا، وإليك أنبنا ، وإليك المصير .”

وبدوره قال معالي وزير التربية ووزير التعليم العالي الرئيس الأعلى للجامعة الأستاذ الدكتور حامد محمد العازمي: ” يطيب لي أن أرحب بسموكم في هذا الحفل السنوي المبارك الذي تقيمه جامعة الكويت احتفاءً بتخريج دفعة جديدة من خريجي جامعة الكويت ومستحقي درجتي الماجستير والدكتوراه للعام الجامعي 2016/2017، الذين تخرجوا من هذه المؤسسة الأكاديمية الرائدة، بعد أن تسلحوا بقوة العلم والمعرفة، ليصبحوا قادرين على حمل الأمانة وأداء دورهم في تنمية المجتمع، واستكمال مسيرة البناء والنماء في وطننا العزيز، التي بدأها زملاؤهم في مختلف ميادين العمل والعطاء، مثمنين لسموكم هذه الرعاية الكريمة وتشريفنا بحضوركم الكريم لمشاركة أبنائكم الخريجين فرحة التخرج وباسمي وباسم إدارة الجامعة والهيئة الأكاديمية والعاملين والطلبة والخريجين، أتوجه بخالص الشكر وأعظم معاني العرفان إلى مقام سموكم لهذه الرعاية الأبوية السامية التي تعني الكثير من المعاني والدلالات لأبنائنا الخريجين”.

وتابع أ.د. العازمي قائلاً: ” لقد حظيت جامعة الكويت ومنذ إنشائها منذ أكثر من خمسين عاما على الاهتمام والدعم اللامحدود لهذا الصرح الأكاديمي الشامخ من قبل القيادة السياسية مما هيأ لها أن تتبوأ مكانة مرموقة بين المؤسسات التعليمية، وجامعة الكويت هي مصدر إشعاع للمعرفة ومنبع للطاقات البشرية المتخصصة التي تعنى وتساهم في البحث والتطوير، وإعداد الكوادر الوطنية المؤهلة لخدمة مسيرة التنمية في وطننا الحبيب والمحافظة على تقدمه وازدهاره”.

وأضاف أ.د. العازمي قائلاً:” إن جامعة الكويت لتزهو فخرا واعتزازا بتخريج دفعة جديدة من أبنائها، حيث نشهد في هذا اليوم المبارك ثمرة طيبة أخرى من ثمار غرس الجامعة متمثلة في هذه الدفعة من خريجي وخريجات كليات الجامعة، التي لم تأل الجامعة جهدا في إعدادهم وتهيئتهم علميا ومعرفيا، ليكونوا عدة الوطن التي يدخرها للبناء والتنمية، فيزداد بهم عزا ومجدا، كما يزدادون به فخرا وانتماء وولاء”.

وأردف أ.د. العازمي قائلا:” نحن نعيش في عالم متسارع الخطى في ظل التطور التكنولوجي والعلمي الذي نعيشه اليوم، إن وتيرة هذا التسارع أصبحت مذهلة مما يحتم علينا أن نعي ذلك وأن نضع في الحسبان أن هذا العالم المتسارع الإبداع لن ينتظرنا للحاق به، مما يفرض على الجهات المختصة في بلدنا كلاً في مجال عمله أن يبذل الجهد للتغيير والابتكار والإصلاح بعد أن أصبح ذلك من ضرورات المجتمعات المتحضرة، ولن يكون هذا العمل ممكناً إلا بالاعتماد على الشباب الكويتي الذي نفتخر به وبإنجازاته والذي نتوسم فيه الخير، كما أن على الأساتذة الأفاضل دور رائد في ترسيخ مفاهيم الإبداع والابتكار لدى طلابنا في جامعة الكويت أو في غيرها من المؤسسات التعليمية”.

وفي كلمته توجه أ.د. العازمي لأبنائه وبناته الخريجين والخريجات مهنئا إياهم بما حققوه من نجاح، قائلا:” إن الكويت وهي تواصل التطور في مجال التنمية وتمضي قدما نحو إدراك التقدم وبناء اقتصاد قائم على المعرفة كما تهدف لذلك القيادة السياسية الحكيمة في بلدنا لتعول كثيراً على أبنائها المبدعين والمتميزين والمخلصين وهناك تحديات عدة يتطلب الأمر التصدي لها سواء في أمن الطاقة بمختلف أشكالها وتعزيز الأمن المالي وتحسين الاقتصاد وتنوع مصادره وتعزيز التنمية البشرية لخلق كوادر وطنية قادرة على العطاء في مختلف مجالات العمل ولذا فنحن نثق في أن تلك التحديات ستكون جزءاً مهماً من عملكم المستقبلي وأنكم ستكونون محركاً للتفاعل مع حركة التقدم وتحديات العصر ومواكبة التطورات المتسارعة في مختلف المجالات العلمية والكويت ستتبوأ بإذن الله مكاناً عالياً بين الدول بسواعد أبنائها وطاقاتهم الخلاقة”.

وختم كلامه قائلا:” لا يسعني في نهاية حديثي إلا أن أتقدم إلى سموكم بعظيم الشكر والتقدير والامتنان لرعايتكم الكريمة لحفل تخريج أبنائكم ، وأدعو الله أن يحفظ الكويت آمنة مستقرة مزدهرة، وأن يديم روح الأخوة والترابط والمحبة بين أبناء هذا الوطن المعطاء في ظل القيادة الرشيدة، لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه، وأن يبقي سموكم خير عون وخير ذخر لوطننا العزيز”.

ومن جانبه قال مدير جامعة الكويت الأستاذ الدكتور حسين أحمد الأنصاري: ” ويسعدني ويشرفني باسم الأسرة الجامعية، هيئة تدريسية وطلبة وعاملين أن أرحب بسمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح ولي العهد – حفظه الله – في رحاب جامعة الكويت، كما أتقدم إلى سموكم بخالص الشكر والتقدير على كريم رعايتكم لهذا الحفل الموحد لتكريم أبنائكم الخريجين والخريجات، والذي يأتي حرصاً من سموكم على تشجيع أبنائكم الخريجين وامتداداً أبويا نبيلاً لاهتمام سموكم بهم، واستكمالاً لاهتمام حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه بأبنائه الذين يكرمهم كل عام.

كما يسرني أن أرحب بهذا الجمع الطيب من الحضور الكرام اللذين جاءوا ليشاركونا فرحتنا في هذا اليوم، فلكم منا كل الشكر والتقدير، وجزاكم اللهُ كل خير”.

وتابع قائلا: ” نحتفل اليوم بتخريج دفعه جديدة من طلبة وطالبات جامعة الكويت، وهذا تتويج للعمل الجليل الذي تحمله الجامعة على عاتقها منذ نشأتها، خدمة لآمال هذا الوطن العزيز الذي نرتبط به تراباً وتراثاً ومصيراً، وما ترونه اليوم أمامكم من خريجين هم حصاد الجامعة ونتاج جهودها، وهم هديتها إلى الكويت، عرفانا بالفضل ووفاءً للجميل الذي يطوق عنقها لما تلقاه من اهتمام بشأنها، ودعم لمسيرتها وتعبيراً عن إدراكها لرسالتها وفهمها لدورها في خدمة الوطن والسعي في رقيه وتقدمه”.

وأضاف أ.د. الأنصاري قائلا:” إن فرحنا الغامر لنجاح وتفوق أبنائنا، لا يفوقه إلا فخرنا واعتزازنا بوجود سمو ولي العهد حفظه الله في رحاب جامعة الكويت يراقب ويبارك بحنان الأب، كوكبة من شباب هذا البلد، في طريقهم لخدمة الوطن ورفعة شأنه مليئة قلوبهم بحب الكويت”.

وتابع قائلا:” إن جامعة الكويت منذ افتتاحها وهي مشعل ينير طريق تقدم بلدنا، تقوم بإثراء المعرفة، وإعداد الكفاءات البشرية الصاعدة وتنشئتها علمياً وفكرياً وثقافياً واجتماعياً تحت إشراف أساتذة أجلاء سعياً إلى سد حاجات المجتمع وإثرائه في جميع المجالات الحيوية. فرسالة الجامعة مستمرة بجهود أبناء الكويت المخلصين الأوفياء لوطنهم الغالي”.

وتابع أ.د. الأنصاري قائلا:” والجامعة تبذل قصارى جهدها لتطوير مناهجها وبرامجها الدراسية، وتسعى إلى الارتقاء بجودة التعليم والبحث العلمي، وإحداث تطوير شامل في مختلف أنشطتها، لتحقيق التميز العلمي، وذلك حرصا منها على تحمل مسئولياتها، وتأدية رسالتها كاملة لتنمية الثروة البشرية، ورفع ومستواها العلمي والثقافي والحضاري”.

وتوجه أ.د. الأنصاري بكلمة إلى أبنائنا الخريجين والخريجات قائلا:” أيها الأبناء الأعزاء.. يسعدني باسم أسرة جامعة الكويت أن أهنئكم وأبارك لكم ولذويكم نجاحكم وتخرجكم، وأرجو أن يكون تخرجكم انطلاقة جديدة في حياتكم العملية، فأنتم أمل الغد المشرق لوطننا الحبيب، لتبادلوه عطاء بعطاء، وتكونوا حملة لمشاعل النور والمعرفة والعلم والعمل والبذل والعطاء لخدمة الكويت ورفعتها ونهضتها. وأوصيكم بالدعوة إلى الحسنى في القول والعمل والاعتدال واحترام الرأي الآخر، والحرص على قيم الصدق والإخلاص والبذل والعطاء التي جبل عليها أهل الكويت، وعليكم مواصلة مسيرة طلب العلم والمعرفة واكتساب الخبرة، إن الجامعة تفخر بكم وتأكدوا بأن أبوابها ستظل مفتوحة أمامكم لتلبي احتياجاتكم المهنية والمهارية أو استكمال دراساتكم العليا، وفقكم الله وأقر بكم عيون أهليكم ونفع بكم وطنكم.”.

وختم كلمته قائلا: ” لا يسعني إلا أن أتوجه باسم الجامعة أساتذة وطلابا وعاملين بأسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان لكم يا سمو ولي العهد واعتزازنا بتشريفكم ورعايتكم الكريمة لحفل تخريج أبنائكم وبناتكم الخريجين والخريجات ودعمكم وتأييدكم المتواصل للجامعة، ونسأل الله العلي القدير أن يحفظ الكويت وأهلها من كل مكروه في ظل القيادة الرشيدة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه، وأن يبقي سموكم ذخرا وسنداً للوطن، مع تمنياتي للجميع بكل الخير والمحبة والتوفيق ولوطننا الغالي كل تقدم ورفعة”.

وبدورها ألقت الخريجة نور أياد البحر كلمة الخريجين، قالت فيها: ” يسعدني اليوم في رحاب جامعتنا الحبيبة أن أنقل لكم تحية عرفان وتقدير على تشريفكم حفلنا هذا لتكريم أبنائكم خريجي جامعة الكويت فالشكر والتقدير إلى سموكم الكريم وإلى رعايتكم الأبوية لشباب الكويت وحضوركم الكريم”.

وتابعت البحر قائلة: ” نقف اليوم في لحظة من لحظات عمرنا نستذكر فيها سنوات الحياة الجامعية وما بذلنا فيها من جد واجتهاد في طلب العلم والمعرفة برفقة أساتذتنا الأفاضل اللذين غمرونا بفيض عنايتهم واهتمامهم بنا لنقف اليوم أمام سموكم الكريم وكلنا أمل في أن نرد جزءًا من جميل وطننا الغالي الذي أعطانا بلا حدود ومنحنا ووفر لنا سبل العلم حتى نسهم في تنمية بلدنا الغالي ونشارك في نهضته ومسيرته المباركة في ظل قيادة حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه”.

وأضافت البحر قائلة: ” وإننا اليوم نجدد العهد لوطننا الغالي بأن نقدم كل ما نملك من العلم والمعرفة التي اكتسبناها في رحاب جامعتنا الحبيبة إلى وطننا العزيز وأن نترجم هذا الحب إلى عمل بناء وعزيمة قوية لبناء نهضة وطننا الغالي، إن حبنا للكويت سنترجمه إلى أفعال في حياتنا العملية إن شاء الله حتى نسهم في نهضة الكويت ورقيها من أجل أن تكون بلادنا منارة للعلم والعلماء ومقصدا للباحثين عن المعرفة والنور”.

وختمت قائلة: ” من لا يشكر الناس لا يشكر الله رسالة حب ووفاء نرسلها إلى أساتذتنا الأفاضل اللذين كانوا نعم السند والمعين في حياتنا الدراسية وكانوا لنا مفاتيح العلم والمعرفة فلهم منا الشكر والثناء العطر، ولإدارة جامعتنا التي هيأت لنا كل الظروف والسبل لنجاح هذه المسيرة العلمية المباركة وجعل الله ذلك في ميزان حسناتهم، والشكر والتقدير موصول إلى أولياء أمورنا اللذين كان لهم النصيب الأكبر في دعمنا وتشجيعنا لنقف اليوم أمام سموكم نقطف ثمرة جهدنا ومثابرتنا فجزاهم الله عنا كل خير وأجزل لهم الأجر والثواب”.

مراسم الاحتفال

ثم بدأت مراسم الاحتفال بتخريج الدفعة (47) لجامعة الكويت، والذي بلغ عدد خريجيها ((7482)) خريج وخريجة، وفي ختام الحفل تشرفت جامعة الكويت بتقديم هدية تذكارية لسمو ولي العهد لرعايته الفاضلة لهذا الحفل، قدمها معالي وزير التربية ووزير التعليم العالي الرئيس الأعلى للجامعة الأستاذ الدكتور حامد محمد العازمي، ومدير جامعة الكويت أد. حسين الأنصاري، من تصميم الفنان المهندس حسام الرشيد.

بعد ذلك تم توديع سمو الشيخ / نواف الأحمد الجابر الصباح ولي العهد حفظه الله.

يذكر أن عدد خريجي الدفعة 47 للعام الجامعي 2016/2017 قد بلغ (7482) خريجا وخريجة.

أولا
كلية الدراسات العليا
وقد بلغ عددُ خريجيها لهذا العام 438 خريجاً وخريجة من حملةِ الدكتوراه والماجستير
ثانياً
كلية الصيدلة
وقد بلغ عددُ خريجيها لهذا العام 41 خريجاً وخريجة
ثالثاً
كلية طب الأسنان
وقد بلغ عددُ خريجيها لهذا العام 43 خريجاً وخريجة
رابعاً
كلية العلوم الطبية المساعدة
وقد بلغ عددُ خريجيها لهذا العام 165 خريجاً وخريجة
خامساً
كلية الطب
وقد بلغ عددُ خريجيها لهذا العام 216 خريجاً وخريجة
سادساً
كلية العلوم
وقد بلغ عددُ خريجيها لهذا العام 236خريجاً وخريجة
سابعا
كلية الهندسة والبترول وكلية العمارة
وقد بلغ عددُ خريجيها لهذا العام 835 خريجاً وخريجة
ثامناً
كلية العلوم الإدارية
وقد بلغ عددُ خريجيها لهذا العام 634 خريجاً وخريجة
تاسعاً
كلية العلوم الاجتماعية
وقد بلغ عددُ خريجيها لهذا العام 583 خريجاً وخريجة
عاشرا
كلية التربية
وقد بلغ عددُ خريجيها لهذا العام 2017 خريجاً وخريجة
حادي عشر
كلية الحقوق
وقد بلغ عددُ خريجيها لهذا العام 538 خريجاً وخريجة
ثاني عشر
كلية الشريعة والدراسات الإسلامية
وقد بلغ عددُ خريجيها لهذا العام 1050 خريجاً وخريجة
ثالث عشر
كلية الآداب
وقد بلغ عددُ خريجيها لهذا العام 631 خريجاً وخريجة
رابع عشر
كلية العلوم الحياتية
وقد بلغ عددُ خريجيها لهذا العام 55 خريجاً وخريجة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock