القناعي: نطالب اللجنة بأن تستبعد كل من كان مبتعث من الجامعة وتحت رقابتها فورا ولا تشكك بنزاهتهم العلمية والأكاديمية التي هي من نزاهة جامعة الكويت
صرح نائب رئيس جمعية أعضاء هيئة التدريس د. شملان داود القناعي بأن ما يثار حول صحة الشهادات من عدمها لبعض من منتسبي جامعة الكويت من أعضاء هيئة تدريس يجب أن يفهمه الجميع وبالأخص اللجنة المشكلة بهذا الخصوص. التعيينات في الجامعة تأتي أما عن طريق الابتعاث المباشر من الجامعة وعن طريق القسم العلمي المختص. أو عن طريق التعيين المباشر من غير مبتعثي الجامعة وهو له شروطه وأحكامه ولجانه المختصة. وما يحوم من شبهات حول الشهادات حاليا هو فيما يخص الفئة الأخيرة وليست الأولى. وإن صح ما يثار حول عدم اجتياز هؤلاء للشروط و/أو عدم توافق تخصصاتهم مع القسم العلمي فهي كارثة تستحق تنحي مدير الجامعة عن منصبه ومحاسبة كل اللجان المعنية. فلا أحد يزايد على حرصنا على جودة التعليم و مخرجاته. و لكن هناك فئة ثالثة ومهمة وهم من تم ابتعاثهم مباشرة ولكن تم سحب بعثتهم أو انتهاء فترتها لأسباب فنية بحتة وليست أكاديمية. وهذه الفئة يسمح لها القانون أن تستكمل ما تبقى لها من دراستها على حسابها الخاص وأن تتقدم للإنتداب بغرض التعيين في نفس القسم العلمي وبذات التخصص. هذه الفئة لا غبار عليها ولا على مؤهلاتها العلمية فأصحابها كانوا تحت إشراف الجامعة و متابعتها من بداية مرحلة التقديم، سواء من حيث التخصص أو اختيار الجامعة. فهم أبناء الجامعة و يجب أن تتم معاملتهم كما تعامل الفئة الأولى التي سبق ذكرها. جامعة الكويت صرح أكاديمي عريق يزهو بعلمائه وتحكمه قوانينه ولوائحه ويجب على إدارة الجامعة النأي به عن أية صراعات سيا-أكاديمية و تحافظ على استقلاليته. أن جمعية أعضاء هيئة التدريس لن تألو جهدا في الذود عن حقوق ومكتسبات منتسبيها وتطالب اللجنة المعنية بأن تستبعد من تحقيقها فورا كل من كان مبتعث و من ثم سحبت/انتهت بعثته (الفئة الثالثة). وأن تبحث في أمور الفئة الثانية بكل حيادية و أن لا تطالبهم بمستندات سبق لهم و أن قدموها وهي موجودة في ملفاتهم في مختلف الإدارات. على اللجنة أن تتحرى الدقة وأن تقدم تقريرها الختامي للوزير قبل إنتهاء فترة عملها مع نهاية الشهر الحالي.